شوقي كريم حسن مع Yasra Altaee. يسرى الطائي،،،تحديات الوقت!!
شوقي كريم حسن مع Yasra Altaee.
يسرى الطائي،،،تحديات الوقت!!
في خضم صراعات الايام،ماانتبهت اليها،وهي المشتعلة شوقاً لان تكون في مقدمة الصف الانتاجي،ايام صباها دفعتها الى عشق الالوان والطين،كانت تجد فيهما اهم علامتين لتمجيد الحياة وتقديسها، الوانها هادئة تشع عذوبة،وتهيم في براري الاسئلة،حقاً مالذي تمنحه الالوان من ارتياحات نفسية،لمن يتعامل معها ولمن يبصرها بعين المتفحص العارف بسرية اللون وعلنه،لم تعط الايام فرصة ليسرى الطائي،بأن تظل متمسكة بحياتها اللونية،حدث مالم يك بالحسبان اذ تعرض خالها الطالب في قسم السينما الى التغييب فقررت اكمال
مسيرته السينمائية ولانه عاشق للفن الادهاشي اختارت يسرى اكمال الدرب بهدوء انتمت الى قسم السينما في كلية الفنون الجميلة،وبحكمة التحدي،تفوقت في دراستها،لتكون قاسماً مهماً في الكثير من الاشتغالات الدرامية، مساعدة للاخراج او مخرجاً منفذاً،انتمت لعالم جريء متسارع،دقيق الفهم فتفوقت ونالت الرضا والاعجاب،لكن الحب لايمكن ان يبتعد عن الحبيب الاول، كانت تبصر الالوان والمكونات الطينية تسير بين يديها ما ان تضع رأسها المليء بالافكار فوق الوسادة التي تفوح منها روائح الارثيات السومرية والبابلية والاشورية، تعيد ترتيب الايام لكن الاشتغال الدرامي ياخذها الى عمق صخبه،مبدعة رقيقة ومتفانية وعاشقة ولهى وهذا ما يحتاجه الفن فعلاً،ببطء اطلت المحنة الثانية والاشد قسوة،برأسها لتسحب يسرى عباس الطائي، الى مواجعها، ماقررت التوقف،
وما تعثرت خطواتها عند بوابات الانتظار،حلمت بأنها راجعة لتقف بخشوع بين يدي حلمها الاول،لملمت الالوان،وراحت تبصر بعينين ولهانتين الاقرب الى النفس،جمعت بين الطين ومنابع الالوان لتكون خزافة مهمة ومن طراز سومري بهي،
اخذت الغربة البنت التي تشبه الجكليت الى غربة بدأت ثقيلة،
لكنها علمتها معاني التحدي،بدأت الدراسة،،وبدأت التفكير بكيفيات تحدي غربتها التي وشمت القلب بالكثير من مواجع الابتعاد،حتى تمكنت من ان تكون داخل رغباتها الاشتغالية الجاذبة للانظار،وجوه وان كنت اقرأ بها بعض القسوة لكنها فاعلة لونياً،اصبح اللون لدى يسرى الطائي اكثر اهمية من الشكل الادائي ،وان وجد فانما يوجد ضمن مكونات اللون لا العكس وتلك خصيصة مغايرة،مالبثت ان تفاعلت مع المتلقي وينتبه الى اهمية هذا الفعل وجرأته ايضاً،لم تقف يسرى الطائي عند حدود الامكانيات المتاحة بل راحت تسعى الى ان تجعل من نفسها الشفيفة هرماً جمالياً وهذا ما كان فعلاً،الادوات الاشتغاليه لدى يسرى كل ماهو ممكن وان كان ممكنه بعيداً تسعى اليه بفرح لتعيد تكوينه وتمنحه لان يكون عنصراً جمالياً جاذباً،لم تنس حبها للخال الذي صار ذكرى نضالية ولا السينما التي علمها حبها،راحت تتابع الهم السينمائي وتقرأ حالمة بان تقوم باخراج فيلماً ربما عن مسيرتها المتحدية وروح الخال الذي يتابعها خطوة بخطوة تقول يسرى الطائي( الرسم على الجدران هي البدايه وتوجت في اول صف دراسي بالجائزه الذهبيه في مسابقة شانكر بمشاركة ٩٠دوله ومن ثم توالت الجوائز في مسابقه شانكر ومعارض وزارة التربيه ومن ثم مرسم مجلتي والمزمار ومعرض الهواء الطلق والجائزه الاولى وكثير من المعارض والمشاركات وجوائز عديده ... عموما كان مساري لدراسة الرسم في اكاديمية الفنون الجميله ولكن اعدام خالي في ١٩٧٨ غير المسار الى دراسة السينما لانه كان طالبا في الاكاديميه فرع السينما المرحله الثالثه ومصور في التلفزيون وكانت السينما حلمه الكبير هذا ما جعلني ادرس السينما بدل الرسم لاكمل مسار وحلم خالي ليكون حلمي ..تخرجت من اكاديميه الفنون الجميله وعملت في شركة بابل كمساعدة مخرج ومخرج مساعد ومخرج منفذ في السينما والتلفزيون ومن اهم الاعمال التي عملت بها في السينما )
فلم حمد وحمود ١٩٨٥
سيناريو واخراج ابراهيم جلال .
فلم عمارة ١٣ سيناريو عبد الباري العبودي
انتاج ١٩٨٧
اخراج صاحب حداد
فلم بديعه ١٩٨٩
سيناريو معاذ يوسف
اخراج عبد الهادي مبارك
فلم بابل حبيبتي ١٩٨٧
تاليف محمد يوسف الجنابي
سيناريو وحوار واخراج فيصل الياسري
اما المسلسلات
مسلسل الكذبه الاولى ١٩٨٦
تاليف معاذ يوسف
اخراج حسن حسني
مسلسل احلى الكلام ١٩٨٦
تاليف شريف الراس
اخراج عماد عبد الهادي
مسلسل امنيات صغيره ١٩٨٧
تاليف عبد الباري العبودي
اخراج حسن الجنابي
مسلسل الايام العصببه ١٩٨٨
سيناريو وحوار عادل كاظم
اخراج عمانوئيل رسام
مسلسل الاماني الضاله ١٩٨٩
تايف صباح عطوان
اخراج حسن حسني
مسلسل ذئاب الليل الجزء الاول١٩٩٢
تاليف صباح عطوان
اخراج حسن حسني
مسلسل حكايات المدن الثلاث الجزء الاول ١٩٩٧
تاليف عادل كاظم
اخراج محمد شكري جميل .
مسلسل مضت مع الريح ١٩٩٧
سيناريو وحوار عادل كاظم
اخراج خيريه المنصور
مسلسل حلبة القانون ١٩٩٧
تاليف قحطان زغير
اخراج جمال عبد جاسم
بعدها انتقلت الى عمان ..
مسلسل متعب وعساف بدوي انتاج سعودي ١٩٩٧
تاليف فازع الوزان
اخراج مازن عجاوي
مسلسل حكايات جدي صالح
١٩٩٨
اخراج خليل شحاذه
مسلسل من اجل عينيها ١٩٩٨
تاليف نافذ ابو حسنه
اخراج مازن الكايد
مسلسل الزمن والناس ٢٠٠١
تاليف حسن ابو حسنه
اخراج حسن حسني
مسلسل عودة متعب ٢٠٠١
تاليف حسن ابو حسنه
اخراج مازن عجاوي
العوده الى بغداد ..
مسلسل السرداب ٢٠٠٦
تاليف يوسف الصائغ
اخراج محمد شكري جميل
في سوريا ..
مسلسل فوبيا بغداد ٢٠٠٧
تاليف حامد المالكي
اخراج حسن حسني
مسلسل رسائل من رجل ميت ٢٠٠٨
تاليف حامد المالكي
اخراج حسن حسني
مسلسل الثانيه بعد الظهر ٢٠٠٩
سبناريو وحوار واخراج حسن حسني
أضافة للعديد من السهرات والاعلانات .
وفي بلجيكا كان هناك مسار جديد في فن النحت والسيراميك في اكاديميه Academie des Beaux-Arts في بروكسل شاركت في كل معارض الاكاديميه السنويه للطلاب اضافة لمعرض مشترك مع الفنان العراقي hosep hosepian
اضافة الى المشاركه في معرضين للمركز الثقافي العراقي البلجيكي والان ادرس كرافيك
ويبقى مساري الى ما لا نهايه الفن لغة الانسانيه محبه وسلام .
تلك مسيرة فنانة مبدعة سومرية عراقية،لم توقفها ايام المحنة التي تعيشها حتى اللحظة بل جعلت منها معلماً مهماً للتحدي والاستمرار ايضاً،
يسرى الطائي،،،تحديات الوقت!!
في خضم صراعات الايام،ماانتبهت اليها،وهي المشتعلة شوقاً لان تكون في مقدمة الصف الانتاجي،ايام صباها دفعتها الى عشق الالوان والطين،كانت تجد فيهما اهم علامتين لتمجيد الحياة وتقديسها، الوانها هادئة تشع عذوبة،وتهيم في براري الاسئلة،حقاً مالذي تمنحه الالوان من ارتياحات نفسية،لمن يتعامل معها ولمن يبصرها بعين المتفحص العارف بسرية اللون وعلنه،لم تعط الايام فرصة ليسرى الطائي،بأن تظل متمسكة بحياتها اللونية،حدث مالم يك بالحسبان اذ تعرض خالها الطالب في قسم السينما الى التغييب فقررت اكمال
مسيرته السينمائية ولانه عاشق للفن الادهاشي اختارت يسرى اكمال الدرب بهدوء انتمت الى قسم السينما في كلية الفنون الجميلة،وبحكمة التحدي،تفوقت في دراستها،لتكون قاسماً مهماً في الكثير من الاشتغالات الدرامية، مساعدة للاخراج او مخرجاً منفذاً،انتمت لعالم جريء متسارع،دقيق الفهم فتفوقت ونالت الرضا والاعجاب،لكن الحب لايمكن ان يبتعد عن الحبيب الاول، كانت تبصر الالوان والمكونات الطينية تسير بين يديها ما ان تضع رأسها المليء بالافكار فوق الوسادة التي تفوح منها روائح الارثيات السومرية والبابلية والاشورية، تعيد ترتيب الايام لكن الاشتغال الدرامي ياخذها الى عمق صخبه،مبدعة رقيقة ومتفانية وعاشقة ولهى وهذا ما يحتاجه الفن فعلاً،ببطء اطلت المحنة الثانية والاشد قسوة،برأسها لتسحب يسرى عباس الطائي، الى مواجعها، ماقررت التوقف،
وما تعثرت خطواتها عند بوابات الانتظار،حلمت بأنها راجعة لتقف بخشوع بين يدي حلمها الاول،لملمت الالوان،وراحت تبصر بعينين ولهانتين الاقرب الى النفس،جمعت بين الطين ومنابع الالوان لتكون خزافة مهمة ومن طراز سومري بهي،
اخذت الغربة البنت التي تشبه الجكليت الى غربة بدأت ثقيلة،
لكنها علمتها معاني التحدي،بدأت الدراسة،،وبدأت التفكير بكيفيات تحدي غربتها التي وشمت القلب بالكثير من مواجع الابتعاد،حتى تمكنت من ان تكون داخل رغباتها الاشتغالية الجاذبة للانظار،وجوه وان كنت اقرأ بها بعض القسوة لكنها فاعلة لونياً،اصبح اللون لدى يسرى الطائي اكثر اهمية من الشكل الادائي ،وان وجد فانما يوجد ضمن مكونات اللون لا العكس وتلك خصيصة مغايرة،مالبثت ان تفاعلت مع المتلقي وينتبه الى اهمية هذا الفعل وجرأته ايضاً،لم تقف يسرى الطائي عند حدود الامكانيات المتاحة بل راحت تسعى الى ان تجعل من نفسها الشفيفة هرماً جمالياً وهذا ما كان فعلاً،الادوات الاشتغاليه لدى يسرى كل ماهو ممكن وان كان ممكنه بعيداً تسعى اليه بفرح لتعيد تكوينه وتمنحه لان يكون عنصراً جمالياً جاذباً،لم تنس حبها للخال الذي صار ذكرى نضالية ولا السينما التي علمها حبها،راحت تتابع الهم السينمائي وتقرأ حالمة بان تقوم باخراج فيلماً ربما عن مسيرتها المتحدية وروح الخال الذي يتابعها خطوة بخطوة تقول يسرى الطائي( الرسم على الجدران هي البدايه وتوجت في اول صف دراسي بالجائزه الذهبيه في مسابقة شانكر بمشاركة ٩٠دوله ومن ثم توالت الجوائز في مسابقه شانكر ومعارض وزارة التربيه ومن ثم مرسم مجلتي والمزمار ومعرض الهواء الطلق والجائزه الاولى وكثير من المعارض والمشاركات وجوائز عديده ... عموما كان مساري لدراسة الرسم في اكاديمية الفنون الجميله ولكن اعدام خالي في ١٩٧٨ غير المسار الى دراسة السينما لانه كان طالبا في الاكاديميه فرع السينما المرحله الثالثه ومصور في التلفزيون وكانت السينما حلمه الكبير هذا ما جعلني ادرس السينما بدل الرسم لاكمل مسار وحلم خالي ليكون حلمي ..تخرجت من اكاديميه الفنون الجميله وعملت في شركة بابل كمساعدة مخرج ومخرج مساعد ومخرج منفذ في السينما والتلفزيون ومن اهم الاعمال التي عملت بها في السينما )
فلم حمد وحمود ١٩٨٥
سيناريو واخراج ابراهيم جلال .
فلم عمارة ١٣ سيناريو عبد الباري العبودي
انتاج ١٩٨٧
اخراج صاحب حداد
فلم بديعه ١٩٨٩
سيناريو معاذ يوسف
اخراج عبد الهادي مبارك
فلم بابل حبيبتي ١٩٨٧
تاليف محمد يوسف الجنابي
سيناريو وحوار واخراج فيصل الياسري
اما المسلسلات
مسلسل الكذبه الاولى ١٩٨٦
تاليف معاذ يوسف
اخراج حسن حسني
مسلسل احلى الكلام ١٩٨٦
تاليف شريف الراس
اخراج عماد عبد الهادي
مسلسل امنيات صغيره ١٩٨٧
تاليف عبد الباري العبودي
اخراج حسن الجنابي
مسلسل الايام العصببه ١٩٨٨
سيناريو وحوار عادل كاظم
اخراج عمانوئيل رسام
مسلسل الاماني الضاله ١٩٨٩
تايف صباح عطوان
اخراج حسن حسني
مسلسل ذئاب الليل الجزء الاول١٩٩٢
تاليف صباح عطوان
اخراج حسن حسني
مسلسل حكايات المدن الثلاث الجزء الاول ١٩٩٧
تاليف عادل كاظم
اخراج محمد شكري جميل .
مسلسل مضت مع الريح ١٩٩٧
سيناريو وحوار عادل كاظم
اخراج خيريه المنصور
مسلسل حلبة القانون ١٩٩٧
تاليف قحطان زغير
اخراج جمال عبد جاسم
بعدها انتقلت الى عمان ..
مسلسل متعب وعساف بدوي انتاج سعودي ١٩٩٧
تاليف فازع الوزان
اخراج مازن عجاوي
مسلسل حكايات جدي صالح
١٩٩٨
اخراج خليل شحاذه
مسلسل من اجل عينيها ١٩٩٨
تاليف نافذ ابو حسنه
اخراج مازن الكايد
مسلسل الزمن والناس ٢٠٠١
تاليف حسن ابو حسنه
اخراج حسن حسني
مسلسل عودة متعب ٢٠٠١
تاليف حسن ابو حسنه
اخراج مازن عجاوي
العوده الى بغداد ..
مسلسل السرداب ٢٠٠٦
تاليف يوسف الصائغ
اخراج محمد شكري جميل
في سوريا ..
مسلسل فوبيا بغداد ٢٠٠٧
تاليف حامد المالكي
اخراج حسن حسني
مسلسل رسائل من رجل ميت ٢٠٠٨
تاليف حامد المالكي
اخراج حسن حسني
مسلسل الثانيه بعد الظهر ٢٠٠٩
سبناريو وحوار واخراج حسن حسني
أضافة للعديد من السهرات والاعلانات .
وفي بلجيكا كان هناك مسار جديد في فن النحت والسيراميك في اكاديميه Academie des Beaux-Arts في بروكسل شاركت في كل معارض الاكاديميه السنويه للطلاب اضافة لمعرض مشترك مع الفنان العراقي hosep hosepian
اضافة الى المشاركه في معرضين للمركز الثقافي العراقي البلجيكي والان ادرس كرافيك
ويبقى مساري الى ما لا نهايه الفن لغة الانسانيه محبه وسلام .
تلك مسيرة فنانة مبدعة سومرية عراقية،لم توقفها ايام المحنة التي تعيشها حتى اللحظة بل جعلت منها معلماً مهماً للتحدي والاستمرار ايضاً،