أبوظبي – كتبت مديرة التحرير - عايدة القمش : برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد : الكونغرس العالمي للإعلام يهدف لتطوير وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات "وام" ويُقام حتى 28 نوفمبر الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي.
وتضمن حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض تفاعلي حول مسيرة تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات والقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام الكلمة الرئيسية. بعدها قام سموه بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام 2024 اطلع خلالها على ما تعرضه المنصات الوطنية والخليجية والدولية من تجارب إعلامية مٌلهمة وآخر تطورات صناعة الإعلام التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتقديم المحتوى الإعلامي بصنوفه المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" رسخت مكانتها مركزاً مهما في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي القائم على الابتكار والتنوع.
وقال سموه “ إننا نتطلع إلى أن يسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تحفيز النقاشات البناءة وإطلاق المبادرات التي تعزز قيم المسؤولية والتواصل المستدام في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجاباً على تطوير مستقبل قطاع الإعلام واستدامته”.
معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد : الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً
من جانبه أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تنظر للإعلام على أنه شريك استراتيجي ولاعب أساسي في مسيرة التنمية المستدامة، لذلك تعمل على ترسيخ دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية ومرنة ترتكز على بنية رقمية متطورة مع توفير بيئة عمل محفزة للإبداع وتدعم الابتكار وتعمل على إعداد الكوادر الإعلامية المبدعة عبر برامج ودورات تدريبية متخصصة.
وقال معاليه إن الكونغرس العالمي للإعلام، يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتعاون من أجل تطوير قطاع الإعلام، وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي عبر تقديم منصة عالمية رائدة، ترسخ بناء شراكات فاعلة وتفتح فرصاً واعدة للأعمال في هذا القطاع الحيوي وتستعرض التحولات العميقة التي تشهدها صناعة الإعلام، وتُقدم حلولاً ناجحة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تؤثر على المشهد الإعلامي العالمي الذي يتسم بالتغير السريع والجذري في ظل ظهور قنوات ومنصات وتقنيات جديدة.
وأضاف “ يُترجم الكونغرس دور الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث أصبح واحداً من أهم المنتديات العالمية التي تقود نمو القطاع وتطوره على مستوى العالم عبر الإضاءة على فرصه الكامنة وإمكاناته الهائلة في تطوير حلول تحولية وفتح آفاق عمل جديدة”.
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن قطاع الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار في مجالاته المختلفة، حيث أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً، وهو ما يزيد من أهمية الكونغرس باعتباره منصة مثالية لتبادل الرؤى حول مستقبل الإعلام خصوصاً في هذا العصر الذي تتسارع فيه التغيرات بفعل التحولات غير المسبوقة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في مملكة البحرين وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام والشيخ مبارك فهد الجابر الصباح مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي والدكتور زيد النوايسة الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي في الأردن.
كما حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصر إضافة إلى عدد من رؤساء ومسؤولي وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية والمسؤولين والخبراء وقادة قطاع الإعلام من حول العالم.
تحدي قراءة النصوص: تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية
استعرضت ورشة عمل بعنوان "تحدي قراءة النصوص: تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 أهمية منح المشاركين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في التحضير قبل الظهور المباشر على الشاشة وكيفية التغلب على التحديات أثناء المقابلة.
أدار ورشة العمل عبد الله بغدادي وتحدث فيها فاروخ جولفيان رئيس قسم الإبداع بأكاديمية آي أم آي، حيث قدم للمشاركين رؤيته لاكتساب الخبرة في صياغة الرسائل الأساسية، التحكم في لغة الجسد، وضبط نبرة الصوت للتواصل بفعالية وثقة أمام الكاميرا.
وخلال الورشة تم تدريب المشاركين على التعامل مع المواقف المفاجئة، والبقاء متماسكين خلال الضغط، وتقديم تصريحات مؤثرة في كل مرة.
وعكس هذا التمرين العملي التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتعزيز المهارات الإعلامية الحديثة، وبناء جيل قادر على مواجهة متطلبات الإعلام العصري من إعداد النصوص إلى التنفيذ العملي، حيث وفر هذا التحدي الأدوات اللازمة لإعداد المشاركين للنجاح في المقابلات التلفزيونية، مما يعزز دور الكونغرس كمركز للإبداع والتعليم الإعلامي المتقدم.
نحو إعلام فاعل ومسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي
أكدت جلسة "نحو إعلام فاعل ومسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي" نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 بصفته شريكاً معرفياً رسمياً، ضرورة تطوير مهارات الإعلاميين لتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة، وتفعيل دور الرقابة الذاتية لضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية لتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.
شارك في الجلسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، وسعادة الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، والإعلامي الكويتي محمد الملا، مؤسس ورئيس شبكة ديوان الملا، وأدارتها الباحثة روضة المرزوقي، مدیرة إدارة المعارض والتوزيع بـ"تريندز".
وشدد المتحدثون في الحلقة النقاشية على أهمية وضع إطار تنظيمي واضح لعمل الإعلام في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات، داعين إلى الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الإعلام الرقمي، وتطوير أدوات جديدة للكشف عن الأخبار المزيفة والمحتوى الضار.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الفكر في دعم المحتوى المعرفي لوسائل الإعلام، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيما ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العلاقة بين مراكز الفكر والإعلام ليست مجرد علاقة تعاون عابر؛ بل شراكة استراتيجية تُساهم في تحقيق إعلام مسؤول.
وأشار إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول، بالاستناد إلى القاعدة المعرفية التي توفرها مراكز الفكر، داعياً إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر والإعلاميين، من أجل بناء إعلام فاعل يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات.
من جانبه أشار الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار إلى أن العالم يشهد تزايداً ملحوظاً في تهديدات التزييف العميق، حيث باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح توليد محتوى مرئي وصوتي مزيف بشكل واقعي للغاية، موضحاً أن أصحاب النوايا السيئة يستغلون هذه التقنية في نشر معلومات مضللة والتأثير على الرأي العام، مما يهدد الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.
وتطرق إلى أبرز التحديات، المتمثلة في استخدام التزييف العميق للتأثير على نتائج الانتخابات، وكذلك استغلال الأزمات لنشر الفوضى والخوف من خلال نشر محتوى مزيف يهدف إلى زعزعة الاستقرار، إضافة إلى انتحال الهويات ونشر محتوى مسيء للأفراد.
وقال إن المواجهة تتم عبر التعاون الدولي وتطوير أدوات تكشف التزييف العميق ومكافحته، والتوعية المجتمعية عبر تعليم الأفراد كيفية تمييز المحتوى الحقيقي عن المزيف.
من جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن الشميري ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التزييف العميق على المجتمع.
وأوضح أن مواجهة التزييف الإعلامي العميق قد تبدو مهمة شاقة، إلا أنها ليست مستحيلة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، تؤدي دوراً محورياً في تطوير أدوات تساعد في التحقق من صحة المعلومات بسرعة ودقة.
وتضمن حفل الافتتاح السلام الوطني وعرض تفاعلي حول مسيرة تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات والقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام الكلمة الرئيسية. بعدها قام سموه بجولة في أجنحة المعرض المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام 2024 اطلع خلالها على ما تعرضه المنصات الوطنية والخليجية والدولية من تجارب إعلامية مٌلهمة وآخر تطورات صناعة الإعلام التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة وتقديم المحتوى الإعلامي بصنوفه المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" رسخت مكانتها مركزاً مهما في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي القائم على الابتكار والتنوع.
وقال سموه “ إننا نتطلع إلى أن يسهم الكونغرس العالمي للإعلام في تحفيز النقاشات البناءة وإطلاق المبادرات التي تعزز قيم المسؤولية والتواصل المستدام في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجاباً على تطوير مستقبل قطاع الإعلام واستدامته”.
معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد : الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً
من جانبه أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن قيادتنا الرشيدة تنظر للإعلام على أنه شريك استراتيجي ولاعب أساسي في مسيرة التنمية المستدامة، لذلك تعمل على ترسيخ دعائم بيئة عمل إعلامية استثنائية ومرنة ترتكز على بنية رقمية متطورة مع توفير بيئة عمل محفزة للإبداع وتدعم الابتكار وتعمل على إعداد الكوادر الإعلامية المبدعة عبر برامج ودورات تدريبية متخصصة.
وقال معاليه إن الكونغرس العالمي للإعلام، يجسد الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للتعاون من أجل تطوير قطاع الإعلام، وتشكيل مستقبل الإعلام الإماراتي عبر تقديم منصة عالمية رائدة، ترسخ بناء شراكات فاعلة وتفتح فرصاً واعدة للأعمال في هذا القطاع الحيوي وتستعرض التحولات العميقة التي تشهدها صناعة الإعلام، وتُقدم حلولاً ناجحة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تؤثر على المشهد الإعلامي العالمي الذي يتسم بالتغير السريع والجذري في ظل ظهور قنوات ومنصات وتقنيات جديدة.
وأضاف “ يُترجم الكونغرس دور الإمارات كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث أصبح واحداً من أهم المنتديات العالمية التي تقود نمو القطاع وتطوره على مستوى العالم عبر الإضاءة على فرصه الكامنة وإمكاناته الهائلة في تطوير حلول تحولية وفتح آفاق عمل جديدة”.
وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن قطاع الإعلام يتميز بأنه متجدد يتيح فرصاً جيدة للاستثمار في مجالاته المختلفة، حيث أصبح رافداً اقتصادياً حيوياً، وهو ما يزيد من أهمية الكونغرس باعتباره منصة مثالية لتبادل الرؤى حول مستقبل الإعلام خصوصاً في هذا العصر الذي تتسارع فيه التغيرات بفعل التحولات غير المسبوقة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال.
حضر حفل الافتتاح كل من معالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في مملكة البحرين وسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام والشيخ مبارك فهد الجابر الصباح مدير عام مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي وسعادة الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي والدكتور زيد النوايسة الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي في الأردن.
كما حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ومعالي عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصر إضافة إلى عدد من رؤساء ومسؤولي وكالات الأنباء الخليجية والعربية والعالمية والمسؤولين والخبراء وقادة قطاع الإعلام من حول العالم.
تحدي قراءة النصوص: تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية
استعرضت ورشة عمل بعنوان "تحدي قراءة النصوص: تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 أهمية منح المشاركين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في التحضير قبل الظهور المباشر على الشاشة وكيفية التغلب على التحديات أثناء المقابلة.
أدار ورشة العمل عبد الله بغدادي وتحدث فيها فاروخ جولفيان رئيس قسم الإبداع بأكاديمية آي أم آي، حيث قدم للمشاركين رؤيته لاكتساب الخبرة في صياغة الرسائل الأساسية، التحكم في لغة الجسد، وضبط نبرة الصوت للتواصل بفعالية وثقة أمام الكاميرا.
وخلال الورشة تم تدريب المشاركين على التعامل مع المواقف المفاجئة، والبقاء متماسكين خلال الضغط، وتقديم تصريحات مؤثرة في كل مرة.
وعكس هذا التمرين العملي التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتعزيز المهارات الإعلامية الحديثة، وبناء جيل قادر على مواجهة متطلبات الإعلام العصري من إعداد النصوص إلى التنفيذ العملي، حيث وفر هذا التحدي الأدوات اللازمة لإعداد المشاركين للنجاح في المقابلات التلفزيونية، مما يعزز دور الكونغرس كمركز للإبداع والتعليم الإعلامي المتقدم.
نحو إعلام فاعل ومسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي
أكدت جلسة "نحو إعلام فاعل ومسؤول في عصر الذكاء الاصطناعي" نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 بصفته شريكاً معرفياً رسمياً، ضرورة تطوير مهارات الإعلاميين لتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة، وتفعيل دور الرقابة الذاتية لضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية لتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.
شارك في الجلسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، وسعادة الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، والإعلامي الكويتي محمد الملا، مؤسس ورئيس شبكة ديوان الملا، وأدارتها الباحثة روضة المرزوقي، مدیرة إدارة المعارض والتوزيع بـ"تريندز".
وشدد المتحدثون في الحلقة النقاشية على أهمية وضع إطار تنظيمي واضح لعمل الإعلام في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات، داعين إلى الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الإعلام الرقمي، وتطوير أدوات جديدة للكشف عن الأخبار المزيفة والمحتوى الضار.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الفكر في دعم المحتوى المعرفي لوسائل الإعلام، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، ولا سيما ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العلاقة بين مراكز الفكر والإعلام ليست مجرد علاقة تعاون عابر؛ بل شراكة استراتيجية تُساهم في تحقيق إعلام مسؤول.
وأشار إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول، بالاستناد إلى القاعدة المعرفية التي توفرها مراكز الفكر، داعياً إلى تعزيز التعاون بين مراكز الفكر والإعلاميين، من أجل بناء إعلام فاعل يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات.
من جانبه أشار الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار إلى أن العالم يشهد تزايداً ملحوظاً في تهديدات التزييف العميق، حيث باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح توليد محتوى مرئي وصوتي مزيف بشكل واقعي للغاية، موضحاً أن أصحاب النوايا السيئة يستغلون هذه التقنية في نشر معلومات مضللة والتأثير على الرأي العام، مما يهدد الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.
وتطرق إلى أبرز التحديات، المتمثلة في استخدام التزييف العميق للتأثير على نتائج الانتخابات، وكذلك استغلال الأزمات لنشر الفوضى والخوف من خلال نشر محتوى مزيف يهدف إلى زعزعة الاستقرار، إضافة إلى انتحال الهويات ونشر محتوى مسيء للأفراد.
وقال إن المواجهة تتم عبر التعاون الدولي وتطوير أدوات تكشف التزييف العميق ومكافحته، والتوعية المجتمعية عبر تعليم الأفراد كيفية تمييز المحتوى الحقيقي عن المزيف.
من جانبه أكد الدكتور عبدالرحمن الشميري ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها التزييف العميق على المجتمع.
وأوضح أن مواجهة التزييف الإعلامي العميق قد تبدو مهمة شاقة، إلا أنها ليست مستحيلة، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، تؤدي دوراً محورياً في تطوير أدوات تساعد في التحقق من صحة المعلومات بسرعة ودقة.