Nabeel Wadi · نظم طلاب المرحلة الثانية في قسم الفنون السينمائية بالتزامن مع المعرض السنوي الخامس
Nabeel Wadi ·
نظم طلاب المرحلة الثانية في قسم الفنون السينمائية بالتزامن مع المعرض السنوي الخامس الذي اقامته الامانة العامة للمكتبة المركزية بجامعة ديالى زيارة خاصة لمكتبة الكلية لتعزيز علاقتهم بالكتاب الورقي، بعد أن بات هذا النوع من الكتب يعاني من إهمال متزايد بسبب توجه الطلاب نحو الكتاب الإلكتروني. هدفت الزيارة إلى تذكير الطلبة بأهمية الكتاب الورقي وإعادة إحيائه كجزء أساسي من مصادر المعرفة في ظل ثورة المعلومات الرقمية.
الزيارة التي صورها الطالب عبد العزيز ياسين لم تكن مجرد نشاط ثقافي، بل كانت تطبيقاً عملياً لدرس إخراج الفيلم الوثائقي، حيث أُدرجت هذه التجربة ضمن فرع "أفلام الرحلات والسفر" لكن على نطاق الحرم الجامعي. وقد كلف الطلبة بتوثيق هذه الزيارة كجزء من تخطيط أولي لسلسلة أفلام وثائقية مستقبلية تتناول زيارات للمواقع الأثرية والمدن والمناطق السياحية وغيرها، مما يمكّن الطلاب من صقل مهاراتهم في مجال الأفلام الوثائقية بمواضيع تهم المجتمع.
تشجيع الطلبة على استعارة الكتب الورقية كان محوراً أساسياً في هذه الزيارة، إذ تم توجيههم إلى تصفح أجزاء من الكتب، كالاطلاع على الفهارس لمعرفة محتوياتها والاستفادة من فصولها بشكل مكثف. هذه الطريقة هدفت إلى غرس تقاليد قراءة ثابتة، تجعل من الكتاب الورقي جزءاً من حياتهم الأكاديمية والشخصية، رغم ما يواجهه الكتاب الورقي من تحديات في عصر يتميز بانتشار التطبيقات الإلكترونية وسهولة الوصول إلى مصادر المعرفة عبر شبكة الإنترنت.
لقد أسهمت التقنيات الحديثة في تسهيل الوصول إلى المعرفة، واختزلت المساحة ووفرت طرق عرض متنوعة، لكن في الوقت ذاته، تسببت في تشتت انتباه القراء. فالقراءة عبر الأجهزة الإلكترونية تُعَرض القارئ لتشتيت مستمر من تطبيقات متعددة، ما يُضعف قدرته على التركيز والاستمرار في القراءة. من هنا تأتي أهمية العودة إلى الكتاب الورقي الذي يوفر تجربة قراءة أكثر تركيزاً، بعيداً عن المشتتات الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، وجود الكتب الورقية في المنازل يُعد محفزاً هاماً للأطفال نحو الفضول والاكتشاف، حيث يدفعهم لتصفح هذه الكتب ما يُسهم في تشجيعهم على القراءة المبكرة. وهذا قد يكون مدخلاً لتعودهم لاحقاً على صيغ القراءة الرقمية مثل الكتب المسموعة أو الأجهزة الخاصة بالقراءة، التي تحمي العين من الإشعاعات الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
يأمل قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية في أن تثمر هذه المبادرة في بناء جيل واعٍ بقيمة الكتاب الورقي، قادر على الموازنة بين مزايا الكتاب الإلكتروني ومتعة التصفح الورقي، بحيث تصبح القراءة عادة وثقافة راسخة تجسد احترام الكتاب الورقي وتقدير محتواه.
الزيارة كانت الجزء العملي من درس اخراج الفيلم الوثائقي الذي يهدف الى تعلم استخدامات عناصر اللغة الصورية من حيث الكوادر الافقية بدلا من الكوادر العمودية التي تشوه التكوينات و تلغي المساحات الجانبية لصالح المساحات العمودية وغالبا ماتكون صالحة لبعض التطبيقات مثل الانستغرام والتيك توك التي يفضلها المستخدمون لانها ترتبط بسهولة الامساك بالهواتف الذكية بشكل عامودي الذي يظهر الاشياء بشكل مخالف لسياقات العرض التي تعتمد على التكوين الافقي والتوازن وكسر التوازن بحسب السياق الدرامي، كما اكد الدرس العملي الذي يندرج كما قلنا ضمن افلام الرحلات والسفر بشكل مبسط على التنويع في احجام اللقطات وتدرجها من اللقطات العامة جدا الى القريبة جدا فضلا عن مونتاج الاستمرارية والسرد الخطي وتعدد زوايا التصوير وحركة الكاميرا والعدسة. والتعامل مع الكاميرا بتلقائية واستخدام سياقات التوجيه اثناء التصوير باستخدام المفردات الفنية عند حركة الممثلين او الشخصيات او حتى الجمهور العادي وعند ايقاف التصوير واعادته وغيرها من التفاصيل التي يكون المخرج مسؤول عنها اولا واخيرا.
نظم طلاب المرحلة الثانية في قسم الفنون السينمائية بالتزامن مع المعرض السنوي الخامس الذي اقامته الامانة العامة للمكتبة المركزية بجامعة ديالى زيارة خاصة لمكتبة الكلية لتعزيز علاقتهم بالكتاب الورقي، بعد أن بات هذا النوع من الكتب يعاني من إهمال متزايد بسبب توجه الطلاب نحو الكتاب الإلكتروني. هدفت الزيارة إلى تذكير الطلبة بأهمية الكتاب الورقي وإعادة إحيائه كجزء أساسي من مصادر المعرفة في ظل ثورة المعلومات الرقمية.
الزيارة التي صورها الطالب عبد العزيز ياسين لم تكن مجرد نشاط ثقافي، بل كانت تطبيقاً عملياً لدرس إخراج الفيلم الوثائقي، حيث أُدرجت هذه التجربة ضمن فرع "أفلام الرحلات والسفر" لكن على نطاق الحرم الجامعي. وقد كلف الطلبة بتوثيق هذه الزيارة كجزء من تخطيط أولي لسلسلة أفلام وثائقية مستقبلية تتناول زيارات للمواقع الأثرية والمدن والمناطق السياحية وغيرها، مما يمكّن الطلاب من صقل مهاراتهم في مجال الأفلام الوثائقية بمواضيع تهم المجتمع.
تشجيع الطلبة على استعارة الكتب الورقية كان محوراً أساسياً في هذه الزيارة، إذ تم توجيههم إلى تصفح أجزاء من الكتب، كالاطلاع على الفهارس لمعرفة محتوياتها والاستفادة من فصولها بشكل مكثف. هذه الطريقة هدفت إلى غرس تقاليد قراءة ثابتة، تجعل من الكتاب الورقي جزءاً من حياتهم الأكاديمية والشخصية، رغم ما يواجهه الكتاب الورقي من تحديات في عصر يتميز بانتشار التطبيقات الإلكترونية وسهولة الوصول إلى مصادر المعرفة عبر شبكة الإنترنت.
لقد أسهمت التقنيات الحديثة في تسهيل الوصول إلى المعرفة، واختزلت المساحة ووفرت طرق عرض متنوعة، لكن في الوقت ذاته، تسببت في تشتت انتباه القراء. فالقراءة عبر الأجهزة الإلكترونية تُعَرض القارئ لتشتيت مستمر من تطبيقات متعددة، ما يُضعف قدرته على التركيز والاستمرار في القراءة. من هنا تأتي أهمية العودة إلى الكتاب الورقي الذي يوفر تجربة قراءة أكثر تركيزاً، بعيداً عن المشتتات الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، وجود الكتب الورقية في المنازل يُعد محفزاً هاماً للأطفال نحو الفضول والاكتشاف، حيث يدفعهم لتصفح هذه الكتب ما يُسهم في تشجيعهم على القراءة المبكرة. وهذا قد يكون مدخلاً لتعودهم لاحقاً على صيغ القراءة الرقمية مثل الكتب المسموعة أو الأجهزة الخاصة بالقراءة، التي تحمي العين من الإشعاعات الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
يأمل قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية في أن تثمر هذه المبادرة في بناء جيل واعٍ بقيمة الكتاب الورقي، قادر على الموازنة بين مزايا الكتاب الإلكتروني ومتعة التصفح الورقي، بحيث تصبح القراءة عادة وثقافة راسخة تجسد احترام الكتاب الورقي وتقدير محتواه.
الزيارة كانت الجزء العملي من درس اخراج الفيلم الوثائقي الذي يهدف الى تعلم استخدامات عناصر اللغة الصورية من حيث الكوادر الافقية بدلا من الكوادر العمودية التي تشوه التكوينات و تلغي المساحات الجانبية لصالح المساحات العمودية وغالبا ماتكون صالحة لبعض التطبيقات مثل الانستغرام والتيك توك التي يفضلها المستخدمون لانها ترتبط بسهولة الامساك بالهواتف الذكية بشكل عامودي الذي يظهر الاشياء بشكل مخالف لسياقات العرض التي تعتمد على التكوين الافقي والتوازن وكسر التوازن بحسب السياق الدرامي، كما اكد الدرس العملي الذي يندرج كما قلنا ضمن افلام الرحلات والسفر بشكل مبسط على التنويع في احجام اللقطات وتدرجها من اللقطات العامة جدا الى القريبة جدا فضلا عن مونتاج الاستمرارية والسرد الخطي وتعدد زوايا التصوير وحركة الكاميرا والعدسة. والتعامل مع الكاميرا بتلقائية واستخدام سياقات التوجيه اثناء التصوير باستخدام المفردات الفنية عند حركة الممثلين او الشخصيات او حتى الجمهور العادي وعند ايقاف التصوير واعادته وغيرها من التفاصيل التي يكون المخرج مسؤول عنها اولا واخيرا.