DrJameela Alwatani *آيات الشمس*
DrJameela Alwatani
*آيات الشمس*
يا امرأةً اُنْفُضِي
غُبارَ الصُّمِ والبُكْمِ
من تَضاريسِ الذّاكرة ..
يَنُوحُ صَمتُكِ
فَوقَ شُرُفاتِ السكونِ
بِصَرخةٍ مُدَوَّيةٍ تملأُ المَدَى
حَقُّهَا المكتومِ
في يَومِكِ..
يتوضأُ الصَّبرَ
ويَقِفُ مُنحَنياً
يُطَّرِزُ بنقاءِ الطُّهْرِ
تُرابَ تيمِمَهمْ
في مِحرابكِ ..
يا قِبلةَ الرَّحمةِ
وعُنوانَ الأُمُومةِ
على دُخَّانِ بُركانِهم
فاحَ عِطرُكِ..
يا امرأةً تحفِرُ في ذاكرةِ الأيَّامِ
صبرُ عوسَجةٍ وقلبُ غيمةٍ
تقْطِرُ شموخًا
على جُحُودِ ما سَطّرتْ أقلامُهُم
وقَفتِ صفحةَ ماءٍ..
أنتِ النهرُ والبحرُ والشطآنْ
أنتِ رَحمُ الحياةِ وبدايةُ الأنسانِ
أنتِ شظايا الرّوحِ في كُلِّ كَيانِ
أنتِ النُّورُ العابِرُ في الأكوانِ
ومَنْ يُنكِرُ في الذّاتِ مَنْ أنتِ
عَلّمِيهِ إنَّ إنكارَ المَعروفِ غباءٌ..
وإنَّ العلمَ والدِّينَ يَبنيانَ حضارةً
نُصْفُ أركانِها النساءُ..
دُمتِ امرأةً
في كُلِّ الأعيادِ
تنسِجينَ شُعاعَ الحياةِ
وتُخِيطِينَ أثوابَ العطاءِ..
نَتَوارى فيها خجلاً
بِخَيباتِنا سنابلٌ خضراءُ..
نتوارى في ظِلِّها
وُرَيقاتُ وردٍ
نُرَمِمُ هزائِمَنا
وفي خريفِ ضَعفِنا
نراكِ زفّةَ ربيعٍ ودفءَ شتاءٍ..
يا امرأةً في عيدِكِ
تلألأَ القمحُ حقولاً
وامتدَّ الحبُّ سهولًا
وعندَ كُلِّ مغيبِ شمسٍ
كنتِ بشائرَ فجرٍ
وصبحَ لقاءٍ..
نُبحِرُ في طُهرِ بحرِكِ
دُرٌّ نيازِكُهُ مضيئةٌ
وإنْ أغرقَتْنا الكُهولةُ نَطفو
على صَدرِكِ فُسْحَةَ أملٍ
وفي قلبكِ
يُصبحُ الضيقُ فضاءً..
َخلفَ أسوارِ الصمتِ
تسري قوافِلُ الآهاتِ
وأنتِ النخلُ الشَّامِخُ
أفياءُ ظلٍ في الفَلَواتِ
هدايةُ نجمٍ يَمُدُّ الخُطَىٰ
منارةُ نورٍ وفيضُ ضِياء..
يا امرأةً..
أتلو على مَسمَعِها
آياتَ الشمسِ وتراتيلَ القمرِ
يا معجزةَ الإلهِ..
في التفاسيرِ أنتِ آيةٌ
لا تحويها المسافةُ بين الألفِ والياءِ.
*آيات الشمس*
يا امرأةً اُنْفُضِي
غُبارَ الصُّمِ والبُكْمِ
من تَضاريسِ الذّاكرة ..
يَنُوحُ صَمتُكِ
فَوقَ شُرُفاتِ السكونِ
بِصَرخةٍ مُدَوَّيةٍ تملأُ المَدَى
حَقُّهَا المكتومِ
في يَومِكِ..
يتوضأُ الصَّبرَ
ويَقِفُ مُنحَنياً
يُطَّرِزُ بنقاءِ الطُّهْرِ
تُرابَ تيمِمَهمْ
في مِحرابكِ ..
يا قِبلةَ الرَّحمةِ
وعُنوانَ الأُمُومةِ
على دُخَّانِ بُركانِهم
فاحَ عِطرُكِ..
يا امرأةً تحفِرُ في ذاكرةِ الأيَّامِ
صبرُ عوسَجةٍ وقلبُ غيمةٍ
تقْطِرُ شموخًا
على جُحُودِ ما سَطّرتْ أقلامُهُم
وقَفتِ صفحةَ ماءٍ..
أنتِ النهرُ والبحرُ والشطآنْ
أنتِ رَحمُ الحياةِ وبدايةُ الأنسانِ
أنتِ شظايا الرّوحِ في كُلِّ كَيانِ
أنتِ النُّورُ العابِرُ في الأكوانِ
ومَنْ يُنكِرُ في الذّاتِ مَنْ أنتِ
عَلّمِيهِ إنَّ إنكارَ المَعروفِ غباءٌ..
وإنَّ العلمَ والدِّينَ يَبنيانَ حضارةً
نُصْفُ أركانِها النساءُ..
دُمتِ امرأةً
في كُلِّ الأعيادِ
تنسِجينَ شُعاعَ الحياةِ
وتُخِيطِينَ أثوابَ العطاءِ..
نَتَوارى فيها خجلاً
بِخَيباتِنا سنابلٌ خضراءُ..
نتوارى في ظِلِّها
وُرَيقاتُ وردٍ
نُرَمِمُ هزائِمَنا
وفي خريفِ ضَعفِنا
نراكِ زفّةَ ربيعٍ ودفءَ شتاءٍ..
يا امرأةً في عيدِكِ
تلألأَ القمحُ حقولاً
وامتدَّ الحبُّ سهولًا
وعندَ كُلِّ مغيبِ شمسٍ
كنتِ بشائرَ فجرٍ
وصبحَ لقاءٍ..
نُبحِرُ في طُهرِ بحرِكِ
دُرٌّ نيازِكُهُ مضيئةٌ
وإنْ أغرقَتْنا الكُهولةُ نَطفو
على صَدرِكِ فُسْحَةَ أملٍ
وفي قلبكِ
يُصبحُ الضيقُ فضاءً..
َخلفَ أسوارِ الصمتِ
تسري قوافِلُ الآهاتِ
وأنتِ النخلُ الشَّامِخُ
أفياءُ ظلٍ في الفَلَواتِ
هدايةُ نجمٍ يَمُدُّ الخُطَىٰ
منارةُ نورٍ وفيضُ ضِياء..
يا امرأةً..
أتلو على مَسمَعِها
آياتَ الشمسِ وتراتيلَ القمرِ
يا معجزةَ الإلهِ..
في التفاسيرِ أنتِ آيةٌ
لا تحويها المسافةُ بين الألفِ والياءِ.