Ramla Alalawy · Nasrettin Hoca وعلى الرغم من وجود جدل حول ما إذا كان نصر الدين هوجا( المعلم نصر الدين )
Ramla Alalawy
·
Nasrettin Hoca
وعلى الرغم من وجود جدل حول ما إذا كان نصر الدين هوجا( المعلم نصر الدين ) الذي اشتهر في الغالب بقصصه كرجل حكيم يتمتع بسرعة البديهة وروح الدعابة، قد عاش بالفعل أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي شخصيته الحقيقية، إلا أن هناك أيضًا بعض الوثائق التي تثبت ذلك أنه كان شخصية تاريخية حقيقية. وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من هذه الوثائق، فإن نصر الدين هوجا، الذي ولد في قرية هورتو في أكشهير عام 1208، تلقى تعليمه الأساسي هناك ثم درس في المدرسة في سفريهيسار ، وبعد وفاة والده عاد إلى مسقط رأسه وخدم بصفته إمام القرية. بعد فترة، هاجر نصر الدين خوجة إلى أكشهير، أحد مراكز الفكر الصوفي في تلك الفترة، وأصبح عضوًا في الطرق المولوية أو اليسوية أو الرفاعية بصفته درويشًا لمحمود الحيراني . نصر الدين هودجا، الذي تولى واجبات مدنية في أكشهير ويُعتقد أنه قضى فترة قصيرة في المناطق المحيطة بأكشهير، توفي في أكشهير عام 1284 ودُفن في مقبرة نصر الدين هوجا الحالية .
وهناك أيضًا قصص يتم فيها تقديم نصر الدين هودجا كشخص يتحدث كلمات لا معنى لها ويفتقر إلى الذكاء، وله سمات شخصية مختلفة. هذا التنوع في القصص، التي تحتوي على العديد من السمات الشخصية المختلفة، من عالم قديس إلى رجل مجنون يتلفظ بالهراء، يفسره احتمال أن تكون الروايات المجهولة مرتبطة باسم نصر الدين هوجا على مر الزمن. على الرغم من أن أقدم رواية معروفة عن ثقافة نصر الدين هوجا المكتوبة، والتي لها قيمة ببليوغرافية اليوم ، موجودة في سالتوكنام ، والتي كتبت عام 1480، الا أن سلسلة Povest o Hoce (هوس نصر الدين )هي مجموعة مكونة من مجلدين من روايات ليونيد سولوفيوف التي نُشرت في عام 1940 هي أكثر مجموعة مبيعًا على الإطلاق، بـ 1.5 مليون نسخة. وقد تمت دراسة الحكايات المجمعة من هذه الأعمال في سياقات مختلفة مثل الرسائل التي تحتويها وملامحها وعناصرها الأسطورية، كما أنها تستخدم في التعليم والتدريب في العديد من البلدان.
قصص نصر الدين هوجا لها مكانة في المعتقدات الشعبية مثل دفن المولود الجديد في قبر كرمة الطفل، والزيارة الأولى للعروسين لقبره، حدثت في مجتمعات مختلفة مثل العرب ، والبلغار ، الصينيون ، والفرس ، والمجريون ، والروس، بالإضافة إلى الشعوب التركية ، وهي متشابكة مع روايات الأبطال المحليين مثل نارا سوكس وجيرينسي سيشين . ونظرًا لانتشاره على مساحة جغرافية واسعة، فقد كتبت عن نصر الدين حجة العديد من الأعمال في مجالات الفن والثقافة الشعبية. من بينها مسرحية "المنسيب" لنصر الدين حجة ، التي كُتبت بين عامي 1775 و1782 ، وهي أول مسرحية معروفة . Nastradin Hoca i Hitar Petar ، الذي صدر عام 1939 ، هو أيضًا أول فيلم معروف . بالإضافة إلى ذلك، تم الاحتفال بعام 1996 باعتباره عام نصر الدين الحاج من قبل اليونسكو وتم اعتماده كتراث ثقافي غير مادي في عام 2022 .
وهناك تشابه بين شخصية نصر الدين هوجا وبين جحا العربي وفي الأدب العربي، نسب جحا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري العراقي الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا وإليه تنسب النكات العربية.
مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم: جلس الشيخ نصر الدين يوماً على منصة الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون، هل تعلمون ما سأقوله لكم؟فأجابه السامعون: كلا، لا ندري. قال: إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلم، ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه، هذه المرة: أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم، على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة، قسم يجيب: لا، وقسم يجيب: نعم، ولما أتاهم المرة الثالثة، وألقى عليهم سؤاله الأول، اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسن جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.
الصورة تعود للقرن الثامن عشر
وموجودة في قصر توپ كاپي
·
Nasrettin Hoca
وعلى الرغم من وجود جدل حول ما إذا كان نصر الدين هوجا( المعلم نصر الدين ) الذي اشتهر في الغالب بقصصه كرجل حكيم يتمتع بسرعة البديهة وروح الدعابة، قد عاش بالفعل أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي شخصيته الحقيقية، إلا أن هناك أيضًا بعض الوثائق التي تثبت ذلك أنه كان شخصية تاريخية حقيقية. وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من هذه الوثائق، فإن نصر الدين هوجا، الذي ولد في قرية هورتو في أكشهير عام 1208، تلقى تعليمه الأساسي هناك ثم درس في المدرسة في سفريهيسار ، وبعد وفاة والده عاد إلى مسقط رأسه وخدم بصفته إمام القرية. بعد فترة، هاجر نصر الدين خوجة إلى أكشهير، أحد مراكز الفكر الصوفي في تلك الفترة، وأصبح عضوًا في الطرق المولوية أو اليسوية أو الرفاعية بصفته درويشًا لمحمود الحيراني . نصر الدين هودجا، الذي تولى واجبات مدنية في أكشهير ويُعتقد أنه قضى فترة قصيرة في المناطق المحيطة بأكشهير، توفي في أكشهير عام 1284 ودُفن في مقبرة نصر الدين هوجا الحالية .
وهناك أيضًا قصص يتم فيها تقديم نصر الدين هودجا كشخص يتحدث كلمات لا معنى لها ويفتقر إلى الذكاء، وله سمات شخصية مختلفة. هذا التنوع في القصص، التي تحتوي على العديد من السمات الشخصية المختلفة، من عالم قديس إلى رجل مجنون يتلفظ بالهراء، يفسره احتمال أن تكون الروايات المجهولة مرتبطة باسم نصر الدين هوجا على مر الزمن. على الرغم من أن أقدم رواية معروفة عن ثقافة نصر الدين هوجا المكتوبة، والتي لها قيمة ببليوغرافية اليوم ، موجودة في سالتوكنام ، والتي كتبت عام 1480، الا أن سلسلة Povest o Hoce (هوس نصر الدين )هي مجموعة مكونة من مجلدين من روايات ليونيد سولوفيوف التي نُشرت في عام 1940 هي أكثر مجموعة مبيعًا على الإطلاق، بـ 1.5 مليون نسخة. وقد تمت دراسة الحكايات المجمعة من هذه الأعمال في سياقات مختلفة مثل الرسائل التي تحتويها وملامحها وعناصرها الأسطورية، كما أنها تستخدم في التعليم والتدريب في العديد من البلدان.
قصص نصر الدين هوجا لها مكانة في المعتقدات الشعبية مثل دفن المولود الجديد في قبر كرمة الطفل، والزيارة الأولى للعروسين لقبره، حدثت في مجتمعات مختلفة مثل العرب ، والبلغار ، الصينيون ، والفرس ، والمجريون ، والروس، بالإضافة إلى الشعوب التركية ، وهي متشابكة مع روايات الأبطال المحليين مثل نارا سوكس وجيرينسي سيشين . ونظرًا لانتشاره على مساحة جغرافية واسعة، فقد كتبت عن نصر الدين حجة العديد من الأعمال في مجالات الفن والثقافة الشعبية. من بينها مسرحية "المنسيب" لنصر الدين حجة ، التي كُتبت بين عامي 1775 و1782 ، وهي أول مسرحية معروفة . Nastradin Hoca i Hitar Petar ، الذي صدر عام 1939 ، هو أيضًا أول فيلم معروف . بالإضافة إلى ذلك، تم الاحتفال بعام 1996 باعتباره عام نصر الدين الحاج من قبل اليونسكو وتم اعتماده كتراث ثقافي غير مادي في عام 2022 .
وهناك تشابه بين شخصية نصر الدين هوجا وبين جحا العربي وفي الأدب العربي، نسب جحا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري العراقي الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا وإليه تنسب النكات العربية.
مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم: جلس الشيخ نصر الدين يوماً على منصة الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون، هل تعلمون ما سأقوله لكم؟فأجابه السامعون: كلا، لا ندري. قال: إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلم، ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه، هذه المرة: أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم، على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة، قسم يجيب: لا، وقسم يجيب: نعم، ولما أتاهم المرة الثالثة، وألقى عليهم سؤاله الأول، اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسن جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.
الصورة تعود للقرن الثامن عشر
وموجودة في قصر توپ كاپي