حينما تمطر يا حبيبي اللهفة نحوك تفلت من سلطتي، أجد يداي رخوتان مهما
حينما تمطر يا حبيبي
اللهفة نحوك تفلت من سلطتي، أجد يداي رخوتان مهما قبضتهما، لا أذكر اني لي تأريخ في الافتتان نحو أي كائن، ما كان يهمني دوماً هو الورد الجوري، الكتب، صوت فيروز، السير تحت المطر وايدي الأطفال الصغار تلوح لي كأنها فاكهة الحياة، لكنك ظهرت فغزوت بدل الشيب رأسي، أحتلت موطن الأفكار وفرطت من نفسي، انا أجد، ان الهيام مرحلة تخطيتها، ان الرسوخ شيم الجبال لا شيمي، هلا تأخرت
لأكرهك، لأكف عن حبك، لأبني شكوكاً حولك وافترض إنك تخونني، أن قلبك ليس لي
لاصفع قلبي بقوة واصرخ به، وبيدي قائمة من هتافات الكرامة
أبتعدي، ثوري يـا أمرأة..
كوني بلا لهفة، كوني بلا خافق، اشطبي جغرافية القبلات، أمحي،ذاكرة المرايا وأنت تقفين أمامها تختارين أجمل فستان ، لماذا كنت تتزيين أذن؟
المرايا، هي التي التي كانت تردعك، كانت تظهرك عادية، مرتبكة، تبكين، تعتذرين لا تلبين أي نداء، تلغى مواعيدك...
تتنفسي بهدوء، تنتابك الرتابة، تعتادينها..
نعم هذا ما حدث، لذلك لا ترتابوا، لا تجعلوني انجرف، وراء اللهفة، لا تسمحوا لي بالهتاف بحياة الحب...
اذكر أني في كل لحظة أحاول تهجئ حروف أسمك، لكي اتأكد من إني للان أعرف كيف أكتب، او ربما فقدت قدرتي على القراءة، لأنك أنت الذي تفهرست في معناي وفهمت القصد وأختفت البعثرة من أشلائي
كلما لفظت أسمك، كانت الأبجدية بخير، هذه كذبتي الكبيرة، انا الفظ أسمك ليمتلك قلبي دافعاً لينبض، لكيلا أموت وتجف أزهار الجوري الأبيض وينسانا الكون كأننا لم نكن، أخاف ان أعلن، العلانية تتيح للعالم أن يعرفوا كم ضعفي وأنا قطة صغيرة تهرب من المطر، أخاف وأخاف...
وابحث عن الأمان..
فرح تركي
اللهفة نحوك تفلت من سلطتي، أجد يداي رخوتان مهما قبضتهما، لا أذكر اني لي تأريخ في الافتتان نحو أي كائن، ما كان يهمني دوماً هو الورد الجوري، الكتب، صوت فيروز، السير تحت المطر وايدي الأطفال الصغار تلوح لي كأنها فاكهة الحياة، لكنك ظهرت فغزوت بدل الشيب رأسي، أحتلت موطن الأفكار وفرطت من نفسي، انا أجد، ان الهيام مرحلة تخطيتها، ان الرسوخ شيم الجبال لا شيمي، هلا تأخرت
لأكرهك، لأكف عن حبك، لأبني شكوكاً حولك وافترض إنك تخونني، أن قلبك ليس لي
لاصفع قلبي بقوة واصرخ به، وبيدي قائمة من هتافات الكرامة
أبتعدي، ثوري يـا أمرأة..
كوني بلا لهفة، كوني بلا خافق، اشطبي جغرافية القبلات، أمحي،ذاكرة المرايا وأنت تقفين أمامها تختارين أجمل فستان ، لماذا كنت تتزيين أذن؟
المرايا، هي التي التي كانت تردعك، كانت تظهرك عادية، مرتبكة، تبكين، تعتذرين لا تلبين أي نداء، تلغى مواعيدك...
تتنفسي بهدوء، تنتابك الرتابة، تعتادينها..
نعم هذا ما حدث، لذلك لا ترتابوا، لا تجعلوني انجرف، وراء اللهفة، لا تسمحوا لي بالهتاف بحياة الحب...
اذكر أني في كل لحظة أحاول تهجئ حروف أسمك، لكي اتأكد من إني للان أعرف كيف أكتب، او ربما فقدت قدرتي على القراءة، لأنك أنت الذي تفهرست في معناي وفهمت القصد وأختفت البعثرة من أشلائي
كلما لفظت أسمك، كانت الأبجدية بخير، هذه كذبتي الكبيرة، انا الفظ أسمك ليمتلك قلبي دافعاً لينبض، لكيلا أموت وتجف أزهار الجوري الأبيض وينسانا الكون كأننا لم نكن، أخاف ان أعلن، العلانية تتيح للعالم أن يعرفوا كم ضعفي وأنا قطة صغيرة تهرب من المطر، أخاف وأخاف...
وابحث عن الأمان..
فرح تركي