سالم بن سلطان القاسمي يكرم الكابتن حسين يسلم تقديراً لدوره المؤثر في المسيرة الرياضية حسين يسلم : لقب هداف دوري موسم 1989 -1990 .. أهم إنجاز سطرته كروياً رأس الخيمة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
سالم بن سلطان القاسمي يكرم الكابتن حسين يسلم تقديراً لدوره المؤثر في المسيرة الرياضية
حسين يسلم : لقب هداف دوري موسم 1989 -1990 .. أهم إنجاز سطرته كروياً
رأس الخيمة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
كرم المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، أمس الأول خلال المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز بقاعة غرفة تجارة وصناعة راس الخيمة ، الكابتن (حسين يسلم) من ضمن 33 شخصية عربية ودولية متميزة في الريادة والتميز والابتكار.
وجاء تكريم الكابتن حسين يسلم تقديراً لدوره المؤثر في المسيرة الرياضية، وبصمته الواضحة في الإنجازات التي تحققت طوال العقود الماضية،حيث يعد أحد نجوم الزمن الجميل و "هداف بني ياس" السابق وهداف الدوري موسم 1989-1990، والذي سطع إسمه في الكرة الإماراتية، مع فريق بني ياس في عصره الذهبي، وأستطاع أن يضع نفسه كأفضل هدافي "السماوي" طوال تاريخه، كما كتب إسمه بأحرف من نور وتألق مع الفريق في أفضل حقبة مرت على النادي، عندما كان أحد نجوم الجيل الذهبي الذي رفع كأس رئيس الدولة.
جدير بالذكر إن الهيئة العالمية لتبادل المعرفة قد منحت مؤخرا الكابتن حسين يسلم العضوية الفخرية لجهوده الكبيرة في المجال الرياضي بالدولة.
من جانبه قال الكابتن حسين يسلم، أن التكريم من الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، موقف كبير خاصة وأنه يكرّمني إلى جانب أسماء وازنة في المجالات المختلفة محليا ودوليا ، وقال: "أعتبر أن التكريم قوة داعمة للمُكرَّم، وهو صفة بالنسبة للمُكرِّم تضرب في أعماق النبل، ودافعاً كبيراً نحو إنجاز المزيد من الأعمال المجتمعية.
وأنعقدت خلال اليوم الثاني للمؤتمر جلسة نقاشية بمشاركة الكابتن "حسين يسلم" من الإمارات" و" إبراهيم بن بصيص " من السعودية و" فهد الرئيسي" من سلطنة عمان، حول حصاد السنين للخبرات الرياضية الريادية من الزمن الجميل حيث تحدث الكابتن "حسين يسلم" عن أبرز محطات مساراته وأهم الدروس التي يقدمها لأبناء هذا الجيل.
وأشار الى أن عقد التسعينيات كان أحد العقود الزاهية على الصعيد الرياضي، فحينها كانت البساطة هي السمة السائدة، فقد كنا نحن لاعبي بني ياس نعد أحد أقوى الأجيال التي مرت على النادي، ففيه كنا نطارد الألقاب المحلية ونضع بصمتنا على مشاهد المنافسة، ورغم خروجنا بلقب وحيد هو كأس صاحب السمو رئيس الدولة في موسم 1991-1992 إلا أننا كنا قاب قوسين في بعض الأحيان من قلب معطيات المنافسة في البطولات المحلية الأخرى، أما على صعيد النشاط الرياضي في شهر رمضان فأذكر أننا كنا نشارك باسم النادي في دورات خاصة تشهدها مدينة العين تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، كما أذكر أننا في حال تعارض هذه الدورات مع مشاركاتنا المحلية فقد كنا نبتعد عنها كي لا تؤثر على عطائنا مع النادي، على عكس بعض اللاعبين في الأيام الحالية الذين تراهم يرتحلون ما بين المدن للعب بشكل يومي، وفي خضم ارتباطاتهم مع أنديتهم المحلية دون أن يرحموا أجسادهم" .
وعن الذكريات الأخرى التي يحملها عن عقد التسعينيات يقول يسلم: " رغم تصنيفي من قبل النقاد حينها بأنني أحد المهاجمين المؤثرين على الصعيد المحلي إلا أنني لم أحظ بفرصة تمثيل المنتخب الوطني، فقد كانت اللعبة تزخر بالأسماء اللامعة في الشق الهجومي كفهد خميس وزهير بخيت وعدنان الطلياني وغيرهم. بصراحة رغم حزني على عدم التواجد مع المنتخب إلا أنني فخور بما قدمته خلال مسيرتي الرياضية وبالأخص عندما توجت بلقب هداف الدوري في موسم« 1989-1990» ، فوجود اسمي ضمن قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة الدوري هو أهم إنجاز شخصي سطرته في مسيرتي" .
وتحدث عن أجمل الأهداف التي أحرزها وما زالت عالقة في ذاكرته مؤكداً أنه الهدف الذي سجله بمرمى محسن مصبح قبل 29 عاماً ببطولة الدوري عندما سدد الكرة من مسافة تقدر بثلاثين متراً لتستقر في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى، كما أكد أن هدفيه بمرمى الشعب في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كانا من الأهداف الثمينة في مسيرته، حيث قادا بني ياس للظفر باللقب عام 1992.
حسين يسلم : لقب هداف دوري موسم 1989 -1990 .. أهم إنجاز سطرته كروياً
رأس الخيمة : كتبت مديرة التحرير -عايدة القمش
كرم المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح، أمس الأول خلال المؤتمر العالمي التاسع للريادة والابتكار والتميز بقاعة غرفة تجارة وصناعة راس الخيمة ، الكابتن (حسين يسلم) من ضمن 33 شخصية عربية ودولية متميزة في الريادة والتميز والابتكار.
وجاء تكريم الكابتن حسين يسلم تقديراً لدوره المؤثر في المسيرة الرياضية، وبصمته الواضحة في الإنجازات التي تحققت طوال العقود الماضية،حيث يعد أحد نجوم الزمن الجميل و "هداف بني ياس" السابق وهداف الدوري موسم 1989-1990، والذي سطع إسمه في الكرة الإماراتية، مع فريق بني ياس في عصره الذهبي، وأستطاع أن يضع نفسه كأفضل هدافي "السماوي" طوال تاريخه، كما كتب إسمه بأحرف من نور وتألق مع الفريق في أفضل حقبة مرت على النادي، عندما كان أحد نجوم الجيل الذهبي الذي رفع كأس رئيس الدولة.
جدير بالذكر إن الهيئة العالمية لتبادل المعرفة قد منحت مؤخرا الكابتن حسين يسلم العضوية الفخرية لجهوده الكبيرة في المجال الرياضي بالدولة.
من جانبه قال الكابتن حسين يسلم، أن التكريم من الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، موقف كبير خاصة وأنه يكرّمني إلى جانب أسماء وازنة في المجالات المختلفة محليا ودوليا ، وقال: "أعتبر أن التكريم قوة داعمة للمُكرَّم، وهو صفة بالنسبة للمُكرِّم تضرب في أعماق النبل، ودافعاً كبيراً نحو إنجاز المزيد من الأعمال المجتمعية.
وأنعقدت خلال اليوم الثاني للمؤتمر جلسة نقاشية بمشاركة الكابتن "حسين يسلم" من الإمارات" و" إبراهيم بن بصيص " من السعودية و" فهد الرئيسي" من سلطنة عمان، حول حصاد السنين للخبرات الرياضية الريادية من الزمن الجميل حيث تحدث الكابتن "حسين يسلم" عن أبرز محطات مساراته وأهم الدروس التي يقدمها لأبناء هذا الجيل.
وأشار الى أن عقد التسعينيات كان أحد العقود الزاهية على الصعيد الرياضي، فحينها كانت البساطة هي السمة السائدة، فقد كنا نحن لاعبي بني ياس نعد أحد أقوى الأجيال التي مرت على النادي، ففيه كنا نطارد الألقاب المحلية ونضع بصمتنا على مشاهد المنافسة، ورغم خروجنا بلقب وحيد هو كأس صاحب السمو رئيس الدولة في موسم 1991-1992 إلا أننا كنا قاب قوسين في بعض الأحيان من قلب معطيات المنافسة في البطولات المحلية الأخرى، أما على صعيد النشاط الرياضي في شهر رمضان فأذكر أننا كنا نشارك باسم النادي في دورات خاصة تشهدها مدينة العين تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، كما أذكر أننا في حال تعارض هذه الدورات مع مشاركاتنا المحلية فقد كنا نبتعد عنها كي لا تؤثر على عطائنا مع النادي، على عكس بعض اللاعبين في الأيام الحالية الذين تراهم يرتحلون ما بين المدن للعب بشكل يومي، وفي خضم ارتباطاتهم مع أنديتهم المحلية دون أن يرحموا أجسادهم" .
وعن الذكريات الأخرى التي يحملها عن عقد التسعينيات يقول يسلم: " رغم تصنيفي من قبل النقاد حينها بأنني أحد المهاجمين المؤثرين على الصعيد المحلي إلا أنني لم أحظ بفرصة تمثيل المنتخب الوطني، فقد كانت اللعبة تزخر بالأسماء اللامعة في الشق الهجومي كفهد خميس وزهير بخيت وعدنان الطلياني وغيرهم. بصراحة رغم حزني على عدم التواجد مع المنتخب إلا أنني فخور بما قدمته خلال مسيرتي الرياضية وبالأخص عندما توجت بلقب هداف الدوري في موسم« 1989-1990» ، فوجود اسمي ضمن قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة الدوري هو أهم إنجاز شخصي سطرته في مسيرتي" .
وتحدث عن أجمل الأهداف التي أحرزها وما زالت عالقة في ذاكرته مؤكداً أنه الهدف الذي سجله بمرمى محسن مصبح قبل 29 عاماً ببطولة الدوري عندما سدد الكرة من مسافة تقدر بثلاثين متراً لتستقر في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى، كما أكد أن هدفيه بمرمى الشعب في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كانا من الأهداف الثمينة في مسيرته، حيث قادا بني ياس للظفر باللقب عام 1992.