شكرمرزوك العبيدي · الاعلاميه والشاعره الكبيره فاطمه الليثي
شكرمرزوك العبيدي ·
الاعلاميه والشاعره الكبيره فاطمه الليثي
كانت العرب تردد مثلاً يدور على ألسنتهم: «إذا صاحت الدجاجةُ صياح الديك، فاذبحوها»، وهم يقصدون بذلك النساء اللواتي يكتبن الشعر، وكأنَّ الشعر لديهم جنسٌ ذكوريٌ لا يُتقنه إلا الرجال، فيما نرى أن النساء الشواعر خفضن أجنحتهن إلى هذا الفهم من الكتابة الإبداعية، ولكن حديقة الشعر العربي توشوش لنا بين الفينة والأخرى بورود نسوية، حيث حفلت الذاكرة الشعرية العربية بوجود علامات مهمة من النساء الشواعر، ويذكر تاريخ الأدب أنَّ «الخنساء» تفوقت على «حسان بن ثابت» في مباراة شعرية. ولكن في طبيعة الأمر، لم يكن هذا الظهور واضحاً جلياً، بل هو عبارة عن علامات تظهر بوضوح بين كم هائل من الشعراء وفي العراق ظهرن شابات عراقيات اجادن الشعر بشكله الرصين واعطين حقه وبشهادة الكثير من المثقفين والمبدعين ومنهن الشاعره الكبيره فاطمه الليثي ولدت في مدينة كربلاءبتاريخ 6 من شهر سبتمبر سنة 1967 رغم الغياب الطويل إلا أن حضورها في ذاكرة العائلة العراقية لا يزال راسخاً متقداً كلما مر صوتها العالي المتدفق شعراً أو لاحت عيونها الوطفاء الواسعة على الشاشةكانت حكاية فاطمة الليثي من تاريخ عبق مر واستقر في ذاكرة الشباب الحالمين بجمالها، وفرحة الأهل والأبناء وهم يجتمعون في انتظار بث برامجها التي تهتم بالغناء والأدب والثقافة فاطمة الليثي، الإعلامية العراقية والشاعرة التي شكلت خلال العقد التسعيني من القرن المنصرم حضوراً كبيرا ومؤثراً، سواء على مستوى الشاشة وتقديم البرامج، أو في الساحة الأدبية، أنهت ظهورها بالحصول على جائزة الدولة للإبداع عام 1999في سؤال لاحد الصحفين حول ابتعادها عن الساحه الثقافيه والشعر والاعلام اجابت ابتعدت ولم أغب أو اعتزل، وغيابي كان مؤقتا كي استقرأ ما يمر به بلدي من حالة فوضى بعد الاحتلال، وكي أتبين وأتفحص ما يجري على الساحة الثقافية العراقية، لذلك كان التوقف محسوبا، لكنني لم أغادر بلدي وبقيت حتى هذه اللحظة ثمالشعر هو متنفسي الأول وهو حلي وترحالي وهو العالم الذي تحلق فيه روحي في سماوات الألق ونسج خيال في عوالم الحب والدفق الشعري الذي يجعلني أشعر بالزهو.
لذلك الشعر أولا لكن إعداد وتقديم البرامج هو مرحلة مررت بها وسجلت فيها رقما إبداعيا قيل عنه ولا يزال، وحصلت فيه على أعلى جائزة تمنحها وزارة الثقافة والإعلام العراقية آنذاك وهي جائزة الدولة للإبداع، وذلك عن إعداد وتقديم البرامج الثقافية حيث تنقلت للعمل في تلفزيون بغداد والشباب ثم الفضائية العراقية اسرسلت بكلامها الجميل وقالت الشعر هو متنفسي الأول وهو حلي وترحالي وهو العالم الذي تحلق فيه روحي في سماوات الألق ونسج خيال في عوالم الحب والدفق الشعري الذي يجعلني أشعر بالزهو.
لذلك الشعر أولا لكن إعداد وتقديم البرامج هو مرحلة مررت بها وسجلت فيها رقما إبداعيا قيل عنه ولا يزال، وحصلت فيه على أعلى جائزة تمنحها وزارة الثقافة والإعلام العراقية آنذاك وهي جائزة الدولة للإبداع، وذلك عن إعداد وتقديم البرامج الثقافية حيث تنقلت للعمل في تلفزيون بغداد والشباب ثم الفضائية العراقية في سؤال اخر كيف تقضي الليثي أوقاتها بعيدا عن الشاشة والأضواء؟
أجلس أتأمل ما يقدم في الفضائيات وأتابع فقط أو أكون ضيفة في البرامج التي تطلب استضافتي.
والتدريس هو مهنتي التي تدعم متطلباتي وأسرتي ومن خلالها أكمل رسالتي في توجيه أجيال داهمت متغيرات العصر وتحتاج للكثير من الصقل والتوجيه.تقيم حاليا شاعرتنا الكبيره في مدينة كربلاء مدرسه في احدي مدارسها المتميزه
الاعلاميه والشاعره الكبيره فاطمه الليثي
كانت العرب تردد مثلاً يدور على ألسنتهم: «إذا صاحت الدجاجةُ صياح الديك، فاذبحوها»، وهم يقصدون بذلك النساء اللواتي يكتبن الشعر، وكأنَّ الشعر لديهم جنسٌ ذكوريٌ لا يُتقنه إلا الرجال، فيما نرى أن النساء الشواعر خفضن أجنحتهن إلى هذا الفهم من الكتابة الإبداعية، ولكن حديقة الشعر العربي توشوش لنا بين الفينة والأخرى بورود نسوية، حيث حفلت الذاكرة الشعرية العربية بوجود علامات مهمة من النساء الشواعر، ويذكر تاريخ الأدب أنَّ «الخنساء» تفوقت على «حسان بن ثابت» في مباراة شعرية. ولكن في طبيعة الأمر، لم يكن هذا الظهور واضحاً جلياً، بل هو عبارة عن علامات تظهر بوضوح بين كم هائل من الشعراء وفي العراق ظهرن شابات عراقيات اجادن الشعر بشكله الرصين واعطين حقه وبشهادة الكثير من المثقفين والمبدعين ومنهن الشاعره الكبيره فاطمه الليثي ولدت في مدينة كربلاءبتاريخ 6 من شهر سبتمبر سنة 1967 رغم الغياب الطويل إلا أن حضورها في ذاكرة العائلة العراقية لا يزال راسخاً متقداً كلما مر صوتها العالي المتدفق شعراً أو لاحت عيونها الوطفاء الواسعة على الشاشةكانت حكاية فاطمة الليثي من تاريخ عبق مر واستقر في ذاكرة الشباب الحالمين بجمالها، وفرحة الأهل والأبناء وهم يجتمعون في انتظار بث برامجها التي تهتم بالغناء والأدب والثقافة فاطمة الليثي، الإعلامية العراقية والشاعرة التي شكلت خلال العقد التسعيني من القرن المنصرم حضوراً كبيرا ومؤثراً، سواء على مستوى الشاشة وتقديم البرامج، أو في الساحة الأدبية، أنهت ظهورها بالحصول على جائزة الدولة للإبداع عام 1999في سؤال لاحد الصحفين حول ابتعادها عن الساحه الثقافيه والشعر والاعلام اجابت ابتعدت ولم أغب أو اعتزل، وغيابي كان مؤقتا كي استقرأ ما يمر به بلدي من حالة فوضى بعد الاحتلال، وكي أتبين وأتفحص ما يجري على الساحة الثقافية العراقية، لذلك كان التوقف محسوبا، لكنني لم أغادر بلدي وبقيت حتى هذه اللحظة ثمالشعر هو متنفسي الأول وهو حلي وترحالي وهو العالم الذي تحلق فيه روحي في سماوات الألق ونسج خيال في عوالم الحب والدفق الشعري الذي يجعلني أشعر بالزهو.
لذلك الشعر أولا لكن إعداد وتقديم البرامج هو مرحلة مررت بها وسجلت فيها رقما إبداعيا قيل عنه ولا يزال، وحصلت فيه على أعلى جائزة تمنحها وزارة الثقافة والإعلام العراقية آنذاك وهي جائزة الدولة للإبداع، وذلك عن إعداد وتقديم البرامج الثقافية حيث تنقلت للعمل في تلفزيون بغداد والشباب ثم الفضائية العراقية اسرسلت بكلامها الجميل وقالت الشعر هو متنفسي الأول وهو حلي وترحالي وهو العالم الذي تحلق فيه روحي في سماوات الألق ونسج خيال في عوالم الحب والدفق الشعري الذي يجعلني أشعر بالزهو.
لذلك الشعر أولا لكن إعداد وتقديم البرامج هو مرحلة مررت بها وسجلت فيها رقما إبداعيا قيل عنه ولا يزال، وحصلت فيه على أعلى جائزة تمنحها وزارة الثقافة والإعلام العراقية آنذاك وهي جائزة الدولة للإبداع، وذلك عن إعداد وتقديم البرامج الثقافية حيث تنقلت للعمل في تلفزيون بغداد والشباب ثم الفضائية العراقية في سؤال اخر كيف تقضي الليثي أوقاتها بعيدا عن الشاشة والأضواء؟
أجلس أتأمل ما يقدم في الفضائيات وأتابع فقط أو أكون ضيفة في البرامج التي تطلب استضافتي.
والتدريس هو مهنتي التي تدعم متطلباتي وأسرتي ومن خلالها أكمل رسالتي في توجيه أجيال داهمت متغيرات العصر وتحتاج للكثير من الصقل والتوجيه.تقيم حاليا شاعرتنا الكبيره في مدينة كربلاء مدرسه في احدي مدارسها المتميزه