" منصة الشارقة للأفلام " تستهل مهرجانها بعرض فيلم "عمل فدائي" الشارقة – مديرة التحريرعايدة القمش :
" منصة الشارقة للأفلام " تستهل مهرجانها بعرض فيلم "عمل فدائي"
الشارقة – مديرة التحريرعايدة القمش :
استهل أمس الأول المهرجان السنوي الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون احتفاءً بالصناعة السينمائية المستقلة والتجريبية، بدورتها السابعة في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر الجاري، بعرض الفيلم الوثائقي "عمل فدائي" 2024، للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري.
والفيلم انتاج " فلسطين، ألمانيا، قطر، البرازيل، فرنسا" 78 دقيقة، باللغات (العربية والإنجليزية والعبرية مع ترجمة إلى الإنجليزية) تحرير: كمال الجعفري، ياننج ويلمان، الصوت "أتيلا فارافيلي" المنتجة التنفيذية ومساعدة التحرير" فلافيا مازارينو" والموسيقى الأصلية "سيمون فيشر تيرنر" ومؤلف الصوت "جوشن جيزوسك" والسرد الصوتي "دارن ديبسي، كمال الجعفري".
يعمق المخرج الفلسطيني كمال الجعفري من خلال الفيلم، مشروعه البحثي في ذاكرة أمته، والذي بناه جزئياً عبر عمله "معظمه وثائقي" من خلال استعادة الأرشيف السمعي البصري لشعبه، والصور المنظمة من الحياة اليومية التي تعمل بمثابة شهادة على الهوية وأيضًا على الثبات التاريخي، وهو المنظور الذي طور به أفلاما مثل "ميناء الذاكرة " 2010 أو "باراديسو، الحادي والثلاثون، (2022) 108 .
والمتابع لإنتاج الجعفري السينمائي، سينتبه إلى أن العناوين المختلفة لأفلامه، وكذلك السياقات المتعددة، لها، لا تخرج عن ثيمة واحدة هي فلسطين الكاملة التي لنا، وفي هذا السياق يقول :" الأفلام التي أقوم بصناعتها تكمل بعضها بعضاً، موضوع استعادة الصور هو رمزي لكل فكرة استعادة للمكان."
يصعب التقاط لحظة يأس عند الجعفري، لا في شخصيته، ولا في أفلامه، فعلى الرغم من المواد التي سُرقت وفُقدت، ومسؤولية الفلسطينيين عن استعادتها، وعدم القيام بالمطلوب من أجلها، فإن الجعفري يعمل ولا يقف متفرجاً، يقوم بما يراه حلولاً بالنسبة إليه، ويقول: "بالنسبة إليّ، المنفذ الوحيد هو العمل على فكرة استعادة الصورة، استعادة المكان، استعادة الذاكرة ككل، ليس فقط مواد معينة أو فترة معينة. ومن أجل ذلك أعمل على المواد الموجودة في الأرشيفات، وفي كل ما أحصل عليه، فبالنسبة إليّ، هذه كاميرا المسلوبين."
وفي تصريح خاص لـ"قناة الشمس" قالت المنتجة التنفيذية للفيلم " فلافيا مازارينو" : تعد السينما واحدة من أكثر الوسائل تأثيراً في المجتمع الحديث، إذ تساعدنا الأفلام على رؤية العالم من وجهات نظر مختلفة، وتعرّفنا إلى الثقافات الأخرى، ونحن نؤمن بأهمية تعزيز الروابط الإنسانية من خلال الثقافة والفنون، بما فيها العمل السينمائي.
الشارقة – مديرة التحريرعايدة القمش :
استهل أمس الأول المهرجان السنوي الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون احتفاءً بالصناعة السينمائية المستقلة والتجريبية، بدورتها السابعة في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر الجاري، بعرض الفيلم الوثائقي "عمل فدائي" 2024، للمخرج الفلسطيني كمال الجعفري.
والفيلم انتاج " فلسطين، ألمانيا، قطر، البرازيل، فرنسا" 78 دقيقة، باللغات (العربية والإنجليزية والعبرية مع ترجمة إلى الإنجليزية) تحرير: كمال الجعفري، ياننج ويلمان، الصوت "أتيلا فارافيلي" المنتجة التنفيذية ومساعدة التحرير" فلافيا مازارينو" والموسيقى الأصلية "سيمون فيشر تيرنر" ومؤلف الصوت "جوشن جيزوسك" والسرد الصوتي "دارن ديبسي، كمال الجعفري".
يعمق المخرج الفلسطيني كمال الجعفري من خلال الفيلم، مشروعه البحثي في ذاكرة أمته، والذي بناه جزئياً عبر عمله "معظمه وثائقي" من خلال استعادة الأرشيف السمعي البصري لشعبه، والصور المنظمة من الحياة اليومية التي تعمل بمثابة شهادة على الهوية وأيضًا على الثبات التاريخي، وهو المنظور الذي طور به أفلاما مثل "ميناء الذاكرة " 2010 أو "باراديسو، الحادي والثلاثون، (2022) 108 .
والمتابع لإنتاج الجعفري السينمائي، سينتبه إلى أن العناوين المختلفة لأفلامه، وكذلك السياقات المتعددة، لها، لا تخرج عن ثيمة واحدة هي فلسطين الكاملة التي لنا، وفي هذا السياق يقول :" الأفلام التي أقوم بصناعتها تكمل بعضها بعضاً، موضوع استعادة الصور هو رمزي لكل فكرة استعادة للمكان."
يصعب التقاط لحظة يأس عند الجعفري، لا في شخصيته، ولا في أفلامه، فعلى الرغم من المواد التي سُرقت وفُقدت، ومسؤولية الفلسطينيين عن استعادتها، وعدم القيام بالمطلوب من أجلها، فإن الجعفري يعمل ولا يقف متفرجاً، يقوم بما يراه حلولاً بالنسبة إليه، ويقول: "بالنسبة إليّ، المنفذ الوحيد هو العمل على فكرة استعادة الصورة، استعادة المكان، استعادة الذاكرة ككل، ليس فقط مواد معينة أو فترة معينة. ومن أجل ذلك أعمل على المواد الموجودة في الأرشيفات، وفي كل ما أحصل عليه، فبالنسبة إليّ، هذه كاميرا المسلوبين."
وفي تصريح خاص لـ"قناة الشمس" قالت المنتجة التنفيذية للفيلم " فلافيا مازارينو" : تعد السينما واحدة من أكثر الوسائل تأثيراً في المجتمع الحديث، إذ تساعدنا الأفلام على رؤية العالم من وجهات نظر مختلفة، وتعرّفنا إلى الثقافات الأخرى، ونحن نؤمن بأهمية تعزيز الروابط الإنسانية من خلال الثقافة والفنون، بما فيها العمل السينمائي.