إعلامنا والطفل بقلم :سلوى بن حريز المري
إعلامنا والطفل
بقلم :سلوى بن حريز المري
يتوقف صلاح المجتمع على صلاح أطفاله الذين هم شباب الغد وعماد الوطن ومن ثم ينبغي العناية بالأطفال عناية كاملة .
فمن المعروف ان الطفل الحديث يتعرض لمؤثرات كثيرة تساهم في إكتسابه القيم الدينية والأخلاقية ومن ضمن هذه المؤثرات وسائل الإعلام والأسرة والمدرسة.
ولكن يعد الإعلام مجالًا كبيرًا لتغيير إتجاهات المجتمع وأنماط سلوكياته .
لذلك يعتبر إعلام الطفل مدخلًا هامًا إلى تعليمه وتربيته ويشكل أيضًا جانبًا خطيرًا من جوانب سلوكياته .
فلا أحد ينكر أهمية إعلام الطفل لتنشئته وتوجيهه وتنمية فكره ولكن للأسف أجهزة الإعلام غفلت عن دورها وعن مهمتها الرئيسية تجاه الطفل فأصبحت تقدم برامج إذاعية وتلفزيونية ومجلات وكتب مخصصة للطفل وأفلامًا كارتونية لاتتناسب مع عقلية وهوية الطفل وقيمه الدينية لإحتواء بعضها على العنف والبعض منها تروج لعادات سيئة تخالف القيم الدينية وتخالف فطرة الطفل مما يتسبب في حدوث مشكلات نفسية وسلوكية للأطفال.
فأغلب ماتقدمة وسائل الإعلام من برامج ومواد محتواها موجه للطفل الغربي وليس للطفل العربي المسلم .
ومن خلال ملاحظتي لبعض البرامج وأفلام الكارتون التي من المفترض انها تكون موجهه للطفل إلا انني اجد محتواهالايتناسب مع طبيعة الطفل كقصص الحب والغيرة الموجودة في أغلب الأفلام الكارتونية وكأنني اشاهد مسلسلا للكبار .
وأصبحت تركز على تسلية الطفل وترفيهه في المقام الأول وليس على تعليمه وتربيته .
وفي السنوات الأخيرة أصبح إنتاج أجهزة الإعلام العربية لبرامج الأطفال ضعيف سواء بعددها أو بمحتواها .
وأتجه أغلب الأطفال إلى متابعة برامج اليوتيوب التي أتضح ضررها أكبر من نفعها للطفل وخاصة بغياب متابعة أحد الوالدين .
ولا انكر أن هناك بعض البرامج الجيدة التي كان لها تاثيرا مفيدًا على سلوك الطفل وتكسبه المهارات والمعارف وتنمية خياله وتقوية العلاقات الأجتماعية .
لذلك يجب على الوالدين مشاهدة هذه البرامج والأفلام الكارتونية لمعرفة إن كانت تناسب أطفالهم أو لا .
وأيضا على القائمين على إنتاج البرامج والمواد المخصصة للطفل وأجهزة الإعلام أن يقوموا بإنتاج وعرض برامج ومواد تساهم في تعليم الطفل وتثقيفه وتوجيهه وتحسين سلوكه .
بقلم :سلوى بن حريز المري
يتوقف صلاح المجتمع على صلاح أطفاله الذين هم شباب الغد وعماد الوطن ومن ثم ينبغي العناية بالأطفال عناية كاملة .
فمن المعروف ان الطفل الحديث يتعرض لمؤثرات كثيرة تساهم في إكتسابه القيم الدينية والأخلاقية ومن ضمن هذه المؤثرات وسائل الإعلام والأسرة والمدرسة.
ولكن يعد الإعلام مجالًا كبيرًا لتغيير إتجاهات المجتمع وأنماط سلوكياته .
لذلك يعتبر إعلام الطفل مدخلًا هامًا إلى تعليمه وتربيته ويشكل أيضًا جانبًا خطيرًا من جوانب سلوكياته .
فلا أحد ينكر أهمية إعلام الطفل لتنشئته وتوجيهه وتنمية فكره ولكن للأسف أجهزة الإعلام غفلت عن دورها وعن مهمتها الرئيسية تجاه الطفل فأصبحت تقدم برامج إذاعية وتلفزيونية ومجلات وكتب مخصصة للطفل وأفلامًا كارتونية لاتتناسب مع عقلية وهوية الطفل وقيمه الدينية لإحتواء بعضها على العنف والبعض منها تروج لعادات سيئة تخالف القيم الدينية وتخالف فطرة الطفل مما يتسبب في حدوث مشكلات نفسية وسلوكية للأطفال.
فأغلب ماتقدمة وسائل الإعلام من برامج ومواد محتواها موجه للطفل الغربي وليس للطفل العربي المسلم .
ومن خلال ملاحظتي لبعض البرامج وأفلام الكارتون التي من المفترض انها تكون موجهه للطفل إلا انني اجد محتواهالايتناسب مع طبيعة الطفل كقصص الحب والغيرة الموجودة في أغلب الأفلام الكارتونية وكأنني اشاهد مسلسلا للكبار .
وأصبحت تركز على تسلية الطفل وترفيهه في المقام الأول وليس على تعليمه وتربيته .
وفي السنوات الأخيرة أصبح إنتاج أجهزة الإعلام العربية لبرامج الأطفال ضعيف سواء بعددها أو بمحتواها .
وأتجه أغلب الأطفال إلى متابعة برامج اليوتيوب التي أتضح ضررها أكبر من نفعها للطفل وخاصة بغياب متابعة أحد الوالدين .
ولا انكر أن هناك بعض البرامج الجيدة التي كان لها تاثيرا مفيدًا على سلوك الطفل وتكسبه المهارات والمعارف وتنمية خياله وتقوية العلاقات الأجتماعية .
لذلك يجب على الوالدين مشاهدة هذه البرامج والأفلام الكارتونية لمعرفة إن كانت تناسب أطفالهم أو لا .
وأيضا على القائمين على إنتاج البرامج والمواد المخصصة للطفل وأجهزة الإعلام أن يقوموا بإنتاج وعرض برامج ومواد تساهم في تعليم الطفل وتثقيفه وتوجيهه وتحسين سلوكه .