احبك طفلي الشهيد #حيدر_محمود_السعدي
تمارا محمود
في الذكرى العاشرة لأستشهادك…
اذن
في النهاية انتصر رفاقك في تحرير الضلوعية اما نهايتي فدفنتك في قلبي ثم صرت انعاك كلما تذكرت المعارك ، التحرير ، الجنود ، القتال ، الغيرة ، الحب ، الطفولة !!
أتعلم لمَ اتذكر الطفولة ؟
لانك طفلي الذي ولدته امي لي فكنتَ مني والى الوطن ..
انعاك ؟ اتذكرك ؟ ابكيك ؟
وهل يجدي نفعا اي من ذلك ؟
خبر استشهادك يا صغيري يرن في اذني كل لحظة ،
وصعقة رحيلك تهز جسدي كفراشة في عاصفة ..
كنت لا اعرف ماذا افعل
ضاقت الأين
واختفت اجابات الكيف
واللماذا حائرة ..
كانت الدموع مسألة وقت
اما النحيب كان مسألة العمر التائه غير المنقضي ..
حينما غادرتُك وانت بعمر الورد وعدتك بلقاء قريب وانتظرني يا صغيري سأعود بعد حين ..
لم أخلف الوعد لكني عدتُ أسفا الى مثواك الاخير ..
كانت صورتك التي تعلوا قبرك تصرخ بصمت ورأيتك تركض نحوي بخفية فشعرت بحضنك الدافئ المضرخ بدماء المعركة ..
كنت ياصغيري بطلا مغوارا فحدثوني زملاؤك عن بطولاتك فوق الساتر لا خلفه
رفعت رأسي بك عاليا وحينها تلألأت نجمة فوقي كأنها روحك عند رب عظيم تشعر بالرضا والرحمة وقتها تأكدت
“ان الابرار لفي نعيم” .
احبك طفلي الشهيد
#حيدر_محمود_السعدي
في الذكرى العاشرة لأستشهادك…
اذن
في النهاية انتصر رفاقك في تحرير الضلوعية اما نهايتي فدفنتك في قلبي ثم صرت انعاك كلما تذكرت المعارك ، التحرير ، الجنود ، القتال ، الغيرة ، الحب ، الطفولة !!
أتعلم لمَ اتذكر الطفولة ؟
لانك طفلي الذي ولدته امي لي فكنتَ مني والى الوطن ..
انعاك ؟ اتذكرك ؟ ابكيك ؟
وهل يجدي نفعا اي من ذلك ؟
خبر استشهادك يا صغيري يرن في اذني كل لحظة ،
وصعقة رحيلك تهز جسدي كفراشة في عاصفة ..
كنت لا اعرف ماذا افعل
ضاقت الأين
واختفت اجابات الكيف
واللماذا حائرة ..
كانت الدموع مسألة وقت
اما النحيب كان مسألة العمر التائه غير المنقضي ..
حينما غادرتُك وانت بعمر الورد وعدتك بلقاء قريب وانتظرني يا صغيري سأعود بعد حين ..
لم أخلف الوعد لكني عدتُ أسفا الى مثواك الاخير ..
كانت صورتك التي تعلوا قبرك تصرخ بصمت ورأيتك تركض نحوي بخفية فشعرت بحضنك الدافئ المضرخ بدماء المعركة ..
كنت ياصغيري بطلا مغوارا فحدثوني زملاؤك عن بطولاتك فوق الساتر لا خلفه
رفعت رأسي بك عاليا وحينها تلألأت نجمة فوقي كأنها روحك عند رب عظيم تشعر بالرضا والرحمة وقتها تأكدت
“ان الابرار لفي نعيم” .
احبك طفلي الشهيد
#حيدر_محمود_السعدي