فخر هواش أَمِطْ.. عَنْكَ الذي يُقْصيكَ عَنِّي
فخر هواش
أَمِطْ.. عَنْكَ الذي يُقْصيكَ عَنِّي
لكي ألقاكَ... في النُّورِ المُبينِ
تَعالَ فما ضَياعُكَ غَيْرَ كَهْفٍ
طَواكَ كما طَوَتْكَ يَدُ الظُّنونِ
تَعالَ احرِقْ هَشيمَ رُؤاكَ حَتَّى
بِحَرْقٍ.. مِنْكَ أَغرقُ في حَنيني
فقد أربَكْتَ أطيافَ ...المَرايا
وما آنستَ.. طَيْفاً.. مِنْ سِنيني
وما جَلَبَ اتِّئادُكَ...... غَيْرَ غَمٍّ
تَرَقَّى.. في الضُّلُوعِ صَدَى أنينِ
وَفَتَّقَ.. بالسُّؤالِ.. عُرَى جَوابٍ
تُلامِسُ.. فيهِ.. أهدابَ اليَقينِ
فَلا تَتْرُكْ رُفاتَكَ.... بَعْدَ مَوْتٍ
بَلِ ابْعَثْها.. وَلُوداً.. مِنْ دَفِينِ
وَعُدْ فَرِحاً.. بُحُبِّي.. ناثِراً في
طَريقي.. قافلاتِ الياسَمينِ
مَراياكَ التي ...حَدَّقْتَ فيها
زَماناً.. أسبَلَتْ دِيَمَ الشُّجونِ
فَحَطِّمْها وارجِعْ نِعْمَ طِيبٍ
تَزَوَّدَ بالضِّياءِ.... وبِالفُتُونِ
وَذاكَ العُمْرُ وَدِّعْهُ... اشتِياقاً
لِأيَّامٍ تَراكَ... بِها...... عُيُوني
صَباحاً..... لَيسَ يَعْدِلُهُ صَفاءٌ
هُدُوءُ النَّفسِ أوْ رَوْحُ السُّكونِ
سَنذكرُ كيفَ..... أحزانٌ غَزَتنا
وَلَفَّتنا كَريحٍ..... في الغُصونِ
وصادَرَتِ المَواجِعُ كُلَّ شيءٍ
وعَطَّلَتِ الصَّلابةَ في الحُصونِ
وأَقفَرَتِ الحُقولُ ..منَ الأغاني
وعادَ الهَمُّ........ يَفتِكُ بالوَتينِ
ولَكِنَّا سَنَحيا ....سوف نحيا
.ونطردُ ماتكرَّسَ من جنونِ
ويأخُذُنا اليقينُ..... إلى ذُرَانا
هُناكَ نَجرُّ...... أذيالَ السِّنينِ
أَمِطْ.. عَنْكَ الذي يُقْصيكَ عَنِّي
لكي ألقاكَ... في النُّورِ المُبينِ
تَعالَ فما ضَياعُكَ غَيْرَ كَهْفٍ
طَواكَ كما طَوَتْكَ يَدُ الظُّنونِ
تَعالَ احرِقْ هَشيمَ رُؤاكَ حَتَّى
بِحَرْقٍ.. مِنْكَ أَغرقُ في حَنيني
فقد أربَكْتَ أطيافَ ...المَرايا
وما آنستَ.. طَيْفاً.. مِنْ سِنيني
وما جَلَبَ اتِّئادُكَ...... غَيْرَ غَمٍّ
تَرَقَّى.. في الضُّلُوعِ صَدَى أنينِ
وَفَتَّقَ.. بالسُّؤالِ.. عُرَى جَوابٍ
تُلامِسُ.. فيهِ.. أهدابَ اليَقينِ
فَلا تَتْرُكْ رُفاتَكَ.... بَعْدَ مَوْتٍ
بَلِ ابْعَثْها.. وَلُوداً.. مِنْ دَفِينِ
وَعُدْ فَرِحاً.. بُحُبِّي.. ناثِراً في
طَريقي.. قافلاتِ الياسَمينِ
مَراياكَ التي ...حَدَّقْتَ فيها
زَماناً.. أسبَلَتْ دِيَمَ الشُّجونِ
فَحَطِّمْها وارجِعْ نِعْمَ طِيبٍ
تَزَوَّدَ بالضِّياءِ.... وبِالفُتُونِ
وَذاكَ العُمْرُ وَدِّعْهُ... اشتِياقاً
لِأيَّامٍ تَراكَ... بِها...... عُيُوني
صَباحاً..... لَيسَ يَعْدِلُهُ صَفاءٌ
هُدُوءُ النَّفسِ أوْ رَوْحُ السُّكونِ
سَنذكرُ كيفَ..... أحزانٌ غَزَتنا
وَلَفَّتنا كَريحٍ..... في الغُصونِ
وصادَرَتِ المَواجِعُ كُلَّ شيءٍ
وعَطَّلَتِ الصَّلابةَ في الحُصونِ
وأَقفَرَتِ الحُقولُ ..منَ الأغاني
وعادَ الهَمُّ........ يَفتِكُ بالوَتينِ
ولَكِنَّا سَنَحيا ....سوف نحيا
.ونطردُ ماتكرَّسَ من جنونِ
ويأخُذُنا اليقينُ..... إلى ذُرَانا
هُناكَ نَجرُّ...... أذيالَ السِّنينِ