رنا رمضان عقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مؤتمرا صحافيا في مكتبه
To: alassema@hotmail.com, eezeeone1@hotmail.com
عقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مؤتمرا صحافيا في مكتبه ,حيث تناول أحداث شهدتها وسط بيروت الأسبوع الماضي وما رافقها من أعمال شغب
وتحدث لمشنوق قائلا:"ما جرى السبت الماضي حتى اليوم سأؤكد على الثوابت التالية: أولا: التظاهر وحرية التعبير حق من حقوق الناس بموجب الدستور اللبناني ليس مني ولا تسهيل من يرغب أو لا يرغب . تعهدت وزارة الداخلية من صباح يوم الأحد الماضي بحماية كل تظاهرة أيا كان عنوانها ومهما بالغت بالقسوة والاتهامات الشخصية , فحق التعبير مقدس , نحن لا نمنع أحدا من التعبير لكن عدم تعريض الممتلكات العامة والخاصة لأي ضرر . ولن نسمح الدخول الى مجلس الوزراء أو حرم المجلس النيابي وهذه مؤسسات عامة لا يجوز الدخول اليها تحت شعار حرية التعبير "
والقوى الأمنية قامت بواجبها رغم الاعتراضات , وهناك 146 مصابا من القوى الأمنية أصيبوا بجروح و61 مصابا من المدنيين , وهذا دليل ان القسوة لم تكن من جهة واحدة , ولا يجوز تصوير القوى الأمنية هم فقط معتدون. نعم هناك استخدام مفرط للقوة واليوم التحقيقات جارية , باتجاهين الأول هو التحقيق المسلكي ووصلنا الى جزء متقدم منه والتحقيق القضائي سيكون جاهزا الاثنين أو الثلاثاء , وسأعلن نتائجه , وعندها تتم المحاسبة لكل مسؤول أيا كان عن الاستخدام المفرط للقوة الذي حصل ليلة السبت الماضي
وأضاف, "اني اكتشفت بأن ما من شبكة اتصالات جدية بين القوى الأمنية كانت تعمل ليلة السبت الماضي لأن هناك صفقات مشبوهة تمت العام 2008 تحت عنوان "تترا" وحكي عنها كثيرا وقتها دون أن يحدث أي تطوير للأجهزة .وهي من صعبت الاتصال بين الضباط والعسكريين . وحصل اطلاق نار من 3 جهات الأولى حرس المجلس والثانية الجيش والثالثة عناصر قوى الأمن ونحن سنقوم بالتحقيق , وقد كلفت المفتش العام لقوى الأمن الداخلي وهناك تعاون مع القضاء العسكري للمطابقة بين التحقيقين والنتائج ستعلن الأسبوع المقبل. ,تابع, " أنا لست ابن أي نظام أمني , أنا واحد من الذين اضطهدوا بقسوة من النظام السوري اللبناني الذي كان قائما وبالتالي ليس لدي أي رغبة لا قديمة ولا جديدة بأن أكون جزءا من نظام أمني ولا جزءا من عدم المحاسبة. ومنذ استلام مهامي بالوزارة واجهت حدثين واحد في سجن رومية والاخر بشابين اطفائيين استشهدا نتيجة اهمال ونقص . وفي التحقيقين أخذت كل الاجراءات والعقوبات الى حدها الأقصى فأقيل ضابطان كبيران من الاطفائية وضابط متوسط الرتبة ووجه تأنيب الى كل الجهات المقصرة. وسجن العساكر الذين اعتدوا بالضرب على المساجين في رومية. ومنذ الأحد الماضي لم تطلق رصاصة واحدة لا بالهواء ولا على المتظاهرين. وسحبت المماشط من البنادق والتصرف بالوسائل المتاحة والمحددة لمواجهة المظاهرات المدنية. هناك فئتان من الناس بعضهم بالسجن والاخر بالمستشفى : 3 مدنيين وعسكريين , العسكريون واحد مصاب بصدره بعدما أدخل أحد المتظاهرين العراضة الحديدية بصدره والثاني ضابط اصابته بليغة بيده. أما المدنيون هناك شابا من ال جبق واخر من ال سبيتي أصيب بطلقة مطاطية دخلت بخاصرته وخرجت , والثالث من ال قصير ووجد مصابا برأسه بعدما ضرب بالة حادة وكان بالقرب من مونرو المركزية في مكان بعيد عن التظاهرة واتمنى السلامة للجميع , واتصلنا بأهله في المستشفى وكان رد والده طلب الدعاء لابنه ولا يريد شيئا. بالنسبة للموقوفين هناك 7 الان 3 منهم تهمتهم تعاطي المخدرات بعد ثبوت الامر عليهم , وهناك شخص سوداني وسوري وشابان ثبت عليهم بالصور كانوا يضربون قنابل مولوتوف عالقوى الأمنية, هذا ليس تظاهر سلمي وستظهر صورا أكثر بالتحقيق العسكري الاثنين أو الثلاثاء مع الأسماء المحددة للذين مارسوا هذه الأعمال
وقال المشنوق : " كل تظاهرة في العالم يحصل فيها مواجهات بين المتظاهرين والعسكريين لكن التضارب محدودا لأن المتظاهرين يتقدمون بطلب ترخيص مع تحديد الأماكن التي يتنقلون بها ويطلب من القوى الأمنية الحفاظ على الأمن والدليل عندما قرروا مسيرة من البلد الى مستشفى الجامعة تضامنا مع الجريح محمد قصير تمت حمايتهم من قبل قوى الأمن وعبروا عن رأيهم بسلمية ".وهناك فئتين من المتظاهرين :الأولى هي التظاهرات المطلبية التي ترفع شعارات مطالبة بالكهرباء والماء والخدمات وهي محقة والثانية هي مجموعة من الغوغائيين ينتمون الى احزاب سياسية دخلوا الى التظاهرات وتمكنوا من وقت من الأوقات أن يسرعوا بدفع القوى الأمنية الى مزيد من العنف وقاموا بتكسير محلات وواجهات مجلات بلغ عددها 7 فقط حتى الان وهم يأتون بأوقات معينة وعلى الدراجات النارية وبأعداد محددة كل ليلة كي يلغوا العنوان المطلبي ويعطوا التظاهرة عنوان الفوضى والشغب واثارة الرأي العام على التظاهر وعلى النظام ".ونحن قمنا بكل وسائل الحماية لتظاهرة يوم السبت ونأمل أن لا تدخل هذه المجموعة على المظاهرة غدا