الشاعرة ميساء دكدوك لولاهُ ماكُنتُ
الشاعرة ميساء دكدوك
لولاهُ ماكُنتُ
..........ميساء علي دكدوك/سوريا
.....................
قَبلَ أَن يَسبقَني حَريقي
لم يَكن قَلبي
ولم أَكُن مُنسجمةً مع ذَاتي
اِقتَرفتُ النَّظرَ بوَجِهِه
رُوحي كانَت بِحاجَتِها اليَماريّة
إِلى العِشقِ
فتحَ قَلبَه وبَسَطَ يَدَيه
اِغرَورَقَت عَينيّ بدَمعِ الهَوى
تَدفَّقَ نَبضُه نَشيداً نشيداً
تَفَتّحتِ البَراعمُ على وَجهي
فكانَت الجُذورُ
وكانت الطّيورُ
وكانت الحُروفُ وكانَت البُحور
فَتحَ قلبَه وبسطَ يَدَيه
اِغرَورَقَت عَينيّ بدَمعِ الهوى
فكانَ نبيذَ العشقِ وخاتمَ الدّروب
كانَ ضِحكةَ الكُروم ونَجمَ النّجوم
طَوى اللّيلُ أَوراقَه
اِبتسَمَت (فِينوس) على أَنغام النَّشيد
وصارَ جَبينُه شَمسَ نَهارٍ طَويل.