أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قاسم ماضي · الأستاذ والفنان " عبد الخالق المالكي " بعد تهجبره قسرا من الوطن لن ينساه من يعرفه .

قاسم ماضي ·  الأستاذ والفنان " عبد الخالق المالكي " بعد تهجبره قسرا من الوطن لن ينساه من يعرفه .
 image

قاسم ماضي ·
الأستاذ والفنان " عبد الخالق المالكي " بعد تهجبره قسرا من الوطن لن ينساه من يعرفه .
هذا الفنان الميساني " المالكي " الذي داب على عشق الحياة وفنونها في وطنه الأم .
وهرب من بلاد تحكمها الدكتاتورية مع ثلة من المبدعين ومنهم الفنان الدكتور " قائد النعماني " رحمه الله
وكذلك الفنان الدكتور " عبد المطلب السنيد " رحمه الله ومجموعة من الاسماء متخصصة بتخصاصات علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي فترة الحرب العراقية الايرانية .
ولانه قرأ جميع كتب الحروب وعجن في ذهنه قصائد الشاعر الكبير " مظفر النواب " وغيره من الشعراء والأدباء وحتى الفنانين الذين تجمعهم المفردة واللحن والصورة ضد الموت واحترام حقوق الإنسان .
ليس هذا فقط حينما كان طالبا في كلية الفنون الجميلة وهو يتعلم ما معنى الإنسان وما معنى السلام فتجذرت في ذهنه انشودة الحب والألوان الزاهية التي رسمها من أجل اطفال العالم ، ونساء العالم .
حتى أنه عمل على تأسيس تلفزيون " السلام " انظر أنه يعطي هذا العنوان أولوية في حياته الإنسانية وكان ينقل الى الجاليات العربية هذه البذرة التي كتبها وحملها في ذهنه وهو بعيد كل البعد عن وطنه وعن السياسات الخاطئة التي شكلت له أزمة في عقله ، وبعد حصوله على شهادة الماجستير من جامعة " وين استيت " الأمريكية في ولاية ميشيغان .
قدم أطروحة التخرج بفلم كبير شكل فيه صدمة للعرب والامريكان أسماه " هوملس "
لما رآه في ديترويت وبقية الولايات من ما يحدث الى الإنسان والمجتمع الرأسمالي وجعل الإنسان لا قيمه له .
هذه الروح التي حملها ظلت عصية على أصحاب الحروب وسارقي المال العام .
وحتى بعد سقوط النظام الدموي في العراق عام ٢٠٠٣ ، حمل حقائبه وعاد إلى بلده محاولا إيجاد فرصة لنقل تجاربه الى بلده الأم كي يضع بصماته الفنية والإبداعية وهو المخرج والمونتير والرسام لم يجد له موطئ قدم .
ولم يحصل على حقوقه البسيطة والتي يطلق عليها " التقاعد " فعاد إلى مهجره القسري ليكون صوتا ينشد الحرية والمحبة والسلام .