اليوم العالمي لحرية الصحافة د. هند الشومر
بقلم : د. هند الشومر
يحتفل العالم في الثالث من شهر مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يعتبر يوما للتأمل بين الإعلاميين حول الصحافة وقضاياها، ويحتفل في هذا اليوم بالصحافيين وإنجازاتهم في سبيل حماية الصحافة والصحافيين وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
ويقف الصحافيون اليوم أمام تحديات جديدة مرتبطة بالتحول التكنولوجي والرقمي، حيث إن من بين هذه التحديات الرقمية المراقبة والعنف عبر الإنترنت والحجب ومختلف الجرائم الإلكترونية والتي تؤثر بشكل خاص على الصحافيات، بالإضافة إلى نشر الأخبار المضللة وخطاب الكراهية بسبب التدفق الهائل للمعلومات عبر التقنيات الرقمية.
وكذلك فإن هناك تحديات مرتبطة بتوظيف القضاء ضد الصحافيين في قضايا مختلقة إذ تتم محاكمتهم بأحكام تبعدهم عن ممارسة الصحافة لسنوات عديدة وتغتال سيرتهم معنويا وتجعلهم عبرة لغيرهم، ما يجعل الآخرين يبتعدون عن الصحافة الحقة واتباع نهج أسلوب رقابة ذاتية لتفادي الاستهداف، ومما يضعف الأداء ويخفض سقف الحرية في كشف الحقيقة بسبب عدم توافر الحماية القانونية الكافية.
وقد بلغت حالات محاكمة الصحافيين مستويات غير مسبوقة وقد يتعرضون لهجمات بدنية بالإضافة إلى استهداف أسرهم أيضا وإلى القتل والتنكيل، وخير مثال على ذلك هذا العام ما حدث للصحافيين في غزة التي مازال صحافيوها تحت تهديد يومي بالقصف والخطف والاحتجاز، حيث استشهد في غزة ما يزيد على 130 صحافيا في غارات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع، وأصيب ما يزيد على 16 بعضهم إصاباتهم خطيرة، وتم اعتقال ما يزيد على 25 صحافيا وفقد ما يزيد على 4 صحافيين.
إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يسلط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحافيين مع مراعاة مسؤوليات الدول ومؤسساتها والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإعلامية والصحافيين أنفسهم.
ويجب على الدول أن تبذل المزيد من الجهود لحماية حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومات وذلك برفع المنظومات القانونية التي تحمي الصحافيين محليا وممارسة الضغوط دوليا من أجل توفير بيئة آمنة للعمل أمام الصحافيين في حال النزاعات ليس فقط كمدنيين ولكن كممارسين لمهنة الصحافة.
ولا نغفل أن الصحافة هي المهنة التي تقوم بجمع وتحليل الأخبار والآراء والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور وغالبا هذه الأخبار تتعلق بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها. وأهدي تحية لجميع الصحافيين في العالم بهذا اليوم العالمي على ما يتعرضون له من مشقات للعمل المخلص ونقل الحقائق لجميع المجتمعات في مهنة المتاعب كما يسميها البعض.
يحتفل العالم في الثالث من شهر مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يعتبر يوما للتأمل بين الإعلاميين حول الصحافة وقضاياها، ويحتفل في هذا اليوم بالصحافيين وإنجازاتهم في سبيل حماية الصحافة والصحافيين وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
ويقف الصحافيون اليوم أمام تحديات جديدة مرتبطة بالتحول التكنولوجي والرقمي، حيث إن من بين هذه التحديات الرقمية المراقبة والعنف عبر الإنترنت والحجب ومختلف الجرائم الإلكترونية والتي تؤثر بشكل خاص على الصحافيات، بالإضافة إلى نشر الأخبار المضللة وخطاب الكراهية بسبب التدفق الهائل للمعلومات عبر التقنيات الرقمية.
وكذلك فإن هناك تحديات مرتبطة بتوظيف القضاء ضد الصحافيين في قضايا مختلقة إذ تتم محاكمتهم بأحكام تبعدهم عن ممارسة الصحافة لسنوات عديدة وتغتال سيرتهم معنويا وتجعلهم عبرة لغيرهم، ما يجعل الآخرين يبتعدون عن الصحافة الحقة واتباع نهج أسلوب رقابة ذاتية لتفادي الاستهداف، ومما يضعف الأداء ويخفض سقف الحرية في كشف الحقيقة بسبب عدم توافر الحماية القانونية الكافية.
وقد بلغت حالات محاكمة الصحافيين مستويات غير مسبوقة وقد يتعرضون لهجمات بدنية بالإضافة إلى استهداف أسرهم أيضا وإلى القتل والتنكيل، وخير مثال على ذلك هذا العام ما حدث للصحافيين في غزة التي مازال صحافيوها تحت تهديد يومي بالقصف والخطف والاحتجاز، حيث استشهد في غزة ما يزيد على 130 صحافيا في غارات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع، وأصيب ما يزيد على 16 بعضهم إصاباتهم خطيرة، وتم اعتقال ما يزيد على 25 صحافيا وفقد ما يزيد على 4 صحافيين.
إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يسلط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحافيين مع مراعاة مسؤوليات الدول ومؤسساتها والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات الإعلامية والصحافيين أنفسهم.
ويجب على الدول أن تبذل المزيد من الجهود لحماية حرية الرأي والتعبير والحق في الحصول على المعلومات وذلك برفع المنظومات القانونية التي تحمي الصحافيين محليا وممارسة الضغوط دوليا من أجل توفير بيئة آمنة للعمل أمام الصحافيين في حال النزاعات ليس فقط كمدنيين ولكن كممارسين لمهنة الصحافة.
ولا نغفل أن الصحافة هي المهنة التي تقوم بجمع وتحليل الأخبار والآراء والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور وغالبا هذه الأخبار تتعلق بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها. وأهدي تحية لجميع الصحافيين في العالم بهذا اليوم العالمي على ما يتعرضون له من مشقات للعمل المخلص ونقل الحقائق لجميع المجتمعات في مهنة المتاعب كما يسميها البعض.