ريما فرنجيه اعلنت افتتاح مهرجان اهدنيات الدولي في 18 تموز--------- متابعة === عايدة حسيني.
ريما فرنجيه اعلنت افتتاح مهرجان اهدنيات الدولي في 18 تموز--------- متابعة === عايدة حسيني. يعود "مهرجان إهدنيات الدولي" في نسخته العشرين ببرنامج فني غني ومتنوع، ما بين 18 و28 تموز المقبل في خلال 20 موسم من السحر والتنوع والإبداع، حيث ثبت حضوره على خريطة المناسبات الثقافية اللبنانية والعربية وكرس مكانة إهدن كبلدة نموذجية ومقصدا للسياحة الدينية والتراثية والبيئية والترفيهية. ويأتي الاحتفال بعشرينية "إهدنيات"، في ظل واقع صعب وقاس من دمار وحرب وضحايا وشهداء، حاملا رسائل حب وسلام وإصرار على إعلاء قيم الفن والعطاء في وجه العدوان الذي لن نسمح له بتحديد أجندة مواعيدنا ومناسباتنا ولكي نجدد تمسكنا بلبنان الحلم والأمل.
واشارت رئيسة المهرجان ريما فرنجيه في حديث لوكالة "فرانس برس"، الى ان "قلبنا وعقلنا مع غزة وطبعا مع أهلنا في جنوب لبنان. لكن بعدما درسنا كل الاحتمالات، وجدنا أن التضحيات كلها التي يقدمها الجنوب هي ليبقى لبنان حيا ومنتجا"، وأكدت تضامنها "مع جنوب لبنان وغزة"، وقالت: "صحيح ان إهدن بعيدة جغرافيا عما يحصل في الجنوب، لكنها القريبة وجدانيا وقادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدم تجربة فنية وثقافية وإنمائية فريدة لأهل المنطقة وللسياح الذين قرروا رغم كل الظروف زيارة لبنان".
اضافت: "منذ انطلاقته، يخصص "إهدنيات" من منطلق مسؤوليته الاجتماعية ودوره الإنمائي الراسخ، ريع حفلاته لدعم قضية إنسانية أو ثقافية أو تربوية أو بيئية. وهذا العام، يعود ريع المهرجان للمساهمة في إعادة ترميم مسرح "دوار الشمس" العريق بعدما التهمه حريق كبير قبل أشهر، داعين جميع المهتمين للانضمام إلينا في هذه المبادرة لنحافظ معا على المكانة الرائدة لبيروت في المسرح".
واعلنت انه في "هذا الصيف، تفتح مدرجات "إهدنيات" أبوابها لآلاف المتفجرين كعادتها، ببرنامج يتناسب مع كل الأذواق والاهتمامات والأعمار. وتنطلق حفلاتنا مع "رحبانيات" تكريما للفنان الكبير الراحل الياس الرحباني، احتفاء ببصمته في الإرث الموسيقي اللبناني. وسيكون موعدنا ليلة الافتتاح في 18 تموز، بتحية لروحه بقيادة غسان الرحباني. وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع حفلة للنجمة اللبنانية عبير نعمة، في أول إطلالة لها على مسرح "إهدنيات" (20/7)، فيما يعود النجم العربي ناصيف زيتون في حفلة مميزة (25/7)، بعد النجاح الكبير لحفلتيه في الموسم الماضي. وعلى البرنامج محطة مع المسرح اللبناني من خلال عرض "ميري كريم" للمخرج نبيل عرقجي (21/7)، كما لجمهور "إهدنيات" أيضا حصة مع ليلة طربية مع النجمة العربية ميادة الحناوي (27/7) وفرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا، ليكون الختام مع سهرة شبابية راقصة Dancing Moon II (28/7)، إضافة إلى عرضين مجانيين للأطفال مع غنوة (22/7) ولونا (24/7) بالتعاون مع اليونيسف. وخلال عشرين عاما، شهد لبنان تحولات كثيرة لكن "إهدنيات" استطاع أن يبقى محطة ثابتة تنبض إبداعا وثقافة وحياة
واشارت رئيسة المهرجان ريما فرنجيه في حديث لوكالة "فرانس برس"، الى ان "قلبنا وعقلنا مع غزة وطبعا مع أهلنا في جنوب لبنان. لكن بعدما درسنا كل الاحتمالات، وجدنا أن التضحيات كلها التي يقدمها الجنوب هي ليبقى لبنان حيا ومنتجا"، وأكدت تضامنها "مع جنوب لبنان وغزة"، وقالت: "صحيح ان إهدن بعيدة جغرافيا عما يحصل في الجنوب، لكنها القريبة وجدانيا وقادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدم تجربة فنية وثقافية وإنمائية فريدة لأهل المنطقة وللسياح الذين قرروا رغم كل الظروف زيارة لبنان".
اضافت: "منذ انطلاقته، يخصص "إهدنيات" من منطلق مسؤوليته الاجتماعية ودوره الإنمائي الراسخ، ريع حفلاته لدعم قضية إنسانية أو ثقافية أو تربوية أو بيئية. وهذا العام، يعود ريع المهرجان للمساهمة في إعادة ترميم مسرح "دوار الشمس" العريق بعدما التهمه حريق كبير قبل أشهر، داعين جميع المهتمين للانضمام إلينا في هذه المبادرة لنحافظ معا على المكانة الرائدة لبيروت في المسرح".
واعلنت انه في "هذا الصيف، تفتح مدرجات "إهدنيات" أبوابها لآلاف المتفجرين كعادتها، ببرنامج يتناسب مع كل الأذواق والاهتمامات والأعمار. وتنطلق حفلاتنا مع "رحبانيات" تكريما للفنان الكبير الراحل الياس الرحباني، احتفاء ببصمته في الإرث الموسيقي اللبناني. وسيكون موعدنا ليلة الافتتاح في 18 تموز، بتحية لروحه بقيادة غسان الرحباني. وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع حفلة للنجمة اللبنانية عبير نعمة، في أول إطلالة لها على مسرح "إهدنيات" (20/7)، فيما يعود النجم العربي ناصيف زيتون في حفلة مميزة (25/7)، بعد النجاح الكبير لحفلتيه في الموسم الماضي. وعلى البرنامج محطة مع المسرح اللبناني من خلال عرض "ميري كريم" للمخرج نبيل عرقجي (21/7)، كما لجمهور "إهدنيات" أيضا حصة مع ليلة طربية مع النجمة العربية ميادة الحناوي (27/7) وفرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا، ليكون الختام مع سهرة شبابية راقصة Dancing Moon II (28/7)، إضافة إلى عرضين مجانيين للأطفال مع غنوة (22/7) ولونا (24/7) بالتعاون مع اليونيسف. وخلال عشرين عاما، شهد لبنان تحولات كثيرة لكن "إهدنيات" استطاع أن يبقى محطة ثابتة تنبض إبداعا وثقافة وحياة