أنا من رأى شعر ساجدة الموسوي
أنا من رأى
شعر ساجدة الموسوي
----
قم فاقرأ الألواح
لا ماقالت الأخبارُ لا الصُّحُف ُ
ينبئك فيها الطين ُ
إنّي َمنذ آلاف ٍ هززت الأرض كي تعطي
وهززت ُ أنجمها كيما تضيُ فلا تخبو
وأكتب للدنيا أناشيدي
وأنصرفُ
فماذا قد جرى للأرضِ ..للتاريخِ ..للدنيا
دمي يجري ولا من قال للدنيا كفى
ولا من قال يا أسفُ
أدركتُ لا عتبى على أحدٍ .. لملمتُ جرحي
وها أنّي بكل العزم ِ ألتحفُ
وها قمتُ
وها أسرجتُ خيلَ الروحِ كي أعدو
فلا أقفُ
ولي فوق احتمال العاديات ِالسودِ صبرٌ
منه أغترفُ
ولي بين الحشا والروحِ أحبابٌ
ونزفُ الشوقِ لا يقفُ
ولي طول المدى بحرٌ من العرفان ِ
سرُّ الله في سرّي فلا أصفُ
وأنا الشهيدُ الحيُّ
غلّابٌ وإن في رؤيةِ الجهّال ِمغلوبٌ
وما عرفوا
وأنا اختلاط النور بالأفلاك ِ
يرتجُّ المدى لو مرَّ برقُ يدي
والريحُ تنعطفُ
ولي منذ ابتداء الكون تيجانٌ
وعرشٌ لا الشموسُ ولا الأقمارُعن مرقاهُ تنصرفُ
***
ظلامٌ في سما عينيك يا دنيا
تريني في لظى أسري ، فلا عُتبى
ولا أرجو من الغافين في خمّارة الحكّامِ
أن يصحوا ، وأن يقفوا...
بسجني أغزل الأيام للآتي
بما قررتُ أن يأتي وبي شغفُ
***
وأنا السجينُ أرى الأغلال
في أعماق سجّاني
وأدري كم به خوف ٌ وكم ذلٌ
وكم في موقفي شرفُ
وصوتي عابرُ الأزمان ِراياتٌ
وأمجاد ٌوعلياءٌ
وبي من سيرة الأبطالِ ما تهنى به الأيامُ
والصحفُ
***
ظلامٌ في سما عينيك يا دنيا
وهم إن يذكر اسمي كلهم رجفوا
أنا الفتّانُ .. أنا الربّانُ ..
أنا القانونُ والميزان ُ
والباغون نادوني أرادوا ما أرادوا
قلتُ لا والله لو تعطونني الأفلاك
لن أرضى
فكانت حربهم ضدّي .. ولا أسفُ
ظنوا أموتُ وكيف يموت من
بقلوب الشعب يلتحفُ
***
ألا يا واقدين النار في داري
وما نصفوا
سألوي دفّة التاريخ ِ
لا تدرون ما خبأت ُ
من إعصارَ أو طوفانَ مجنونٌ
فلا يبقي لكم صرحاً ولا كنفُ
قريباً كلًًُّ ما خبأتُ ينكشفُ
قريباً كلُّ ما خبأتُ ينكشفُ
ـــــــــــــ
شعر ساجدة الموسوي
----
قم فاقرأ الألواح
لا ماقالت الأخبارُ لا الصُّحُف ُ
ينبئك فيها الطين ُ
إنّي َمنذ آلاف ٍ هززت الأرض كي تعطي
وهززت ُ أنجمها كيما تضيُ فلا تخبو
وأكتب للدنيا أناشيدي
وأنصرفُ
فماذا قد جرى للأرضِ ..للتاريخِ ..للدنيا
دمي يجري ولا من قال للدنيا كفى
ولا من قال يا أسفُ
أدركتُ لا عتبى على أحدٍ .. لملمتُ جرحي
وها أنّي بكل العزم ِ ألتحفُ
وها قمتُ
وها أسرجتُ خيلَ الروحِ كي أعدو
فلا أقفُ
ولي فوق احتمال العاديات ِالسودِ صبرٌ
منه أغترفُ
ولي بين الحشا والروحِ أحبابٌ
ونزفُ الشوقِ لا يقفُ
ولي طول المدى بحرٌ من العرفان ِ
سرُّ الله في سرّي فلا أصفُ
وأنا الشهيدُ الحيُّ
غلّابٌ وإن في رؤيةِ الجهّال ِمغلوبٌ
وما عرفوا
وأنا اختلاط النور بالأفلاك ِ
يرتجُّ المدى لو مرَّ برقُ يدي
والريحُ تنعطفُ
ولي منذ ابتداء الكون تيجانٌ
وعرشٌ لا الشموسُ ولا الأقمارُعن مرقاهُ تنصرفُ
***
ظلامٌ في سما عينيك يا دنيا
تريني في لظى أسري ، فلا عُتبى
ولا أرجو من الغافين في خمّارة الحكّامِ
أن يصحوا ، وأن يقفوا...
بسجني أغزل الأيام للآتي
بما قررتُ أن يأتي وبي شغفُ
***
وأنا السجينُ أرى الأغلال
في أعماق سجّاني
وأدري كم به خوف ٌ وكم ذلٌ
وكم في موقفي شرفُ
وصوتي عابرُ الأزمان ِراياتٌ
وأمجاد ٌوعلياءٌ
وبي من سيرة الأبطالِ ما تهنى به الأيامُ
والصحفُ
***
ظلامٌ في سما عينيك يا دنيا
وهم إن يذكر اسمي كلهم رجفوا
أنا الفتّانُ .. أنا الربّانُ ..
أنا القانونُ والميزان ُ
والباغون نادوني أرادوا ما أرادوا
قلتُ لا والله لو تعطونني الأفلاك
لن أرضى
فكانت حربهم ضدّي .. ولا أسفُ
ظنوا أموتُ وكيف يموت من
بقلوب الشعب يلتحفُ
***
ألا يا واقدين النار في داري
وما نصفوا
سألوي دفّة التاريخ ِ
لا تدرون ما خبأت ُ
من إعصارَ أو طوفانَ مجنونٌ
فلا يبقي لكم صرحاً ولا كنفُ
قريباً كلًًُّ ما خبأتُ ينكشفُ
قريباً كلُّ ما خبأتُ ينكشفُ
ـــــــــــــ