جمعية حماية اللغة العربية في الإمارات تحتفل باليوم العالمي للغة " الضاد"
جهود دؤوبة للجمعية خلال 25 سنة للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مكانة اللغة العربية لدى النشء
نظمت جمعية حماية اللغة العربية الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024 احتفالها باليوم العالمي للغة العربية بندوة الثقافة والعلوم بدبي وذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث أقيم الحفل بحضور نخبة من المثقفين والمحبين للغة الضاد. تضمن الحفل فقرات متنوعة أكدت على أهمية اللغة العربية ودورها في حفظ الهوية الثقافية للأمة.
افتتح الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ بلال ربيع البدور، الذي شدد فيها على أهمية جعل الحفاظ على اللغة العربية هدفاً أول للمجتمعات العربية، داعياً إلى مزيد من الجهود لتعزيز حضور اللغة في مختلف المجالات. وأكد أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي روح الأمة وجسرها نحو المستقبل.
تلا ذلك فقرة الإنشاد التي أبدع فيها منشد الشارقة يحيى نادي، حيث قدم مجموعة من الموشحات التي أسرت قلوب الحاضرين وجسدت جماليات اللغة العربية وإيقاعها الساحر.
وفي فقرة التكريم التي كانت من أبرز محطات الحفل، كرمت الجمعية الأفراد المتطوعين الذين ساهموا بجهودهم في تحقيق أهداف الجمعية، إلى جانب تكريم المؤسسات التي دعمت مسيرتها الثقافية، ومن أبرزها ندوة الثقافة والعلوم، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ودائرة الثقافة بالشارقة، اعترافاً بدورها في نشر الثقافة العربية وتعزيز اللغة في المجتمع. كما شهد الحفل لحظة تاريخية عندما كرمت الجمعية الأمين العام لمجمع اللغة العربية تقديراً لإنجازهم المتمثل في المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يعد منجزاً تاريخياً للأمة العربية، يساهم في توثيق تطور اللغة ويبرز غناها عبر العصور.
تميز الحفل بحضور ضيف شرف خاص، وهو مركز الظبي للنشر، الذي تعاون مع الجمعية من خلال المشاركة بإصدارات الدار التي وُزعت مجاناً للحضور بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. هذا التعاون أضفى لمسة ثقافية إضافية على الحفل، مؤكداً أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها.
اختتم الحفل بعرض موجز لأبرز الأنشطة التي ستقدمها الجمعية في عام 2025، والتي تركز على تنفيذ مشاريع مبتكرة ومبادرات ثقافية تسهم في حماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها. وفي كلمة الختام، وجهت الجمعية دعوة مفتوحة إلى جميع أفراد المجتمع للانضمام إلى عضويتها والمساهمة بأفكارهم ومبادراتهم، ليكونوا جزءاً من مسيرة الجمعية الرامية إلى الحفاظ على اللغة العربية وصونها.
رسالة الحفل حفل اليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته جمعية حماية اللغة العربية كان رسالة قوية تؤكد على أن حماية اللغة مسؤولية جماعية، وأن انضمام أفراد المجتمع إلى هذه المسيرة يعزز مكانة اللغة العربية كجزء أساسي من هويتنا ومستقبلنا.
افتتح الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ بلال ربيع البدور، الذي شدد فيها على أهمية جعل الحفاظ على اللغة العربية هدفاً أول للمجتمعات العربية، داعياً إلى مزيد من الجهود لتعزيز حضور اللغة في مختلف المجالات. وأكد أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي روح الأمة وجسرها نحو المستقبل.
تلا ذلك فقرة الإنشاد التي أبدع فيها منشد الشارقة يحيى نادي، حيث قدم مجموعة من الموشحات التي أسرت قلوب الحاضرين وجسدت جماليات اللغة العربية وإيقاعها الساحر.
وفي فقرة التكريم التي كانت من أبرز محطات الحفل، كرمت الجمعية الأفراد المتطوعين الذين ساهموا بجهودهم في تحقيق أهداف الجمعية، إلى جانب تكريم المؤسسات التي دعمت مسيرتها الثقافية، ومن أبرزها ندوة الثقافة والعلوم، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ودائرة الثقافة بالشارقة، اعترافاً بدورها في نشر الثقافة العربية وتعزيز اللغة في المجتمع. كما شهد الحفل لحظة تاريخية عندما كرمت الجمعية الأمين العام لمجمع اللغة العربية تقديراً لإنجازهم المتمثل في المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يعد منجزاً تاريخياً للأمة العربية، يساهم في توثيق تطور اللغة ويبرز غناها عبر العصور.
تميز الحفل بحضور ضيف شرف خاص، وهو مركز الظبي للنشر، الذي تعاون مع الجمعية من خلال المشاركة بإصدارات الدار التي وُزعت مجاناً للحضور بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. هذا التعاون أضفى لمسة ثقافية إضافية على الحفل، مؤكداً أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية لدعم اللغة العربية وتعزيز حضورها.
اختتم الحفل بعرض موجز لأبرز الأنشطة التي ستقدمها الجمعية في عام 2025، والتي تركز على تنفيذ مشاريع مبتكرة ومبادرات ثقافية تسهم في حماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها. وفي كلمة الختام، وجهت الجمعية دعوة مفتوحة إلى جميع أفراد المجتمع للانضمام إلى عضويتها والمساهمة بأفكارهم ومبادراتهم، ليكونوا جزءاً من مسيرة الجمعية الرامية إلى الحفاظ على اللغة العربية وصونها.
رسالة الحفل حفل اليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته جمعية حماية اللغة العربية كان رسالة قوية تؤكد على أن حماية اللغة مسؤولية جماعية، وأن انضمام أفراد المجتمع إلى هذه المسيرة يعزز مكانة اللغة العربية كجزء أساسي من هويتنا ومستقبلنا.