الشاعرة فاطمة أسعد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر
الشاعرة فاطمة عباس أسعد
البلد: لبنان
الاختصاص العلمي:
بيع وعلاقات تجارية/ إدارة وتسويق
حاصلة على دكتوراة فخرية من قبل المعهد الأكاديمي الثقافي الدولي للسلام.
تكتب الشعر ولدي قصائد عديدة واكتسبت موهبة الشعر بالوراثة
ومنحت عدة شهادات تقدير وتكريم..
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار.
حاورتها جميلة بندر
1.كيف تمكنت من موازنة بين اختصاصك في مجال البيع والعلاقات التجارية وبين شغفك بالشعر؟
وهل تجدين صعوبة في إيجاد الوقت للكتابة والإبداع بين متطلبات العمل والحياة اليومية؟
بالنسبة لي هنالك فرق كبير واختلاف واضح بين اختصاصي العلمي و طموحي اي موهبتي الشعرية
لكن كلاهما لهم قيمة في تجسيد المواقف واللحظات الحياتية المؤثرة حتى نستطيع أن نعيشها واقعا أمامنا.
كلا، لا أجد صعوبة في ذلك لأنه في بعض الأحيان عندما اكون امارس أعمالي المنزلية فجأة تطرق الكلمات باب مخيّلتي دون إذن وأسرع لأدوّنها على الورقة لتكتمل قصيدتي.
و دائماً في فترات الراحة أمارس الرياضة والمشي على سد بحيرة القرعون وأمتّع نظري بالمناظر الخلابة لأنها لها تأثير كبير في تعزيز قدراتي الإبداعية وتجنب الإرهاق.
2.ما هي أكثر مواضيع الشعر التي تفضلين الكتابة عنها؟هل تؤمنين بقوة الشعر في التأثير على المجتمع وتغيير الواقع؟
ل تجلياتي الفكرية نصيب كبير في مساكب كتاباتي الشعرية و النثرية لأنها تغذي مكنون خواطري
لينساب المضمون من خلال صور ترسم لي ما يدور بذهني من مواضيع
متعددة .. إنسانية…او وطنية.. واقعية او خيالية.. وجدانية او عاطفية..
نعم، ما دام قادراً على تغييرنا إذا هو يستطيع أن يغيّر العالم ودوره يتمثّل في إيقاظ الضمير الإنساني،و تواصل مرساة الثقافة الراقية والحضارية بين الشعوب وأيضا دور كبير في تحقيق أواصر التواصل والصداقة الإنسانية ونشر المحبة والسلام والتّعايش.
3.ما هي أبرز التحديات التي واجهتك في مشوارك الشعري؟هل تشعرين بالفخر لارتباطك بتاريخ شعري وأدبي عريق كما جدك؟
بالطبع واجهت ولا زلت أواجه تحديات في نظم أشعاري كالحفاظ على التوازن في التعبير و كيفية اختياري الكلمات المناسبة والتعابير الجميلة التي تعبّر عن مضمون قصيدتي بطريقة مؤثرة.
أعتز وأفتخر بأنني ولدت في عائلة نجيبة ” آل الأمين” وورثت من والد جدي و جدي موهبة الشعر والأدب.
آل الأمين عائلة عريقة في العلم والأدب والقيم والدين
كلما أفل نجم لاح نجم كأنهم والزمان توأمان ..
4.ما هي أبرز القيم التي تعتبرينها موروثة من جدك، الشاعر فتى الجبل؟هل تؤثر مواضيع شعر جدك في إلهام شعرك الخاص؟
أبرز القيم التي ورثتها عن جدي القيم الأدبية و الوطنية و حب الانتماء إلى الوطن وأهمها القيم الأخلاقية.
بالتأكيد اتأثر بها على صعيد الإلهام و القدرة على الكتابة
،بشكل عام عندما تتخذ إنسان قدوة لك ستعمل على أن تكون شبيه له في التصرفات و الأشياء الجميلة التي يتمتع بها.
5.كيف يمكن وصف أسلوب الشعر الذي يميز جدك عن غيره من الشعراء؟وهل حاولت دمج عناصر من شعره في أسلوبك الشعري؟
كان من الأوائل الذين أخذوا يجددون في الشعر العاملي سواء في موضوعاته أو أسلوبه أو أهدافه فنظم في الأمور الاجتماعية والسياسية والوطنية وغير ذلك.
قامة وطنية، فكر إداري وتربوي أقر مدارس رسمية في جبل عامل وبلاد البقاع وبعلبك وسواها بحكم مركزه الرفيع بنبل وكرامة أديب و شاعر جبل عامل والعروبة وفتاها.
في شعر “فتى الجبل” نجد الملكية اللغوية الفطرية وملكيّة شفهيّة للغة الفصحى إلى جانب هاتين الميزتين، ما يأخذ بمجامع القلوب وينفذ إلى أعماق النفوس.
نعم، بالطبع أحاول وأستمد القوة من أسلوبه.
وبشكل عام وفي كل زمان هناك من يرفع شأن الأدب و يحمل شعلته الوقادة بجدارة و اقتدار..
6.هل تعتبرين نفسك جزءًا من تقليد شعري عائلي؟وهل تقومين بالأدوار المجتمعية التي كان يقوم بها جدك؟
نعم ، أنا جزء من تقليد شعري عائلي
القيم التي كان يتمتع بها جدي انسانية،اجتماعية،فكرية،تثقيفية و هي ك البذور النضرة زرعت بالارحام ، و ارتوت من ينابيع عطائه ، فكانت قدوة لكل الاجيال
و انا بدوري شربت ماء هذا العطاء من امي التي كان لها دور اجتماعي بارز اصقل حصاد و جهود فتى الجبل و مقامه….
7.كيف يعبر شعرك عن تجاربك الشخصية والانفعالات العاطفية؟
وهل لديك ميلاد شعري مماثل لجدك، مثل ديوان معين يشكل نقطة تحول في مسيرتك الشعرية؟
“الشّعر” مقدّس بالنسبة لي.
أعبّر به عن الحب ،الحزن ،الفرح ،،المرض والوجع …كل هذه التعابير والأمور التي تحصل معنا في حياتنا اليومية تولد لدينا موهبة الكتابة وتُشعل المشاعر المرهفة في داخلنا وذاك ما ينمّي كينونتي كأنثى تهوى القلم ليعبّر
عن ذاتها و عن وجودها المقرون ب كينونتها.
في الوقت الحاضر ليس لدي ديوان ولكن بإذن الله سأحقق هذا الحلم .
8.هل تستخدمين تقنيات أدبية معينة مثل الاستعارة أو الرمزية في كتابتك؟وما هي الرسالة أو الفكرة الرئيسية التي تحاولين توصيلها من خلال كتاباتك؟
طبعاً أستخدم في كتاباتي تقنيّات الإستعارة والتشخيص لأنها تجمّل المعنى و تعطي رونقاً للقصيدة.
أنا نفحة نطفة أدبيّة ولدت من محابر الإحساس و القلم انساب ليكتب خواطرها بعفوية إيجابية.
9.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟
تمثّل الملتقيات الشعرية ملمحاً مهماً في إثراء المعرفة والثقافة والتواصل الأدبي
ملتقى أضاف نفحات عطريّة متنوعة، جمعت بباقات متعددة، من جميع الدول العربية ب بتلات ذو الون راقية، و محابر فياضة بالفكر الباذخ، و العنفوان الشامخ لأقلام تسكب الشعر و النثر باسلوب راقي و ماتع…..
و شاعرنا المحترم ناصر رمضان عبد الحميد.
جعل من هذا الملتقى،صرح منفتح يتقبل جميع الاقلام الوجدانية و الثقافية و الوطنية ، و يرعاها بعفوية و شفافية، لتبقى صادقة النطق و متكاملة البيان و البنان بشكل رائع.
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
البلد: لبنان
الاختصاص العلمي:
بيع وعلاقات تجارية/ إدارة وتسويق
حاصلة على دكتوراة فخرية من قبل المعهد الأكاديمي الثقافي الدولي للسلام.
تكتب الشعر ولدي قصائد عديدة واكتسبت موهبة الشعر بالوراثة
ومنحت عدة شهادات تقدير وتكريم..
ومن هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار.
حاورتها جميلة بندر
1.كيف تمكنت من موازنة بين اختصاصك في مجال البيع والعلاقات التجارية وبين شغفك بالشعر؟
وهل تجدين صعوبة في إيجاد الوقت للكتابة والإبداع بين متطلبات العمل والحياة اليومية؟
بالنسبة لي هنالك فرق كبير واختلاف واضح بين اختصاصي العلمي و طموحي اي موهبتي الشعرية
لكن كلاهما لهم قيمة في تجسيد المواقف واللحظات الحياتية المؤثرة حتى نستطيع أن نعيشها واقعا أمامنا.
كلا، لا أجد صعوبة في ذلك لأنه في بعض الأحيان عندما اكون امارس أعمالي المنزلية فجأة تطرق الكلمات باب مخيّلتي دون إذن وأسرع لأدوّنها على الورقة لتكتمل قصيدتي.
و دائماً في فترات الراحة أمارس الرياضة والمشي على سد بحيرة القرعون وأمتّع نظري بالمناظر الخلابة لأنها لها تأثير كبير في تعزيز قدراتي الإبداعية وتجنب الإرهاق.
2.ما هي أكثر مواضيع الشعر التي تفضلين الكتابة عنها؟هل تؤمنين بقوة الشعر في التأثير على المجتمع وتغيير الواقع؟
ل تجلياتي الفكرية نصيب كبير في مساكب كتاباتي الشعرية و النثرية لأنها تغذي مكنون خواطري
لينساب المضمون من خلال صور ترسم لي ما يدور بذهني من مواضيع
متعددة .. إنسانية…او وطنية.. واقعية او خيالية.. وجدانية او عاطفية..
نعم، ما دام قادراً على تغييرنا إذا هو يستطيع أن يغيّر العالم ودوره يتمثّل في إيقاظ الضمير الإنساني،و تواصل مرساة الثقافة الراقية والحضارية بين الشعوب وأيضا دور كبير في تحقيق أواصر التواصل والصداقة الإنسانية ونشر المحبة والسلام والتّعايش.
3.ما هي أبرز التحديات التي واجهتك في مشوارك الشعري؟هل تشعرين بالفخر لارتباطك بتاريخ شعري وأدبي عريق كما جدك؟
بالطبع واجهت ولا زلت أواجه تحديات في نظم أشعاري كالحفاظ على التوازن في التعبير و كيفية اختياري الكلمات المناسبة والتعابير الجميلة التي تعبّر عن مضمون قصيدتي بطريقة مؤثرة.
أعتز وأفتخر بأنني ولدت في عائلة نجيبة ” آل الأمين” وورثت من والد جدي و جدي موهبة الشعر والأدب.
آل الأمين عائلة عريقة في العلم والأدب والقيم والدين
كلما أفل نجم لاح نجم كأنهم والزمان توأمان ..
4.ما هي أبرز القيم التي تعتبرينها موروثة من جدك، الشاعر فتى الجبل؟هل تؤثر مواضيع شعر جدك في إلهام شعرك الخاص؟
أبرز القيم التي ورثتها عن جدي القيم الأدبية و الوطنية و حب الانتماء إلى الوطن وأهمها القيم الأخلاقية.
بالتأكيد اتأثر بها على صعيد الإلهام و القدرة على الكتابة
،بشكل عام عندما تتخذ إنسان قدوة لك ستعمل على أن تكون شبيه له في التصرفات و الأشياء الجميلة التي يتمتع بها.
5.كيف يمكن وصف أسلوب الشعر الذي يميز جدك عن غيره من الشعراء؟وهل حاولت دمج عناصر من شعره في أسلوبك الشعري؟
كان من الأوائل الذين أخذوا يجددون في الشعر العاملي سواء في موضوعاته أو أسلوبه أو أهدافه فنظم في الأمور الاجتماعية والسياسية والوطنية وغير ذلك.
قامة وطنية، فكر إداري وتربوي أقر مدارس رسمية في جبل عامل وبلاد البقاع وبعلبك وسواها بحكم مركزه الرفيع بنبل وكرامة أديب و شاعر جبل عامل والعروبة وفتاها.
في شعر “فتى الجبل” نجد الملكية اللغوية الفطرية وملكيّة شفهيّة للغة الفصحى إلى جانب هاتين الميزتين، ما يأخذ بمجامع القلوب وينفذ إلى أعماق النفوس.
نعم، بالطبع أحاول وأستمد القوة من أسلوبه.
وبشكل عام وفي كل زمان هناك من يرفع شأن الأدب و يحمل شعلته الوقادة بجدارة و اقتدار..
6.هل تعتبرين نفسك جزءًا من تقليد شعري عائلي؟وهل تقومين بالأدوار المجتمعية التي كان يقوم بها جدك؟
نعم ، أنا جزء من تقليد شعري عائلي
القيم التي كان يتمتع بها جدي انسانية،اجتماعية،فكرية،تثقيفية و هي ك البذور النضرة زرعت بالارحام ، و ارتوت من ينابيع عطائه ، فكانت قدوة لكل الاجيال
و انا بدوري شربت ماء هذا العطاء من امي التي كان لها دور اجتماعي بارز اصقل حصاد و جهود فتى الجبل و مقامه….
7.كيف يعبر شعرك عن تجاربك الشخصية والانفعالات العاطفية؟
وهل لديك ميلاد شعري مماثل لجدك، مثل ديوان معين يشكل نقطة تحول في مسيرتك الشعرية؟
“الشّعر” مقدّس بالنسبة لي.
أعبّر به عن الحب ،الحزن ،الفرح ،،المرض والوجع …كل هذه التعابير والأمور التي تحصل معنا في حياتنا اليومية تولد لدينا موهبة الكتابة وتُشعل المشاعر المرهفة في داخلنا وذاك ما ينمّي كينونتي كأنثى تهوى القلم ليعبّر
عن ذاتها و عن وجودها المقرون ب كينونتها.
في الوقت الحاضر ليس لدي ديوان ولكن بإذن الله سأحقق هذا الحلم .
8.هل تستخدمين تقنيات أدبية معينة مثل الاستعارة أو الرمزية في كتابتك؟وما هي الرسالة أو الفكرة الرئيسية التي تحاولين توصيلها من خلال كتاباتك؟
طبعاً أستخدم في كتاباتي تقنيّات الإستعارة والتشخيص لأنها تجمّل المعنى و تعطي رونقاً للقصيدة.
أنا نفحة نطفة أدبيّة ولدت من محابر الإحساس و القلم انساب ليكتب خواطرها بعفوية إيجابية.
9.ما رأيك بالملتقيات الشعرية وخصوصاً ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد ؟
تمثّل الملتقيات الشعرية ملمحاً مهماً في إثراء المعرفة والثقافة والتواصل الأدبي
ملتقى أضاف نفحات عطريّة متنوعة، جمعت بباقات متعددة، من جميع الدول العربية ب بتلات ذو الون راقية، و محابر فياضة بالفكر الباذخ، و العنفوان الشامخ لأقلام تسكب الشعر و النثر باسلوب راقي و ماتع…..
و شاعرنا المحترم ناصر رمضان عبد الحميد.
جعل من هذا الملتقى،صرح منفتح يتقبل جميع الاقلام الوجدانية و الثقافية و الوطنية ، و يرعاها بعفوية و شفافية، لتبقى صادقة النطق و متكاملة البيان و البنان بشكل رائع.
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف