عزام صالح مخرج تلفيزيوني ومصور سينمائي ومسرحي، من مواليد محلة نظران مركز الشناشيل في البصرة القديمة ، عام 1957.موسى الموسوي
عزام صالح
مخرج تلفيزيوني ومصور سينمائي ومسرحي، من مواليد محلة نظران مركز الشناشيل في البصرة القديمة ، عام 1957.
نشأته وحياته
-------------
ترعرع وبدأ طفولته الفنية التي اشتعلت منذ نعومة انامله البصرية فاتقن الرسم وشارك في معارض مديرية التربية البصرة، ثم عشق الفنون واصبح منتميا للمسرح الجماهيري في البصرة ومثل كثيرا في المسرح المدرسي مثل مسرحية (حجاية وسلاطين) و(الحجاية الثانية) من إخراج (محمود أبو العباس) وكذلك مسرحية (الخطى التي تنحدر) إخراج المخرج البصري (كاظم حسين المالكي) حتى تكلل ذلك بالتحاقه باكاديمية الفنون الجميلة في قسم المسرح عام (1976/1977) .
دراسته
---------
اكمل دراسته في الاكاديمية منتميآ لنقابة الفنانين العراقيين عام 1982 كونه تخرج منها عام (1981/1982) ، واتجه إلى تعليم الفنون في المدارس المتوسطة والاعدادية، ولم يثنه ذلك عن هدفه وطموحه. وتبلورت وصقلت مواهبه الاخراجية الفذه لانه تدرج كمصور سينمائي، وفيديو بداية عملية مسلكية في تلفزيون البصرة عام 1988 .
سينما ومسرح
--------------
تولع في السينما وتشبث بدراستها وانضم إلى فرعها في الاكاديمية ومثل أيضا مسرحية (الملك والملك) للمخرج (حازم كمال الدين) ومسرحية (سالفة بالمزاد) للمخرج (اياد حامد) ومسرحية (الفيل يا ملك الزمان) إخراج (طارق العذاري)، وتتلمذ بعدها على يد المخرج الكبير (جعفر علي) صاحب فلم (المنعطف) و(الجابي) اللذان يصنفان من أهم الافلام العراقية.
توجه ليعمل في الإذاعة والتلفزيون في بغداد بصفة مخرج ومصور لمجموعة من البرامج اهمها : استطلاع التلفزيون عام (1993/1994) ثم عمل في شركات الإنتاج السينمائي والتفزيوني مثل (بابل وحضر وشمس والعالم وسميراميس) بصفة مخرج مما منحه الفرصة ان يرسم العديد من لوحات الابداع الاخراجية تكللت في أعماله كافلام تسجيلية وثائقية واغاني تلفزيونية واعلانات.
عمل بصفة مخرج للدراما والافلام التسجيلية التلفزيونية في القنوات العراقية التالية :
------------------------
القناة العراقية
القناة التلفزيونية البغدادية
السومرية
الفرات
الشرقية
الحرة عراق
أهم أعماله
------------
من أهم الأعمال التي سجلت له كابداعات فنية من مسلسلات وافلام وبرامج وصنفت على مستوى المراكز الأولى في استفتائات المواقع والاذاعات والقنوات التلفزيونية :
عام 1998
مسلسل سواد الليل.
******************
عام 1999
مسلسل سنوات الموت وسنوات الحياة.
******************
عام 2000
مسلسل شتاء ساخن الذي تم تصوير مشاهده خارج الجمهورية العراقية في سلطنة عمان.
******************
عام 2001
مسلسل هموم عائلية كذلك في السلطنة.
حكايات غسان، سهرة تلفزيونية.
غذائنا (سيناريو واخراج) دراما تلفزيونية .
مسلسل للاطفال حكايات الخالة نورة.
******************
عام 2004
مسلسل خاص جدآ - حاز على المركز الأول في استفتاء العراقية.
مسلسل مؤتمر العلوج قناة الشرقية.
******************
عام 2005
مسلسل تراللي إنتاج السومر ية .
مسلسل شوف على المكشوف إنتاج العراقية .
******************
عام 2006
مسلسل سيدة الرجال إنتاج البغدادية حاز على المركز الأول في استفتاء راديو الحرية .
مسلسل العولمة الجزء الثاني إنتاج البغدادية - حاز على المركز الأول في راديو الحرية.
******************
عام 2007
مسلسل المصير القادم إنتاج البغدادية حاز على المركز الأول في استفتاء قناة الحرة عراق.
******************
عام 2007
مسلسل أمطار النار وحاز على قلوب العراقيين وخصوصا المناطق الجنوبية كون ان تصويره وقصته كانت تتمحور حول الاهوار واهلها وحاز على المركز الأول في عدة استفتائات اهمها الحرة عراق.
******************
عام 2008
مسلسل سنوات النار انجز 50 % منه مع أبو عراق.
******************
عام 2011
مسلسل الهروب المستحيل تاليف حامد المالكي وهذا العمل يصنف كافضل عمل في استفتائات القناة العراقية وكذلك حاز على المراكز الأولى في استفتائات مؤسسة عيون، وأفضل مخرج دراما عراقي .
******************
عام 2013
مسلسل باص في زمن العولمة - لقناة الفرات.
الأفلام والبرامج الوثائقية
-------------------------
أهم الافلام الوثائقية والتسجيلية بعدد أكثر من 30 فلم اهمها وابرزها (دجلة وسامينا وشاهد من الفلوجة وما تبقى من صدام).
من أهم البرامج الإنسانية 50 حلقة بواقع فلمين لكل حلقة البرنامج المتميز (يافعون) وحصل على جوائز مهرجان الغدير ومهرجانات على مستوى الشرق الأوسط، مضافآ لذلك إخراج أكثر من 35 سبوت لقناة العراقية، وكذلك إخراج برنامج بالعراقي لمدة ثلاث أشهر لقناة الحرة عراق .
نشاطات أخرى
--------------
عام (2000/2001)
فحص الافلام والنصوص في دائرة السينما والمسرح
فحص النصوص في شركة سميراميس ومؤسسه العالم
******************
عام 2012
عضو لجنة تحكيم في مهرجان بغداد الدولي
******************
عام 2013
كتابة سيناريو فلم غبار طويل
كتابة سيناريو فرسان الوهم
كتابة سيناريو صيور الطيور
كتابة سيناريو فلم طريق الحرير
كتابة سيناريو فلم تجنيد
******************
عام 2016
عضو لجنة تحكيم في مهرجان السماوة الدولي الرابع .
تنفيذ فلم عبود في خضرة ليوسف العاني
******************
عام 2017
عضو لجنة فرز الافلام في مهرجان النهج الثالث.
تكريمات
-----------------
عام 2008
تكريم في عيد السينما
******************
عام 2011
تكريم مؤسسة عيون - أفضل مخرج
******************
عام 2013
تكريم درع الابداع في السينما والمسرح
تكريم درع مهرجان الغدير الرابع
تكريم نخلة الابداع مهرجان الغدير الثامن
******************
عام 2015
الملتقى الاذاعي
******************
عام 2017
اتحاد الاذاعيين
في حوار سابق وخاص اجراه الكاتب الصحفي (حسن إبراهيم) مع المخرج (عزام صالح) وقد نشرته مجلة الشبكة على موقعها الرسمي وكان كالتالي :
-----------------------------
ما المحطة الفارقة التى كانت بمثابة البذرة الأولى فى نبتة المخرج عزام صالح ؟
ج : لم تكن هناك علامة واضحة أو محطة فارقة، إذ أنني كنت أعيش طفولة بسيطة، لكني كنت أراقب كل شيء، وأصغي لمن يتحدث بفضول كبير، وكانت شاشة التلفزيون -ولا تزال- هي المنفذ للدخول الى عوالم كثيرة، كذلك اصطحابي الى السينما من قبل العائلة، وأخي الكبير بشكل خاص.
******************
كنت رساماً بالفطرة واتجهت الى المسرح.. هل وجدت أن الورقة المستطيلة أو الخاصة بالرسم غير كافية لاستيعاب خيالك ؟
ج : عالم الرسم جميل لأنه يعتمد الدقة والحرفية واللون والتكوين، لكنك لا تستطيع أن تسحر المشاهد وأنت في بداياتك على المستوى التقني، فكان لا بد لك، وأنت تمتلك طاقة وخيالاً، أن تلجأ إلى شكل آخر للتعويض، وكان المسرح هو المتاح في المدرسة وكذلك في الفرق الأهلية، لكن المسرح لم يشفِ الغليل، لأن فيه من الافتعال الكثير، ولاسيما في الشكل، ولا أتحدث هنا عن أداء الممثل الدرامي وإنما عن السينوغرافيا من إضاءة وديكور.
******************
ما الذي يغريك في تجربة الإخراج.. وما طبيعة الإخراج الذي يشد اهتمامك ؟
ج : كل شيء في الإخراج يغري، ابتداءً من النص الذي يحمل فكراً معيناً، وبناء الشخصية، والأحداث، ولاسيما عندما تختار الممثل واللوكيشن والموسيقى والزوايا والتكوين وقيادة الكادر الفني، وكيفية التعبير انطلاقاً من أن تضع نفسك أمام جمهور مختلف الثقافة سيراقبك، وقد يتفق معك ويصفق أو لا يرضى عما فعلته.
******************
يقال إن الإخراج التلفزيوني من أصعب أنواع الفنون، ماهي مقومات النجاح.. وكيف تتخطى الصعوبات التي تواجهك في هذه الظروف ؟
ج : ليست هناك صعوبة في الإخراج التلفزيوني إذا كنت تمتلك الموهبة والدراسة ومتابعة الذين سبقوك من الأساتذة الكبار في الإخراج التلفزيوني أمثال كارلو هاريتيون، وعمانوئيل رسام، وإبراهيم عبد الجليل وغيرهم, الظرف الحالي يعد من أصعب الظروف، فالعراق بلد مخاضات وغير مستقر، وهناك الكثير من القنوات المؤدلجة، وليس هناك من يقابلها في قطاع الدولة، بل فضلاً عن أموال تصرف من خارج البلد لتمويل دراما ترسل رسائل لتغيير البنية المجتمعية، وكل هذا بدون سيطرة نوعية. لذا فإن المخرج العراقي يعيش معاناة كبيرة بسبب قلة الإنتاج ومنافسة مخرجين عرب من المحيط الإقليمي داخل بلده لأسباب إنتاجية وآيديولوجية.
******************
هل هناك فهم خاطئ لمعظم الأعمال الفنية؟ إن وجد هذا الفهم الخاطئ فما أشكاله وأبعاده في إنتاج الأعمال الدرامية ؟
ج : ليس هناك فهم خاطئ، لكن الظروف الإنتاجية عسيرة، والوضع داخل العراق لا يشجع المستثمر لإنجاز مثل هذه المشاريع، كما أن الدولة أصبحت عاجزة عن الإنتاج بسبب الأحداث المتلاحقة وغير المستقرة، إذ أن الإنتاج يحتاج الى أموال وتبويب، وموازنات الدولة لم تقر لسنوات ولا يوجد في طياتها تبويب للإنتاج الدرامي.
******************
متى تخرج السينما العراقية من بوتقة تمويل الدولة ؟
ج : عندما نفرز السينما عن المسرح، وتكون للسينما هيئة خاصة تعنى بها في كل محافظات العراق، ولكن بعد تخصيص دعم وميزانية في بادئ الأمر، ومن ثم تسهيل الاستثمار في السينما للمنتج والاعتراف بأن السينما صناعة حالها حال أية صناعة أخرى، ووضع ضريبة على صالات العرض سنوياً، وضريبة لإنشاء الصالات وفحص كل ما يدخل من أفلام الى البلد كسيطرة نوعية ودعم الشباب بشكل خاص جداً.
******************
الدراما العراقية الآن في معظمها غير مرتبطة بالواقع، والتأثير التركي يكمن في غالبية الأعمال ؟
ج : نعم أحسنت.. هذا سؤال مهم، فإن غالبية ما يدخل إلينا من أعمال هي في واقع حالها لا تمثل الواقع العراقي، لا كشخصية ولا بيئة ولا قصة، علماً بأننا نمتلك من القصص والأحداث الى ما لانهاية، إذ نمتلك روايات ممتازة وتاريخاً كبيراً، وكل ما يقدم من خلال بعض القنوات التي تمول من خارج البلد هو لتهديم بنية المجتمع العراقي المتماسك رغم كل الظروف.
******************
على الرغم من غنى العراق وثراء إرثه الحضاري، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية.. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج ؟
ج : ليس هناك تخطيط، وكل شيء يقاد بشكل عشوائي محاصصاتي، او يقاد بإرادات خارجية، هناك افتقار الى التخطيط في بناء الإنسان ثقافياً ليكون فاعلاً في العالم، لكننا اكتفينا فقط بمحليتنا وصراعاتنا، ونسينا أننا نمتلك شعراء وكتاباً وسياسيين ورياضيين وأبطالاً وتاريخاً يمتد من سومر وحتى الآن، كما أن الجيل الجديد يعاني من قلة المعرفة بذاكرة البلد بتأثير السوشيل ميديا.
******************
أمطار النار، وسيدة الرجال، كانا من أفضل الأعمال.. هل فتح هذا النجاح الباب لتحييد عزام صالح من قبل بعضهم ؟
ج : نعم، فقد حوربت كثيراً لأني لا أقبل الخطأ و(التلزيك)، وهناك من كان ينتفع بذلك التلزيك، حتى أنهم أخذوا مني نصوصاً لكتّاب كنت قد اشتغلت عليها، ووقفوا في محافل أخرى يشوهون طريقة عملي، ولا تزال هذه الحرب مستمرة لحد الان، ليست معي فقط، فهناك غيري من المخرجين يعانون نفس المعاناة.
******************
هل ما زالت لديك أحلام وطموحات.. وهل أنك فعلاً تتمنى تحقيقها، أم أنها مجرد أفكار، وما هي تلك الأحلام والطموحات ؟
ج : الطموح يتجدد مع النفس، وكذلك الأحلام. ونحن ننتظر التغيرات في الاهتمام بالثقافة، والسينما بشكل خاص. لدي مجموعة من السيناريوهات أتمنى أن ينتج بعض منها، كما أني عاكف على كتابة سيناريوهات واطئة التكلفة، وهي أفلام شباك تعيد لنا جزءاً مما نطمح إليه مستقبلاً، ويبدو لي أن هذه الطريقة هي الأنسب في الوقت الحاضر للنهوض بالسينما بعيداً عن مؤسسات ميتة تضع العصي في عجلة إنتاج المبدعين.
مخرج تلفيزيوني ومصور سينمائي ومسرحي، من مواليد محلة نظران مركز الشناشيل في البصرة القديمة ، عام 1957.
نشأته وحياته
-------------
ترعرع وبدأ طفولته الفنية التي اشتعلت منذ نعومة انامله البصرية فاتقن الرسم وشارك في معارض مديرية التربية البصرة، ثم عشق الفنون واصبح منتميا للمسرح الجماهيري في البصرة ومثل كثيرا في المسرح المدرسي مثل مسرحية (حجاية وسلاطين) و(الحجاية الثانية) من إخراج (محمود أبو العباس) وكذلك مسرحية (الخطى التي تنحدر) إخراج المخرج البصري (كاظم حسين المالكي) حتى تكلل ذلك بالتحاقه باكاديمية الفنون الجميلة في قسم المسرح عام (1976/1977) .
دراسته
---------
اكمل دراسته في الاكاديمية منتميآ لنقابة الفنانين العراقيين عام 1982 كونه تخرج منها عام (1981/1982) ، واتجه إلى تعليم الفنون في المدارس المتوسطة والاعدادية، ولم يثنه ذلك عن هدفه وطموحه. وتبلورت وصقلت مواهبه الاخراجية الفذه لانه تدرج كمصور سينمائي، وفيديو بداية عملية مسلكية في تلفزيون البصرة عام 1988 .
سينما ومسرح
--------------
تولع في السينما وتشبث بدراستها وانضم إلى فرعها في الاكاديمية ومثل أيضا مسرحية (الملك والملك) للمخرج (حازم كمال الدين) ومسرحية (سالفة بالمزاد) للمخرج (اياد حامد) ومسرحية (الفيل يا ملك الزمان) إخراج (طارق العذاري)، وتتلمذ بعدها على يد المخرج الكبير (جعفر علي) صاحب فلم (المنعطف) و(الجابي) اللذان يصنفان من أهم الافلام العراقية.
توجه ليعمل في الإذاعة والتلفزيون في بغداد بصفة مخرج ومصور لمجموعة من البرامج اهمها : استطلاع التلفزيون عام (1993/1994) ثم عمل في شركات الإنتاج السينمائي والتفزيوني مثل (بابل وحضر وشمس والعالم وسميراميس) بصفة مخرج مما منحه الفرصة ان يرسم العديد من لوحات الابداع الاخراجية تكللت في أعماله كافلام تسجيلية وثائقية واغاني تلفزيونية واعلانات.
عمل بصفة مخرج للدراما والافلام التسجيلية التلفزيونية في القنوات العراقية التالية :
------------------------
القناة العراقية
القناة التلفزيونية البغدادية
السومرية
الفرات
الشرقية
الحرة عراق
أهم أعماله
------------
من أهم الأعمال التي سجلت له كابداعات فنية من مسلسلات وافلام وبرامج وصنفت على مستوى المراكز الأولى في استفتائات المواقع والاذاعات والقنوات التلفزيونية :
عام 1998
مسلسل سواد الليل.
******************
عام 1999
مسلسل سنوات الموت وسنوات الحياة.
******************
عام 2000
مسلسل شتاء ساخن الذي تم تصوير مشاهده خارج الجمهورية العراقية في سلطنة عمان.
******************
عام 2001
مسلسل هموم عائلية كذلك في السلطنة.
حكايات غسان، سهرة تلفزيونية.
غذائنا (سيناريو واخراج) دراما تلفزيونية .
مسلسل للاطفال حكايات الخالة نورة.
******************
عام 2004
مسلسل خاص جدآ - حاز على المركز الأول في استفتاء العراقية.
مسلسل مؤتمر العلوج قناة الشرقية.
******************
عام 2005
مسلسل تراللي إنتاج السومر ية .
مسلسل شوف على المكشوف إنتاج العراقية .
******************
عام 2006
مسلسل سيدة الرجال إنتاج البغدادية حاز على المركز الأول في استفتاء راديو الحرية .
مسلسل العولمة الجزء الثاني إنتاج البغدادية - حاز على المركز الأول في راديو الحرية.
******************
عام 2007
مسلسل المصير القادم إنتاج البغدادية حاز على المركز الأول في استفتاء قناة الحرة عراق.
******************
عام 2007
مسلسل أمطار النار وحاز على قلوب العراقيين وخصوصا المناطق الجنوبية كون ان تصويره وقصته كانت تتمحور حول الاهوار واهلها وحاز على المركز الأول في عدة استفتائات اهمها الحرة عراق.
******************
عام 2008
مسلسل سنوات النار انجز 50 % منه مع أبو عراق.
******************
عام 2011
مسلسل الهروب المستحيل تاليف حامد المالكي وهذا العمل يصنف كافضل عمل في استفتائات القناة العراقية وكذلك حاز على المراكز الأولى في استفتائات مؤسسة عيون، وأفضل مخرج دراما عراقي .
******************
عام 2013
مسلسل باص في زمن العولمة - لقناة الفرات.
الأفلام والبرامج الوثائقية
-------------------------
أهم الافلام الوثائقية والتسجيلية بعدد أكثر من 30 فلم اهمها وابرزها (دجلة وسامينا وشاهد من الفلوجة وما تبقى من صدام).
من أهم البرامج الإنسانية 50 حلقة بواقع فلمين لكل حلقة البرنامج المتميز (يافعون) وحصل على جوائز مهرجان الغدير ومهرجانات على مستوى الشرق الأوسط، مضافآ لذلك إخراج أكثر من 35 سبوت لقناة العراقية، وكذلك إخراج برنامج بالعراقي لمدة ثلاث أشهر لقناة الحرة عراق .
نشاطات أخرى
--------------
عام (2000/2001)
فحص الافلام والنصوص في دائرة السينما والمسرح
فحص النصوص في شركة سميراميس ومؤسسه العالم
******************
عام 2012
عضو لجنة تحكيم في مهرجان بغداد الدولي
******************
عام 2013
كتابة سيناريو فلم غبار طويل
كتابة سيناريو فرسان الوهم
كتابة سيناريو صيور الطيور
كتابة سيناريو فلم طريق الحرير
كتابة سيناريو فلم تجنيد
******************
عام 2016
عضو لجنة تحكيم في مهرجان السماوة الدولي الرابع .
تنفيذ فلم عبود في خضرة ليوسف العاني
******************
عام 2017
عضو لجنة فرز الافلام في مهرجان النهج الثالث.
تكريمات
-----------------
عام 2008
تكريم في عيد السينما
******************
عام 2011
تكريم مؤسسة عيون - أفضل مخرج
******************
عام 2013
تكريم درع الابداع في السينما والمسرح
تكريم درع مهرجان الغدير الرابع
تكريم نخلة الابداع مهرجان الغدير الثامن
******************
عام 2015
الملتقى الاذاعي
******************
عام 2017
اتحاد الاذاعيين
في حوار سابق وخاص اجراه الكاتب الصحفي (حسن إبراهيم) مع المخرج (عزام صالح) وقد نشرته مجلة الشبكة على موقعها الرسمي وكان كالتالي :
-----------------------------
ما المحطة الفارقة التى كانت بمثابة البذرة الأولى فى نبتة المخرج عزام صالح ؟
ج : لم تكن هناك علامة واضحة أو محطة فارقة، إذ أنني كنت أعيش طفولة بسيطة، لكني كنت أراقب كل شيء، وأصغي لمن يتحدث بفضول كبير، وكانت شاشة التلفزيون -ولا تزال- هي المنفذ للدخول الى عوالم كثيرة، كذلك اصطحابي الى السينما من قبل العائلة، وأخي الكبير بشكل خاص.
******************
كنت رساماً بالفطرة واتجهت الى المسرح.. هل وجدت أن الورقة المستطيلة أو الخاصة بالرسم غير كافية لاستيعاب خيالك ؟
ج : عالم الرسم جميل لأنه يعتمد الدقة والحرفية واللون والتكوين، لكنك لا تستطيع أن تسحر المشاهد وأنت في بداياتك على المستوى التقني، فكان لا بد لك، وأنت تمتلك طاقة وخيالاً، أن تلجأ إلى شكل آخر للتعويض، وكان المسرح هو المتاح في المدرسة وكذلك في الفرق الأهلية، لكن المسرح لم يشفِ الغليل، لأن فيه من الافتعال الكثير، ولاسيما في الشكل، ولا أتحدث هنا عن أداء الممثل الدرامي وإنما عن السينوغرافيا من إضاءة وديكور.
******************
ما الذي يغريك في تجربة الإخراج.. وما طبيعة الإخراج الذي يشد اهتمامك ؟
ج : كل شيء في الإخراج يغري، ابتداءً من النص الذي يحمل فكراً معيناً، وبناء الشخصية، والأحداث، ولاسيما عندما تختار الممثل واللوكيشن والموسيقى والزوايا والتكوين وقيادة الكادر الفني، وكيفية التعبير انطلاقاً من أن تضع نفسك أمام جمهور مختلف الثقافة سيراقبك، وقد يتفق معك ويصفق أو لا يرضى عما فعلته.
******************
يقال إن الإخراج التلفزيوني من أصعب أنواع الفنون، ماهي مقومات النجاح.. وكيف تتخطى الصعوبات التي تواجهك في هذه الظروف ؟
ج : ليست هناك صعوبة في الإخراج التلفزيوني إذا كنت تمتلك الموهبة والدراسة ومتابعة الذين سبقوك من الأساتذة الكبار في الإخراج التلفزيوني أمثال كارلو هاريتيون، وعمانوئيل رسام، وإبراهيم عبد الجليل وغيرهم, الظرف الحالي يعد من أصعب الظروف، فالعراق بلد مخاضات وغير مستقر، وهناك الكثير من القنوات المؤدلجة، وليس هناك من يقابلها في قطاع الدولة، بل فضلاً عن أموال تصرف من خارج البلد لتمويل دراما ترسل رسائل لتغيير البنية المجتمعية، وكل هذا بدون سيطرة نوعية. لذا فإن المخرج العراقي يعيش معاناة كبيرة بسبب قلة الإنتاج ومنافسة مخرجين عرب من المحيط الإقليمي داخل بلده لأسباب إنتاجية وآيديولوجية.
******************
هل هناك فهم خاطئ لمعظم الأعمال الفنية؟ إن وجد هذا الفهم الخاطئ فما أشكاله وأبعاده في إنتاج الأعمال الدرامية ؟
ج : ليس هناك فهم خاطئ، لكن الظروف الإنتاجية عسيرة، والوضع داخل العراق لا يشجع المستثمر لإنجاز مثل هذه المشاريع، كما أن الدولة أصبحت عاجزة عن الإنتاج بسبب الأحداث المتلاحقة وغير المستقرة، إذ أن الإنتاج يحتاج الى أموال وتبويب، وموازنات الدولة لم تقر لسنوات ولا يوجد في طياتها تبويب للإنتاج الدرامي.
******************
متى تخرج السينما العراقية من بوتقة تمويل الدولة ؟
ج : عندما نفرز السينما عن المسرح، وتكون للسينما هيئة خاصة تعنى بها في كل محافظات العراق، ولكن بعد تخصيص دعم وميزانية في بادئ الأمر، ومن ثم تسهيل الاستثمار في السينما للمنتج والاعتراف بأن السينما صناعة حالها حال أية صناعة أخرى، ووضع ضريبة على صالات العرض سنوياً، وضريبة لإنشاء الصالات وفحص كل ما يدخل من أفلام الى البلد كسيطرة نوعية ودعم الشباب بشكل خاص جداً.
******************
الدراما العراقية الآن في معظمها غير مرتبطة بالواقع، والتأثير التركي يكمن في غالبية الأعمال ؟
ج : نعم أحسنت.. هذا سؤال مهم، فإن غالبية ما يدخل إلينا من أعمال هي في واقع حالها لا تمثل الواقع العراقي، لا كشخصية ولا بيئة ولا قصة، علماً بأننا نمتلك من القصص والأحداث الى ما لانهاية، إذ نمتلك روايات ممتازة وتاريخاً كبيراً، وكل ما يقدم من خلال بعض القنوات التي تمول من خارج البلد هو لتهديم بنية المجتمع العراقي المتماسك رغم كل الظروف.
******************
على الرغم من غنى العراق وثراء إرثه الحضاري، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية.. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج ؟
ج : ليس هناك تخطيط، وكل شيء يقاد بشكل عشوائي محاصصاتي، او يقاد بإرادات خارجية، هناك افتقار الى التخطيط في بناء الإنسان ثقافياً ليكون فاعلاً في العالم، لكننا اكتفينا فقط بمحليتنا وصراعاتنا، ونسينا أننا نمتلك شعراء وكتاباً وسياسيين ورياضيين وأبطالاً وتاريخاً يمتد من سومر وحتى الآن، كما أن الجيل الجديد يعاني من قلة المعرفة بذاكرة البلد بتأثير السوشيل ميديا.
******************
أمطار النار، وسيدة الرجال، كانا من أفضل الأعمال.. هل فتح هذا النجاح الباب لتحييد عزام صالح من قبل بعضهم ؟
ج : نعم، فقد حوربت كثيراً لأني لا أقبل الخطأ و(التلزيك)، وهناك من كان ينتفع بذلك التلزيك، حتى أنهم أخذوا مني نصوصاً لكتّاب كنت قد اشتغلت عليها، ووقفوا في محافل أخرى يشوهون طريقة عملي، ولا تزال هذه الحرب مستمرة لحد الان، ليست معي فقط، فهناك غيري من المخرجين يعانون نفس المعاناة.
******************
هل ما زالت لديك أحلام وطموحات.. وهل أنك فعلاً تتمنى تحقيقها، أم أنها مجرد أفكار، وما هي تلك الأحلام والطموحات ؟
ج : الطموح يتجدد مع النفس، وكذلك الأحلام. ونحن ننتظر التغيرات في الاهتمام بالثقافة، والسينما بشكل خاص. لدي مجموعة من السيناريوهات أتمنى أن ينتج بعض منها، كما أني عاكف على كتابة سيناريوهات واطئة التكلفة، وهي أفلام شباك تعيد لنا جزءاً مما نطمح إليه مستقبلاً، ويبدو لي أن هذه الطريقة هي الأنسب في الوقت الحاضر للنهوض بالسينما بعيداً عن مؤسسات ميتة تضع العصي في عجلة إنتاج المبدعين.