الكاتبه سلوى المري دور المملكة العربية السعودية التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
بقلم :سلوى محمد المري
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا تاريخيًا بارزًا, في دعم القضية الفلسطينية ،منذ تأسيسها، وقد بذلت المملكة جهوداً عديدة لدعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى المعنوي أو المادي، وتستند جهود المملكة ،إلى قناعتها الثابتة ،بأن قضية فلسطين هي إحدى أولويات قضايا الأمة العربية والإسلامية،
،ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية ،وعملية السلام واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده ، وبذل المساعي والجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للصراع العربي والإســرائيلي .
وعكست البيانات الصادرة من حكومة المملكة ، عمق التزام المملكة ،بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط ،كخيار استراتيجي عربي .
فمنذ صدور بيان المملكة ، الذي تم فيه إبلاغ الإدارة الأمريكية ،بموقفها الثابت من أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ،ما لم يتم الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف الحرب على قطاع غزة ، ومايتعرض لله الشعب الفلسطيني ، ومارست الدبلوماسية السعودية، بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضغوطا دولية، بهدف تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتقوم المملكة بتقديم المساعدات المالية والإنسانية، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي،و إن رؤية ورغبة المملكة في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ،هي مصدر إلهام للكثير من دول المنطقة والعالم باسره.
ويعتبر هذا الدعم أحد الأركان الأساسية للدفاع عن حقوق الفلسطنيين ، وتحقيق التوازن في المنطقة،وبفضل هذا الدور، يشعر الشعب الفلسطيني بالثقة والدعم للإستمرار في نضالهم من أجل حقوقهم.
وتسعى المملكةً جاهدة ،لدعم فلسطين على جميع الأصعدة، لنصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ،جراء الإحتلال الإسرائيلي.
و تقوم بتوجيه جهودها المستمرة ،لدفع الجهات الدولية ، إلى اتخاذ إجراءات فعالة ،لحل الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،كما تقوم بتقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب الفلسطيني ،لتخفيف معاناتهم ،وتحسين ظروف حياتهم.
وعند جديتنا عن ماقامت به المملكة ،من جهود لدعم القضية الفلسطينية ،والدولة الفلسطينية ،ولعلاقات الثنائية بين السعودية وفلسطين ، فإنها تمتد عبر سنوات عديدة ،من التعاون والتضامن ،ولا تزال المملكة ،تؤكد على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة.
وتعتبرالمملكة من أوائل الدول ،التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، كما أنها قد رفضت التواصل مع إسرائيل قبل تحقيق حل للصراع.
وتؤكد دومًا، على أهمية المصالحة والوحدة ،بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق أهدافهم المشروعة ،وتستضيف العديد من الإجتماعات والمبادرات، التي تهدف إلى تحقيق المصالحة ، وتعزيز أواصر الوحدة بين أفراد الشعب الفلسطيني.
وتقدم العديد من المساعدات المالية ،للحكومة الفلسطينية ،وبرامج التنمية في الأراضي الفلسطينية ، لدعم الإصلاح الإقتصادي ،والتنمية في الأراضي الفلسطينية، كما تقدم المساعدة في تنظيم مناسبات وفعاليات لتعزيز الوحدة الوطنية بين افراد الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الدعم المعنوي ،من خلال عقد إجتماعات وإصدار بيانات وتصريحات تؤكد على حقوق الفلسطينيين وتدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأيضا التواصل مع مختلف الأطراف الدولية ،لضمان تحقيق حل عادل وشامل للصراع، يضمن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.
وأكدت دورها في دعم القضية الفلسطينية ،في منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
وتعمل جاهدة لإبراز قضية فلسطين وإظهار عدالتها وحقوقها بالقيام بإجراءات دبلوماسية نشطة لمواجهة التحديات والانتهاكات التي يواجهها الفلسطينيون، حيث تستخدم صوتها وتأثيرها لضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد على حقوق شعب فلسطين.
تشارك المملكة أيضًا في تأثير منظمات المجتمع المدني العالمية من أجل تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية والضغط على الجهات المعنية لتحقيق تحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة.
وقامت المملكة بإرسال فرق طبية وإغاثية ،إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم الرعاية الصحية ،والمساعدة في حالات الكوارث والأزمات.
وبشكل عام، ينطوي التعاون السعودي الفلسطيني على جهود شاملة تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتأتي المساعدات السعوديةلدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني ،من خلال برامج ومشاريع ،تهدف إلى تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الأراضي الفلسطينية ،وتشمل هذه المشاريع بناء المستشفيات ،والمدارس …و غيرها من المرافق التي تقدم الرعايا والخدمات ،الفلسطينيين.
و،تقدم منح دراسية ،للفلسطينيين، حيث يتم توفير فرص التعليم ،والإبتعاثات للطلبة الفلسطينيين ،في الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة.
وتقدم أيضًا ،دعما كبيرا في المجال الصحي ، في فلسطين، حيثتقدم فرق طبية سعودية ،إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم الرعاية الصحية للفلسطينيين ،وهذا يشمل تقديم المساعدة في المجالات الطبية المختلفة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وتُشَجِّعُ رواد الأعمال ،في فلسطين من خلال دعم المشاريع الاقتصادية ،والتجارية ،وتوفير فرص العمل.
وتعد مساعدات السعودية لفلسطين لها تأثير إقتصادي وإجتماعي كبير. فالدعم المادي الذي توفره المملكة يساهم في تحسين الحالة المالية ،للشعب الفلسطيني، وتخفيف الأزمات الاقتصادية، التي يعانون منها ،كما أن هذه المساعدات تدعم البنية التحتية في فلسطين، بما في ذلك بناء وتطوير المستشفيات والمدارس والمرافق الأخرى.
إلى جانب ذلك، تؤثر المساعدات السعودية على المستوى الاجتماعي في فلسطين عبر تحسين ظروف المعيشة للمواطنين. حيث يتم توظيف سكان المنطقة في مشاريع تحسين البنية التحتية،مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة مستوى الدخل .
وستواصل المملكة دعم القضية الفلسطينية ، ومساندة الشعب الفلسطيني بالإعتراف الدولي بفلسطين ،ووقف الحرب على قطاع غزة ،وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإلى الشعب الفلسطيني .
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا تاريخيًا بارزًا, في دعم القضية الفلسطينية ،منذ تأسيسها، وقد بذلت المملكة جهوداً عديدة لدعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى المعنوي أو المادي، وتستند جهود المملكة ،إلى قناعتها الثابتة ،بأن قضية فلسطين هي إحدى أولويات قضايا الأمة العربية والإسلامية،
،ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية ،وعملية السلام واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ، ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده ، وبذل المساعي والجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للصراع العربي والإســرائيلي .
وعكست البيانات الصادرة من حكومة المملكة ، عمق التزام المملكة ،بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط ،كخيار استراتيجي عربي .
فمنذ صدور بيان المملكة ، الذي تم فيه إبلاغ الإدارة الأمريكية ،بموقفها الثابت من أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ،ما لم يتم الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ووقف الحرب على قطاع غزة ، ومايتعرض لله الشعب الفلسطيني ، ومارست الدبلوماسية السعودية، بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضغوطا دولية، بهدف تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتقوم المملكة بتقديم المساعدات المالية والإنسانية، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي،و إن رؤية ورغبة المملكة في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ،هي مصدر إلهام للكثير من دول المنطقة والعالم باسره.
ويعتبر هذا الدعم أحد الأركان الأساسية للدفاع عن حقوق الفلسطنيين ، وتحقيق التوازن في المنطقة،وبفضل هذا الدور، يشعر الشعب الفلسطيني بالثقة والدعم للإستمرار في نضالهم من أجل حقوقهم.
وتسعى المملكةً جاهدة ،لدعم فلسطين على جميع الأصعدة، لنصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ،جراء الإحتلال الإسرائيلي.
و تقوم بتوجيه جهودها المستمرة ،لدفع الجهات الدولية ، إلى اتخاذ إجراءات فعالة ،لحل الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،كما تقوم بتقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب الفلسطيني ،لتخفيف معاناتهم ،وتحسين ظروف حياتهم.
وعند جديتنا عن ماقامت به المملكة ،من جهود لدعم القضية الفلسطينية ،والدولة الفلسطينية ،ولعلاقات الثنائية بين السعودية وفلسطين ، فإنها تمتد عبر سنوات عديدة ،من التعاون والتضامن ،ولا تزال المملكة ،تؤكد على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة.
وتعتبرالمملكة من أوائل الدول ،التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، كما أنها قد رفضت التواصل مع إسرائيل قبل تحقيق حل للصراع.
وتؤكد دومًا، على أهمية المصالحة والوحدة ،بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق أهدافهم المشروعة ،وتستضيف العديد من الإجتماعات والمبادرات، التي تهدف إلى تحقيق المصالحة ، وتعزيز أواصر الوحدة بين أفراد الشعب الفلسطيني.
وتقدم العديد من المساعدات المالية ،للحكومة الفلسطينية ،وبرامج التنمية في الأراضي الفلسطينية ، لدعم الإصلاح الإقتصادي ،والتنمية في الأراضي الفلسطينية، كما تقدم المساعدة في تنظيم مناسبات وفعاليات لتعزيز الوحدة الوطنية بين افراد الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الدعم المعنوي ،من خلال عقد إجتماعات وإصدار بيانات وتصريحات تؤكد على حقوق الفلسطينيين وتدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأيضا التواصل مع مختلف الأطراف الدولية ،لضمان تحقيق حل عادل وشامل للصراع، يضمن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني.
وأكدت دورها في دعم القضية الفلسطينية ،في منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية.
وتعمل جاهدة لإبراز قضية فلسطين وإظهار عدالتها وحقوقها بالقيام بإجراءات دبلوماسية نشطة لمواجهة التحديات والانتهاكات التي يواجهها الفلسطينيون، حيث تستخدم صوتها وتأثيرها لضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تؤكد على حقوق شعب فلسطين.
تشارك المملكة أيضًا في تأثير منظمات المجتمع المدني العالمية من أجل تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية والضغط على الجهات المعنية لتحقيق تحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة.
وقامت المملكة بإرسال فرق طبية وإغاثية ،إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم الرعاية الصحية ،والمساعدة في حالات الكوارث والأزمات.
وبشكل عام، ينطوي التعاون السعودي الفلسطيني على جهود شاملة تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتأتي المساعدات السعوديةلدولة فلسطين وللشعب الفلسطيني ،من خلال برامج ومشاريع ،تهدف إلى تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الأراضي الفلسطينية ،وتشمل هذه المشاريع بناء المستشفيات ،والمدارس …و غيرها من المرافق التي تقدم الرعايا والخدمات ،الفلسطينيين.
و،تقدم منح دراسية ،للفلسطينيين، حيث يتم توفير فرص التعليم ،والإبتعاثات للطلبة الفلسطينيين ،في الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة.
وتقدم أيضًا ،دعما كبيرا في المجال الصحي ، في فلسطين، حيثتقدم فرق طبية سعودية ،إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم الرعاية الصحية للفلسطينيين ،وهذا يشمل تقديم المساعدة في المجالات الطبية المختلفة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وتُشَجِّعُ رواد الأعمال ،في فلسطين من خلال دعم المشاريع الاقتصادية ،والتجارية ،وتوفير فرص العمل.
وتعد مساعدات السعودية لفلسطين لها تأثير إقتصادي وإجتماعي كبير. فالدعم المادي الذي توفره المملكة يساهم في تحسين الحالة المالية ،للشعب الفلسطيني، وتخفيف الأزمات الاقتصادية، التي يعانون منها ،كما أن هذه المساعدات تدعم البنية التحتية في فلسطين، بما في ذلك بناء وتطوير المستشفيات والمدارس والمرافق الأخرى.
إلى جانب ذلك، تؤثر المساعدات السعودية على المستوى الاجتماعي في فلسطين عبر تحسين ظروف المعيشة للمواطنين. حيث يتم توظيف سكان المنطقة في مشاريع تحسين البنية التحتية،مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة مستوى الدخل .
وستواصل المملكة دعم القضية الفلسطينية ، ومساندة الشعب الفلسطيني بالإعتراف الدولي بفلسطين ،ووقف الحرب على قطاع غزة ،وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإلى الشعب الفلسطيني .