شكال بمسجد الفاروق وتم قمع الشيخ أحمد المصري ومنعه من التظاهر
., alassema@hotmail.com,
بعد الاشكال الذي حدث بمسجد الفاروق وذلك لمنع فضيلة الشيخ أحمد المصري ابن الطائفة السنية الكريمة من الكلام , تم التعرض للاعلام من خلال منعهم تصوير ما يحدث وبدأت رجال شعبة المعلومات بالكلام على الشيخ وذلك من خلال اشاعات تضر به , ثم بالتوجه الى الاعلامية رنا رمضان بتصوير بطاقتها الصحافية وحاولوا منعها من الحوار مع الشيخ أحمد المصري كي يبقى الصراع داخل البيت السني
وصرح الشيخ بهذا الحديث الحصري لنا :"المشايخ يظلمون وانني أعطيت صاحب السماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة بالتهدئة ليحل هو الموضوع بنفسه ويمنع الظلم الواقع علينا , أنا لست هنا للتشهير أمام الاعلام , لكن وضع رجل الدين المعتدل أصبح لا يطاق اما عليه التوجه الى الأحزاب أو الى الارهاب .نحن من الأوادم لانريد الارهاب ولا الأحزاب .فأنا ابن هذه المنطقة أي الزيدانية مكثت فيها أكثر من 18 سنة , لي حرية التعبير عن رأيي في المسجد وقلت هذا الكلام رجل الدين السني المعتدل .(دخول أحد عناصر المعلومات على التصريح وحاول منع الشيخ وأيضا منع الاعلام من ممارسة عمل الا أن تدخل الشيخ المصري مدليا لهم يحق لي باعطاء رأيه وبلد الحريات ).
وتابع المصري ":لا أريد أن أكون ارهابيا ولا ألانضام الى الأسير ولا لأي حزب كان , فأنا أمثل الاعتدال .رجال الدين السنة يضيعون من الظلم اللاحق بهم اذا أهل الزيدانية وأهل بيروت لم ينصفوا رجل الدين ستجدوننا في ضياع طبعا حديثي أوجهه لكم . وسأجلب خيمة وأضعها هنا في الشارع , الا أنني تريث قليلا بعد وعد صاحب السماحة المفتي عبد اللطيف دريان بحل الأمور , ونحن نقدره كما نقدر دار الفتوى فهم مرجعيتنا . نحن اليوم نشعر بالظلم ونحن مع الدولة والجيش اللبناني , أنتم الجيش مراة الوطن رافع رأسنا .لكن نقول نزلنا الى الشارع اليوم لأننا نرفض التطرف , فهي ليست قضيتي انما قضية رجال الدين . لكنهم لا يستطيعون الكلام الشيخ عماد صبح طرد , الشيخ فادي جمال طرد لماذا التعسف والظلم فأنا لبناني الهوية قبل أن أكون رجل دين يحق لي أن أبدي رأيي , احترمونا لو سمحتم فلن نتطرف أبدا . نحن مع الشعب اللبناني بأكمله , فأنا لست مجنونا كما تصورونني , حافظ لكتاب الله ومثلت لبنان في السعودية من خلال مبارة دولية .اذا أردتم حبسي لا مانع لدي لكنني سأقول كلمة الحق , منعت من الكلام داخل المسجد فأنا أتكلم في الشارع . لكن حقنا أن نعيش في بلدنا بكرامة ونعبر ما بداخلنا والساكت عن الحق شيطان أخرس ."وختم :"مستمر بالاعتصام للاخر, وأنا عضو باللقاء الروحي الذي يضم رجال دين من جميع الطوائف فنحن مثال للاعتدال ونمثل لبنان الواحد للعيش بكرامة