· #قراءة في ديوان ( مرايا البحر ) للشاعرة : هويدا محمد مصطفى.
محمد عبد الله
·
#قراءة في ديوان ( مرايا البحر ) للشاعرة :
هويدا محمد مصطفى.
--------------------------------------------
قل لي...
كيف لثوب ٍ يبكي
على ُحرية جَسد ٍ
تنهدت الأكمام ُ
وارتعشت لغة ُ الأزرار ِ.
بهذه المقطوعة الشعرية وهذا التساؤل ،
وعلى الصفحة الاخيرة من ديوانها الرابع / مرايا البحر / للشاعرة هويدا مصطفى الصادر عن دار بعل بدمشق نثرت وابدعت في صور شعرية تحمل العديد من المعاني...
إحدى وثلاثون قصيدة ومائة وعشر صفحات عبّرت من خلالها شاعرتنا المتألقة هويدا..عن أصدق مشاعر الحب والحنين...
صور شعرية تماوجت مع زرقة البحر لتنعكس مرايا البحر في الروح وتنبض بالحنين...
في الديوان بشكل عام صور جمالية تطغى عليها - الحب/ الحنين /الاشتياق / الحزن / الليل/الجراح /..
هذه الصور تميل إلى ظلال الروح وإلى مدى واسع من العمق لتحكي لنا رحلتها مع الجمال والانتظار والبحر...مرايا واسعة اختارت عنوان الديوان من عنوان قصيدة لها بعنوان /مرايا البحر /ص 39/.
ولليل حكاية تتأمله...تنتظر هطول الفرح....صور جمالية رائعه تقول -9-
في الليل نزرع حكايتنا
على أكمام الغيم....
ننتظر هطول الفرح
نشتاق للضوء..
وللمكان حنين واشتياق ص13
بيت من طين.../وحكايات
التاريخ تصافح موقد الدفء
وصوت الليل يضمنه الحنين
رغيف أمي وبيدر الحنين
و في مرايا البحر....
نرى الشاعرة تسأل ص40
ليس في وسع القميص
حراسة الأزرار ...
كالبحر يخبو بلا أسرار.
دائما نرى شاعرتنا باحثة عن النور و الجمال في أنثى النور تقول ص59
أبحث عن وجه حبيبي...
الملم أشلاء بعضي ببعضي
أنتظرك ..
أدرك أنك خيال.
و في الديوان صور للمطر...المطر الذي ينعش الحياة كما الروح.
ولا بد من الإشارة إلى تدفق الصور الجمالية والحروف الرقيقة من نثر وبحر خليلي....معظم عناوين الديوان للحب والحنين إلا قصيدة لدمشق وفيها أيضا حنين واخرى رثاء وحزن بفقد صديق.
#وبعد....
هذه إطلالة سريعة في قراءة جمالية ولست بناقد ابدا...
رحلة ماتعة مع شاعرة في حروفها الرقة والإحساس العالي
مع خالص الشكر والتقدير لهذا الاهداء ولهذه النسخة من الديوان...دمت صديقتنا الصحفية الراقية والشاعرة المتألقة هويدا بألف خير وإلى مزيد من النجاح والتقدم.
·
#قراءة في ديوان ( مرايا البحر ) للشاعرة :
هويدا محمد مصطفى.
--------------------------------------------
قل لي...
كيف لثوب ٍ يبكي
على ُحرية جَسد ٍ
تنهدت الأكمام ُ
وارتعشت لغة ُ الأزرار ِ.
بهذه المقطوعة الشعرية وهذا التساؤل ،
وعلى الصفحة الاخيرة من ديوانها الرابع / مرايا البحر / للشاعرة هويدا مصطفى الصادر عن دار بعل بدمشق نثرت وابدعت في صور شعرية تحمل العديد من المعاني...
إحدى وثلاثون قصيدة ومائة وعشر صفحات عبّرت من خلالها شاعرتنا المتألقة هويدا..عن أصدق مشاعر الحب والحنين...
صور شعرية تماوجت مع زرقة البحر لتنعكس مرايا البحر في الروح وتنبض بالحنين...
في الديوان بشكل عام صور جمالية تطغى عليها - الحب/ الحنين /الاشتياق / الحزن / الليل/الجراح /..
هذه الصور تميل إلى ظلال الروح وإلى مدى واسع من العمق لتحكي لنا رحلتها مع الجمال والانتظار والبحر...مرايا واسعة اختارت عنوان الديوان من عنوان قصيدة لها بعنوان /مرايا البحر /ص 39/.
ولليل حكاية تتأمله...تنتظر هطول الفرح....صور جمالية رائعه تقول -9-
في الليل نزرع حكايتنا
على أكمام الغيم....
ننتظر هطول الفرح
نشتاق للضوء..
وللمكان حنين واشتياق ص13
بيت من طين.../وحكايات
التاريخ تصافح موقد الدفء
وصوت الليل يضمنه الحنين
رغيف أمي وبيدر الحنين
و في مرايا البحر....
نرى الشاعرة تسأل ص40
ليس في وسع القميص
حراسة الأزرار ...
كالبحر يخبو بلا أسرار.
دائما نرى شاعرتنا باحثة عن النور و الجمال في أنثى النور تقول ص59
أبحث عن وجه حبيبي...
الملم أشلاء بعضي ببعضي
أنتظرك ..
أدرك أنك خيال.
و في الديوان صور للمطر...المطر الذي ينعش الحياة كما الروح.
ولا بد من الإشارة إلى تدفق الصور الجمالية والحروف الرقيقة من نثر وبحر خليلي....معظم عناوين الديوان للحب والحنين إلا قصيدة لدمشق وفيها أيضا حنين واخرى رثاء وحزن بفقد صديق.
#وبعد....
هذه إطلالة سريعة في قراءة جمالية ولست بناقد ابدا...
رحلة ماتعة مع شاعرة في حروفها الرقة والإحساس العالي
مع خالص الشكر والتقدير لهذا الاهداء ولهذه النسخة من الديوان...دمت صديقتنا الصحفية الراقية والشاعرة المتألقة هويدا بألف خير وإلى مزيد من النجاح والتقدم.