العراق رحلة من الحاضر إلى المستقبل سارة طالب السهيل بعد غياب ..جئت أحمل في قلبي حبا وحنين وعيون مشتاقة لكل مشهد وركن ولكل إنسان على هذه الأرض الطيبة. منذ هبوط الطائرة وحدقات عيوني لم تتوقف عن رصد المشاهد وحفظ السيناريوهات
العراق رحلة من الحاضر إلى المستقبل
سارة طالب السهيل
بعد غياب ..جئت أحمل في قلبي حبا وحنين وعيون مشتاقة لكل مشهد وركن ولكل إنسان على هذه الأرض الطيبة.
منذ هبوط الطائرة وحدقات عيوني لم تتوقف عن رصد المشاهد وحفظ السيناريوهات
وكأنني ألتقط لحظات الحياة لتخزينها في ذاكرتي. حتى في أحلامي، كانت تلك المشاهد تتراقص أمامي،
فالأحلام جزء من الواقع.
فكل ما رأيته بالنهار في كل حي، وكل وجه طيب صادقته، وكل أمل صادفته في وجه طفل صغير، وكل حلم قرأته بين رموش سيدة كبيرة آخذته معي بين السطور
وكأنها رصد محكم
العراق عاد من جديد
إنه العراق، هذا الوطن الذي يعود ليحتل مكانته التي يستحقها ، بألوانه الزاهية، وذكرياته العميقة، وأهله الكرام الذين يملؤون الحياة بالحب والتفاؤل. هنا، حيث تلتقي الأجيال، وتنسج الحكايات، يظل العراق رمزًا للصمود والأمل، فكل زاوية تحمل قصة، وكل إنسان يحمل في قلبه تاريخًا.
لقد لاحظت الوجوه المشرقة والابتسامات السعيدة التي تزين ملامح الناس. ما أسعدني بشكل خاص هو الشعور العميق بالاستقرار والتقدم الذي بدا واضحًا في حياتهم اليومية. من العائلات التي تستمتع بأوقاتهم في الحدائق العامة، إلى الأصدقاء الذين يتبادلون الأحاديث في المقاهي العصرية.
هذا التغيير الإيجابي لا يقتصر فقط على اللحظات الصغيرة؛ بل يتجلى أيضًا في الإنجازات العظيمة التي حققها الشعب العراقي في مجالات متعددة. فقد شهدنا تقدمًا ملحوظًا في التعليم، حيث ارتفعت نسب الالتحاق بالمدارس والجامعات. كما أن هناك تطورًا في مجالات الصحة، مع تحسين الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للجميع.
علاوة على ذلك، تم تحقيق إنجازات اقتصادية مهمة، مثل زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل النفط والزراعة. هذه النجاحات تعكس قصة نجاح عراقية جديدة، تنبض بالحياة والأمل، وتؤكد أن الابتسامة والمقاهي ليست سوى جزء من لوحة أكبر تعكس التقدم والازدهار.
العراق، هذه الأرض التي كانت ولا تزال منبع الحضارات، يشهد في السنوات الأخيرة نهضة شاملة تحمل في طياتها الأمل والاستقرار والتقدم. بغداد، العاصمة التي كانت ولا تزال مركز العلم والثقافة والشعر والموسيقى، تعود اليوم لتبهر العالم من جديد.
إنه العراق، البلاد التي حكمت العالم مرتين، والتي كانت عاصمة الخلافة وأساس العلم والطب والثقافة. هنا في بغداد، لمست بنفسي التغييرات الإيجابية التي أعادت الأمل إلى قلوب العراقيين، وملأت الأماكن بروح السعادة والسكينة.
منذ سبع سنوات، بدأ العراق يشهد تحسنًا تدريجيًا في الأوضاع الأمنية. خلال العامين الماضيين، تصاعدت وتيرة الاستقرار بشكل ملحوظ، مما أثار دهشتي وسعادتي. يمكنك الآن أن ترى الاستقرار النفسي الذي لمسته في الوجوه المبتسمة لجميع المارة، وتبادل نظرات الترحيب وكلمات الود في الطرقات. المحلات أيضًا ترحب بك بلطف، مما يلفت نظري كوني متخصصة في علم النفس. الهدوء الذي يعكس الطمأنينة والاستقرار النفسي لكل من يمر حولك، يبرز حالة من الطمأنينة والاستقرار.
التحول الاجتماعي في العراق يعكس توازنًا جديدًا بين الحياة اليومية والسلام الداخلي. أصبحت ملاعب الرياضة في كل حي ممتلئة بالشباب الذين يلعبون كرة القدم وكرة السلة، بينما تملأ ضحكات الأطفال الهواء في الحدائق العامة وملاعب الأراجيح. هذه المشاهد اليومية تذكرني بالدول المتقدمة، حيث الرخاء والرفاهية يسودان.
ليس امراً بسيطا يمر مرور الكرام ان اجد ألعاب الاطفال منتشرة من البلدية في كل حي خاصة لكاتبة أطفال و باحثه في مجال علم النفس و التربية مثلي
فهذا الأمر له دلائل كثيرة
اما الحدائق الخضراء الواسعة الموجودة في كل حي ما هي إلا دليل على احترام الانسان و احترام البيئة و احترام الطبيعة و احترام الطفولة
التطور العمراني في العراق أصبح ملحوظًا في كل زاوية. الشوارع الحديثة والجسور الجديدة ترسم معالم مدينة متجددة. الورش العديدة المنتشرة في الشوارع تعكس حجم العمل الذي يُبذل لإعادة بناء البنية التحتية. المجمعات التجارية الحديثة والفنادق الفاخرة تُظهر وجهًا جديدًا للعراق، وجه الأمل والتقدم. في السنوات الأخيرة، افتُتِحت عشرات الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية، مما يدعم السياحة ويسهم في الاقتصاد المحلي. تمتد الحدائق العامة على مساحات كبيرة، لتوفر أماكن للاسترخاء والترفيه لجميع أفراد المجتمع.
على الصعيد السياسي، العراق حقق استقرارًا ملحوظًا بعد سنوات من التحديات. الحكومة تعمل بجد على تعزيز السيادة الوطنية وتطوير العلاقات مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي. التعاون مع الجهات الدولية في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار أسهم بشكل كبير في دعم البنية التحتية وتطوير الموارد البشرية.
على الصعيد الاجتماعي، التحول الاجتماعي يعكس روح التسامح والتعايش بين مختلف الطوائف والأديان في العراق. الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتوحيد الشعب العراقي. الفعاليات الثقافية مثل مهرجانات الموسيقى والفن والشعر تجمع الناس من مختلف الخلفيات للتفاعل والمشاركة في بناء مستقبل مشترك.
أصبح العراق وجهة آمنة للسياح، حيث رأيت بنفسي سياحًا من إيطاليا واليونان يسيرون في الشوارع، و رأيت سيارات تحمل لوحات من السعودية و الكويت و و دول الخليج العربي الشقيق وهم يشعرون بالأمان والسعادة. و رأيت مجموعة من الرهبان و الراهبات العرب و الاجانب معا في رحلة ترفيهية على دجلة
كذلك، انعقدت العديد من المؤتمرات والمهرجانات التي تعكس انفتاح العراق على الثقافات والحضارات الأخرى، مما يعزز من مكانة العراق كدولة متقدمة وحاضرة في الساحة الدولية.
العراق أيضًا يظهر تضامنًا قويًا مع القضايا العربية، حيث ترفع الأعلام الفلسطينية واللبنانية في كل مكان، مما يعكس مشاعر الإخاء والوحدة الوطنية.
إنها دولة مكتملة الأركان، حيث البناء الحديث والمجمعات التجارية والفنادق الجديدة الفخمة والأعمار الملحوظ وورش العمل في كل الشوارع والجسور الجديدة. أشعر من كل قلبي بالسعادة وأنا أمشي في الشوارع، وقلبي من الداخل يضحك.
لقد كتبت سابقًا إن العراق بدأ يعود منذ سبع سنوات إلى وضعه،
ومن سنتين إلى وضع أفضل وأفضل. يمكنك ملاحظة الفرق، والقفزة النوعية من سنتين من حيث الاقتصاد والمشاريع، والناس الذين يعيشون حياة طبيعية.
هذه النهضة الشاملة في العراق ليست مجرد تحول اقتصادي وعمراني، بل هي تحول إنساني واجتماعي يعكس روح الشعب العراقي الأبي وإرادته القوية في مواجهة التحديات. وأنا، من كل قلبي، أشعر ببهجة غامرة وأنا أرى هذه التطورات المدهشة
العراق، هذا البلد الجميل بجمال عشتار، والقوي بقوة سميراميس، والرصين برصانة حمورابي، والقدير بقدرة نبوخذ نصر، والملك الأسد. إنه العراق، أول من عرف الفن والملابس الراقية والزينة والجواهر. بلد تآمرت عليه الدنيا ظلمًا وحسدًا، عانى ظلم القريب والبعيد والحروب. ولكن ها هو الآن يستعيد نفسه متحديا كل الشائعات المنافية للواقع حيث ظلم الإعلام العالمي هذا العراق وردد الناس ما قرأوه دون تحقق من الواقع ، العراق يسير نحو الأفضل والمستقبل أمامه مشرق ومليء بالأمل والتطور.
و إنني من هنا أدعو الجميع لزيارة العراق ليرى بنفسه ابداع الخالق وصمود المخلوق
سارة طالب السهيل
سارة طالب السهيل
بعد غياب ..جئت أحمل في قلبي حبا وحنين وعيون مشتاقة لكل مشهد وركن ولكل إنسان على هذه الأرض الطيبة.
منذ هبوط الطائرة وحدقات عيوني لم تتوقف عن رصد المشاهد وحفظ السيناريوهات
وكأنني ألتقط لحظات الحياة لتخزينها في ذاكرتي. حتى في أحلامي، كانت تلك المشاهد تتراقص أمامي،
فالأحلام جزء من الواقع.
فكل ما رأيته بالنهار في كل حي، وكل وجه طيب صادقته، وكل أمل صادفته في وجه طفل صغير، وكل حلم قرأته بين رموش سيدة كبيرة آخذته معي بين السطور
وكأنها رصد محكم
العراق عاد من جديد
إنه العراق، هذا الوطن الذي يعود ليحتل مكانته التي يستحقها ، بألوانه الزاهية، وذكرياته العميقة، وأهله الكرام الذين يملؤون الحياة بالحب والتفاؤل. هنا، حيث تلتقي الأجيال، وتنسج الحكايات، يظل العراق رمزًا للصمود والأمل، فكل زاوية تحمل قصة، وكل إنسان يحمل في قلبه تاريخًا.
لقد لاحظت الوجوه المشرقة والابتسامات السعيدة التي تزين ملامح الناس. ما أسعدني بشكل خاص هو الشعور العميق بالاستقرار والتقدم الذي بدا واضحًا في حياتهم اليومية. من العائلات التي تستمتع بأوقاتهم في الحدائق العامة، إلى الأصدقاء الذين يتبادلون الأحاديث في المقاهي العصرية.
هذا التغيير الإيجابي لا يقتصر فقط على اللحظات الصغيرة؛ بل يتجلى أيضًا في الإنجازات العظيمة التي حققها الشعب العراقي في مجالات متعددة. فقد شهدنا تقدمًا ملحوظًا في التعليم، حيث ارتفعت نسب الالتحاق بالمدارس والجامعات. كما أن هناك تطورًا في مجالات الصحة، مع تحسين الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للجميع.
علاوة على ذلك، تم تحقيق إنجازات اقتصادية مهمة، مثل زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل النفط والزراعة. هذه النجاحات تعكس قصة نجاح عراقية جديدة، تنبض بالحياة والأمل، وتؤكد أن الابتسامة والمقاهي ليست سوى جزء من لوحة أكبر تعكس التقدم والازدهار.
العراق، هذه الأرض التي كانت ولا تزال منبع الحضارات، يشهد في السنوات الأخيرة نهضة شاملة تحمل في طياتها الأمل والاستقرار والتقدم. بغداد، العاصمة التي كانت ولا تزال مركز العلم والثقافة والشعر والموسيقى، تعود اليوم لتبهر العالم من جديد.
إنه العراق، البلاد التي حكمت العالم مرتين، والتي كانت عاصمة الخلافة وأساس العلم والطب والثقافة. هنا في بغداد، لمست بنفسي التغييرات الإيجابية التي أعادت الأمل إلى قلوب العراقيين، وملأت الأماكن بروح السعادة والسكينة.
منذ سبع سنوات، بدأ العراق يشهد تحسنًا تدريجيًا في الأوضاع الأمنية. خلال العامين الماضيين، تصاعدت وتيرة الاستقرار بشكل ملحوظ، مما أثار دهشتي وسعادتي. يمكنك الآن أن ترى الاستقرار النفسي الذي لمسته في الوجوه المبتسمة لجميع المارة، وتبادل نظرات الترحيب وكلمات الود في الطرقات. المحلات أيضًا ترحب بك بلطف، مما يلفت نظري كوني متخصصة في علم النفس. الهدوء الذي يعكس الطمأنينة والاستقرار النفسي لكل من يمر حولك، يبرز حالة من الطمأنينة والاستقرار.
التحول الاجتماعي في العراق يعكس توازنًا جديدًا بين الحياة اليومية والسلام الداخلي. أصبحت ملاعب الرياضة في كل حي ممتلئة بالشباب الذين يلعبون كرة القدم وكرة السلة، بينما تملأ ضحكات الأطفال الهواء في الحدائق العامة وملاعب الأراجيح. هذه المشاهد اليومية تذكرني بالدول المتقدمة، حيث الرخاء والرفاهية يسودان.
ليس امراً بسيطا يمر مرور الكرام ان اجد ألعاب الاطفال منتشرة من البلدية في كل حي خاصة لكاتبة أطفال و باحثه في مجال علم النفس و التربية مثلي
فهذا الأمر له دلائل كثيرة
اما الحدائق الخضراء الواسعة الموجودة في كل حي ما هي إلا دليل على احترام الانسان و احترام البيئة و احترام الطبيعة و احترام الطفولة
التطور العمراني في العراق أصبح ملحوظًا في كل زاوية. الشوارع الحديثة والجسور الجديدة ترسم معالم مدينة متجددة. الورش العديدة المنتشرة في الشوارع تعكس حجم العمل الذي يُبذل لإعادة بناء البنية التحتية. المجمعات التجارية الحديثة والفنادق الفاخرة تُظهر وجهًا جديدًا للعراق، وجه الأمل والتقدم. في السنوات الأخيرة، افتُتِحت عشرات الفنادق الفاخرة والمطاعم الراقية، مما يدعم السياحة ويسهم في الاقتصاد المحلي. تمتد الحدائق العامة على مساحات كبيرة، لتوفر أماكن للاسترخاء والترفيه لجميع أفراد المجتمع.
على الصعيد السياسي، العراق حقق استقرارًا ملحوظًا بعد سنوات من التحديات. الحكومة تعمل بجد على تعزيز السيادة الوطنية وتطوير العلاقات مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي. التعاون مع الجهات الدولية في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار أسهم بشكل كبير في دعم البنية التحتية وتطوير الموارد البشرية.
على الصعيد الاجتماعي، التحول الاجتماعي يعكس روح التسامح والتعايش بين مختلف الطوائف والأديان في العراق. الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتوحيد الشعب العراقي. الفعاليات الثقافية مثل مهرجانات الموسيقى والفن والشعر تجمع الناس من مختلف الخلفيات للتفاعل والمشاركة في بناء مستقبل مشترك.
أصبح العراق وجهة آمنة للسياح، حيث رأيت بنفسي سياحًا من إيطاليا واليونان يسيرون في الشوارع، و رأيت سيارات تحمل لوحات من السعودية و الكويت و و دول الخليج العربي الشقيق وهم يشعرون بالأمان والسعادة. و رأيت مجموعة من الرهبان و الراهبات العرب و الاجانب معا في رحلة ترفيهية على دجلة
كذلك، انعقدت العديد من المؤتمرات والمهرجانات التي تعكس انفتاح العراق على الثقافات والحضارات الأخرى، مما يعزز من مكانة العراق كدولة متقدمة وحاضرة في الساحة الدولية.
العراق أيضًا يظهر تضامنًا قويًا مع القضايا العربية، حيث ترفع الأعلام الفلسطينية واللبنانية في كل مكان، مما يعكس مشاعر الإخاء والوحدة الوطنية.
إنها دولة مكتملة الأركان، حيث البناء الحديث والمجمعات التجارية والفنادق الجديدة الفخمة والأعمار الملحوظ وورش العمل في كل الشوارع والجسور الجديدة. أشعر من كل قلبي بالسعادة وأنا أمشي في الشوارع، وقلبي من الداخل يضحك.
لقد كتبت سابقًا إن العراق بدأ يعود منذ سبع سنوات إلى وضعه،
ومن سنتين إلى وضع أفضل وأفضل. يمكنك ملاحظة الفرق، والقفزة النوعية من سنتين من حيث الاقتصاد والمشاريع، والناس الذين يعيشون حياة طبيعية.
هذه النهضة الشاملة في العراق ليست مجرد تحول اقتصادي وعمراني، بل هي تحول إنساني واجتماعي يعكس روح الشعب العراقي الأبي وإرادته القوية في مواجهة التحديات. وأنا، من كل قلبي، أشعر ببهجة غامرة وأنا أرى هذه التطورات المدهشة
العراق، هذا البلد الجميل بجمال عشتار، والقوي بقوة سميراميس، والرصين برصانة حمورابي، والقدير بقدرة نبوخذ نصر، والملك الأسد. إنه العراق، أول من عرف الفن والملابس الراقية والزينة والجواهر. بلد تآمرت عليه الدنيا ظلمًا وحسدًا، عانى ظلم القريب والبعيد والحروب. ولكن ها هو الآن يستعيد نفسه متحديا كل الشائعات المنافية للواقع حيث ظلم الإعلام العالمي هذا العراق وردد الناس ما قرأوه دون تحقق من الواقع ، العراق يسير نحو الأفضل والمستقبل أمامه مشرق ومليء بالأمل والتطور.
و إنني من هنا أدعو الجميع لزيارة العراق ليرى بنفسه ابداع الخالق وصمود المخلوق
سارة طالب السهيل