الفنانة المسرحية صونيا الجزائرية لبصرياثا: الفن الذي اقدمه هو رسالة وليس تجارة حاورها: رئيس التحرير:
الفنانة المسرحية صونيا الجزائرية لبصرياثا: الفن الذي اقدمه هو رسالة وليس تجارة
حاورها: رئيس التحرير:
في الجزائر، بلد المليون شهيد، برزت اسماء لامعة في كل مجالات الحياة، وكان حصة المرأة في ذلك الاشعاع كبيرا، فهناك مناضلات قاومن الاحتلال الفرنسي مثل جميلة بوحيرد، وهناك الشاعرة والكاتبة والفنانة، كلهن قدمن اشواطا من العمل الوطني لبناء جزائر مزدهرة بعيدا عن الظلاميين والسراق والقتلة..
وتأتي تجربة الفنانة المسرحية صونيا الجزائرية ضمن اطار الابداع الجزائري، فهي بدأت مشوارها الفني منذ وقت مبكر في العاصمة الجزائرية، ألتقتها مجلة بصرياثا الثقافية الادبية من اجل الوقوف على تجربتها الثرة وكونها عملت مع مخرجين عراقيين عززوا قدرتها الفنية ومنهم المسرحي سلام الصكر الذي اخرج لها مونودراما تقول انها ابرزت قدرتها المسرحية في التمثيل.سالناها:
* كيف كانت البدايات..؟
بدايتي مع المسرح كانت في العاصمة الجزائرية من خلال دار الشباب و فرقته المسرحية الخاصة بالاطفال، آنذاك كان عمري لا يتعدي 8 سنوات، وفي هذه ssoniaالسن المبكرة كنت اقدم مسرحية اطفال للتلفزيون تقريبا كل اسبوع، اما اول ظهور لي علي الساحة الفنية كان بمسرحية صرخة الابرياء وهي من تأليف فتح الدين واخراج جعفر كريم والتي تم عرضها في التلفزيون الوطني حيث قمنا بجولات وطنية لتقديمها في كافة انحاء الجزائر. وفي عام 2001 وبعد ان قدمت اعمالا متميزة لفتت الانتباه لموهبتي احتضنتني جمعية ريشة بوزريعة حيث كنت امثل وانا ادرس في وآن واحد حيث تنوعت مشاركاتي المسرحية يوما بعد آخر، لكني وبالرغم من مشواري الفني المسرحي هذا الا اني اعتبر ان التحول الفعلي في حياتي الفنية والبداية لي كانت في مسرحية الدوامة وهي من تاليف الكاتب التونسي عبد الله القاسمي واخراج المخرج العراقي سلام الصكر حيث قدمت في تونس في تموز من عام 2013 لكن توقف عرضها بسبب تدهور الاوضاع في تونس والتي تزامنت مع مقتل السياسي محمد الابراهيمي حيث اوقفنا العمل وعدنا الى بلادنا.
* كيف تنظرين للحركة المسرحية في الجزائر..؟
الحركة الفنية المسرحية في الجزائر هي في تطور وتحسن وكما تعلم ان الجزائر تعيش حالة مخاض ولادة جديدة بعد العشرية السوداء التي تراجع خلالها الانتاج المسرحي بدرجة كبيرة لكن الحمد لله العوامل الان تساعد ونحن نشهد نهوضا جديد وتطورا مستمرا وتحسنا في المشهد المسرحي.
* ما الذي تقصدينه بالعشرية السوداء ..؟
العشرية السوداء هو زمن الارهاب في الجزائر الذي استمر في قتل الشعب وذبحه الى اكتر من 10 سنوات ومنه بدأت حكايتي مع التمثيل حيث انعكس ما شهدته من الضحايا على وعيي المسرحي وكنت اصف ما اراه في الشارع لأمي وامثله امامها ومنها الحقتني بفرقة مسرحية لاقوم بعض الادوار المسرحية وكنت افضل المسرحيات الهادفة عن تلك التي يشوبها الاسفاف والتهريج ان الفن الذي اقدمه هو رسالة وليس بقصد التجارة.
* بمن تاثرت من الفنانات العربيات؟
لم اتأثر الا بالفنانة الكبيرة سميحة ايوب كما تأثرت بصونيا الجزائرية..
* ما الذي تعني لك هذه الكلمات:
الام: الاساس الحنان والعطاء
البيت: الامان الاستقرار
الحياة: مسرحية ولكل منا دوره فيها
المسرح: هو المراءة العكس للمجتمع وهو رسالة نبيلة وتوعاوية
الرجل: لا اجابة
الحب: ذلك الشعور الجميل
* ختاماً، ما الذي ترغبين في قوله لجمهورك في العراق..؟
العراقيون شعب عظيم وهم يستحقوق الحب والاحترام وتحية مليونية لهم ولمجلة بصرياثا التي اتمنى لها وللعاملين فيها التوفيق والاستمرارية والنجاح.
حاورها: رئيس التحرير:
في الجزائر، بلد المليون شهيد، برزت اسماء لامعة في كل مجالات الحياة، وكان حصة المرأة في ذلك الاشعاع كبيرا، فهناك مناضلات قاومن الاحتلال الفرنسي مثل جميلة بوحيرد، وهناك الشاعرة والكاتبة والفنانة، كلهن قدمن اشواطا من العمل الوطني لبناء جزائر مزدهرة بعيدا عن الظلاميين والسراق والقتلة..
وتأتي تجربة الفنانة المسرحية صونيا الجزائرية ضمن اطار الابداع الجزائري، فهي بدأت مشوارها الفني منذ وقت مبكر في العاصمة الجزائرية، ألتقتها مجلة بصرياثا الثقافية الادبية من اجل الوقوف على تجربتها الثرة وكونها عملت مع مخرجين عراقيين عززوا قدرتها الفنية ومنهم المسرحي سلام الصكر الذي اخرج لها مونودراما تقول انها ابرزت قدرتها المسرحية في التمثيل.سالناها:
* كيف كانت البدايات..؟
بدايتي مع المسرح كانت في العاصمة الجزائرية من خلال دار الشباب و فرقته المسرحية الخاصة بالاطفال، آنذاك كان عمري لا يتعدي 8 سنوات، وفي هذه ssoniaالسن المبكرة كنت اقدم مسرحية اطفال للتلفزيون تقريبا كل اسبوع، اما اول ظهور لي علي الساحة الفنية كان بمسرحية صرخة الابرياء وهي من تأليف فتح الدين واخراج جعفر كريم والتي تم عرضها في التلفزيون الوطني حيث قمنا بجولات وطنية لتقديمها في كافة انحاء الجزائر. وفي عام 2001 وبعد ان قدمت اعمالا متميزة لفتت الانتباه لموهبتي احتضنتني جمعية ريشة بوزريعة حيث كنت امثل وانا ادرس في وآن واحد حيث تنوعت مشاركاتي المسرحية يوما بعد آخر، لكني وبالرغم من مشواري الفني المسرحي هذا الا اني اعتبر ان التحول الفعلي في حياتي الفنية والبداية لي كانت في مسرحية الدوامة وهي من تاليف الكاتب التونسي عبد الله القاسمي واخراج المخرج العراقي سلام الصكر حيث قدمت في تونس في تموز من عام 2013 لكن توقف عرضها بسبب تدهور الاوضاع في تونس والتي تزامنت مع مقتل السياسي محمد الابراهيمي حيث اوقفنا العمل وعدنا الى بلادنا.
* كيف تنظرين للحركة المسرحية في الجزائر..؟
الحركة الفنية المسرحية في الجزائر هي في تطور وتحسن وكما تعلم ان الجزائر تعيش حالة مخاض ولادة جديدة بعد العشرية السوداء التي تراجع خلالها الانتاج المسرحي بدرجة كبيرة لكن الحمد لله العوامل الان تساعد ونحن نشهد نهوضا جديد وتطورا مستمرا وتحسنا في المشهد المسرحي.
* ما الذي تقصدينه بالعشرية السوداء ..؟
العشرية السوداء هو زمن الارهاب في الجزائر الذي استمر في قتل الشعب وذبحه الى اكتر من 10 سنوات ومنه بدأت حكايتي مع التمثيل حيث انعكس ما شهدته من الضحايا على وعيي المسرحي وكنت اصف ما اراه في الشارع لأمي وامثله امامها ومنها الحقتني بفرقة مسرحية لاقوم بعض الادوار المسرحية وكنت افضل المسرحيات الهادفة عن تلك التي يشوبها الاسفاف والتهريج ان الفن الذي اقدمه هو رسالة وليس بقصد التجارة.
* بمن تاثرت من الفنانات العربيات؟
لم اتأثر الا بالفنانة الكبيرة سميحة ايوب كما تأثرت بصونيا الجزائرية..
* ما الذي تعني لك هذه الكلمات:
الام: الاساس الحنان والعطاء
البيت: الامان الاستقرار
الحياة: مسرحية ولكل منا دوره فيها
المسرح: هو المراءة العكس للمجتمع وهو رسالة نبيلة وتوعاوية
الرجل: لا اجابة
الحب: ذلك الشعور الجميل
* ختاماً، ما الذي ترغبين في قوله لجمهورك في العراق..؟
العراقيون شعب عظيم وهم يستحقوق الحب والاحترام وتحية مليونية لهم ولمجلة بصرياثا التي اتمنى لها وللعاملين فيها التوفيق والاستمرارية والنجاح.