الكاتبه فخر هواش أيُّها النَّاسِكُ في مَقامِ الغَمامِ
أيُّها النَّاسِكُ في مَقامِ الغَمامِ
لاتكنْ هَمسةَ دمعٍ تَحفرُ عِصيانَها بي ..
إذا ماوَقعتُ ذاتَ حَنينٍ
على أوتارِ قافيتِكَ
كنُعاسٍ خائفٍ من عَتمةِ السُّكونِ
احْمِلني نَفحةَ خُزامَى ..
لنُسرِّحَ معاً قِطعانَ الأَحلامِ
على رَفيفٍ من دندَنةِ الغَيمِ
وَحينَ يَحملُ الشُّبَّاكَ
تغريدَ شعاعٍ ..
وتقرعُ الزَّنابقُ الأجراسَ ..
ويَدقُّ الصُّبحُ بابَ الصَّحوِ
كي يَلمَّها من مَراعي الَّليلِ ..
وَقبلَ أن يُقيِّدها
على ذمَّةِ البَوحِ خلفَ أَسوارِ الكُتمانِ
أَقرِأ عليهِ بَراءَتكَ ، وَقلْ :
لقد تَسلَّلتْ من نجمةٍ شاردةٍ ..
من شلَّالِ ضوءٍ جارحٍ
في صفحةِ السَّماءِ ..
نَزلتُ بالألوانِ فَوقَ ظلِّ الكلماتِ ..
لمْ يَلتَقفها الَّليلُ
لأنَّهُ كانَ مشغولاً بتَرتيبِ القَمرِ
وحدهُ البَحرُ احتَضَنها...
هَدْهدَ عَتمةَ أجفانِها بِنعاسِ الماءِ
وعلى مَحبَرةٍ من لَهفةِ الوَجدِ
تدَحرجَ الوَقتُ
كغيمةٍ هاربةٍ من ظلِّها
وأنا بينَ التَّعابير
أرتِّبُ كَستناءَ شَعرها
وأَحميَها بالسَّهرِ
من عَبثِ الحنينِ
أعمِّرُ لها بيوتاً منَ الرَّملِ
على شاطئِ الوَعدِ
وقَوافلُ الموجِ تفتحُ بواباتِ القلبِ
غزالاً ...
يَرعى على عشبِ اشتياقِ .....
لاتكنْ هَمسةَ دمعٍ تَحفرُ عِصيانَها بي ..
إذا ماوَقعتُ ذاتَ حَنينٍ
على أوتارِ قافيتِكَ
كنُعاسٍ خائفٍ من عَتمةِ السُّكونِ
احْمِلني نَفحةَ خُزامَى ..
لنُسرِّحَ معاً قِطعانَ الأَحلامِ
على رَفيفٍ من دندَنةِ الغَيمِ
وَحينَ يَحملُ الشُّبَّاكَ
تغريدَ شعاعٍ ..
وتقرعُ الزَّنابقُ الأجراسَ ..
ويَدقُّ الصُّبحُ بابَ الصَّحوِ
كي يَلمَّها من مَراعي الَّليلِ ..
وَقبلَ أن يُقيِّدها
على ذمَّةِ البَوحِ خلفَ أَسوارِ الكُتمانِ
أَقرِأ عليهِ بَراءَتكَ ، وَقلْ :
لقد تَسلَّلتْ من نجمةٍ شاردةٍ ..
من شلَّالِ ضوءٍ جارحٍ
في صفحةِ السَّماءِ ..
نَزلتُ بالألوانِ فَوقَ ظلِّ الكلماتِ ..
لمْ يَلتَقفها الَّليلُ
لأنَّهُ كانَ مشغولاً بتَرتيبِ القَمرِ
وحدهُ البَحرُ احتَضَنها...
هَدْهدَ عَتمةَ أجفانِها بِنعاسِ الماءِ
وعلى مَحبَرةٍ من لَهفةِ الوَجدِ
تدَحرجَ الوَقتُ
كغيمةٍ هاربةٍ من ظلِّها
وأنا بينَ التَّعابير
أرتِّبُ كَستناءَ شَعرها
وأَحميَها بالسَّهرِ
من عَبثِ الحنينِ
أعمِّرُ لها بيوتاً منَ الرَّملِ
على شاطئِ الوَعدِ
وقَوافلُ الموجِ تفتحُ بواباتِ القلبِ
غزالاً ...
يَرعى على عشبِ اشتياقِ .....