Nejia Gherri من أشهر نساء العالم الاسلامي التونسية أروى القيروانية
Nejia Gherri
من أشهر نساء العالم الاسلامي التونسية أروى القيروانية
ولدت أروى في القيروان في عهد الدولة الأموية لعائلة غنية و كانت تهوى الثقافة و العلم و المطالعة و ساعدها على ذلك ترعرعها في القيروان التي كانت تعتبر أهم حاضرة في شمال أفريقيا و الاندلس آنذاك و كانت عائلتها معادية للحكم الاموي كما هو الحال بالنسبة لباقي اهالي افريقية الذين استقبلوا ابو جعفر المنصور الخليفة العباسي و قاموا بحمايته في عاصمتهم القيروان و في ذلك الحين لمح الخليفة العباسي اروى القيروانية و انبهر بجمالها و علمها و شخصيتها و طلب يدها للزواج فوافقت على شرط ان يتم الزواج وفقا للصداق القيرواني و هو عقد زواج يمنع على الرجل تعدد الزوجات او حتى اتخاذ جواري الا بموافقة الزوجة و ان حصل العكس تكون الزوجة طالقة مباشرة، بعد ذلك سافرت أروى مع زوجها للعراق اين تم تنصيبه خليفة للدولة العباسية و يقال انها هي من امرت ببناء بغداد و لهذا يصف الكثيرون بغداد بأنها ابنة القيروان مثل مدينة فاس في المغرب الاقصى. حاول ابو جعفر المنصور بعد الزواج ايجاد حل شرعي يفكه من ارتباطه بالعقد الذي أبرمه مع اروى دون أن يتخلى عنها و استدعى كل العلماء و المشايخ في ذلك الوقت و لكنهم لم يستطيعوا ايجاد اي مخرج من فرض زوجة واحدة على خليفة اسلامي بكامل قوته و جبروته و كلنا نعلم كيف كان الخلفاء يتمتعون بعديد الزوجات و الجواري في العهد الإسلامي القديم و ظل الخليفة العباسي على تلك الحال الى ان توفت أروى بعد إنجابها لثالث خلفاء الدولة العباسية ابو عبد الله المهدي.
من أشهر نساء العالم الاسلامي التونسية أروى القيروانية
ولدت أروى في القيروان في عهد الدولة الأموية لعائلة غنية و كانت تهوى الثقافة و العلم و المطالعة و ساعدها على ذلك ترعرعها في القيروان التي كانت تعتبر أهم حاضرة في شمال أفريقيا و الاندلس آنذاك و كانت عائلتها معادية للحكم الاموي كما هو الحال بالنسبة لباقي اهالي افريقية الذين استقبلوا ابو جعفر المنصور الخليفة العباسي و قاموا بحمايته في عاصمتهم القيروان و في ذلك الحين لمح الخليفة العباسي اروى القيروانية و انبهر بجمالها و علمها و شخصيتها و طلب يدها للزواج فوافقت على شرط ان يتم الزواج وفقا للصداق القيرواني و هو عقد زواج يمنع على الرجل تعدد الزوجات او حتى اتخاذ جواري الا بموافقة الزوجة و ان حصل العكس تكون الزوجة طالقة مباشرة، بعد ذلك سافرت أروى مع زوجها للعراق اين تم تنصيبه خليفة للدولة العباسية و يقال انها هي من امرت ببناء بغداد و لهذا يصف الكثيرون بغداد بأنها ابنة القيروان مثل مدينة فاس في المغرب الاقصى. حاول ابو جعفر المنصور بعد الزواج ايجاد حل شرعي يفكه من ارتباطه بالعقد الذي أبرمه مع اروى دون أن يتخلى عنها و استدعى كل العلماء و المشايخ في ذلك الوقت و لكنهم لم يستطيعوا ايجاد اي مخرج من فرض زوجة واحدة على خليفة اسلامي بكامل قوته و جبروته و كلنا نعلم كيف كان الخلفاء يتمتعون بعديد الزوجات و الجواري في العهد الإسلامي القديم و ظل الخليفة العباسي على تلك الحال الى ان توفت أروى بعد إنجابها لثالث خلفاء الدولة العباسية ابو عبد الله المهدي.