سوزان اسماعيل عروسُ البحرِ
سوزان اسماعيل
عروسُ البحرِ
كانَتْ تعيشُ كراهبةٍ، لفظَتْ مُتعَ الحياةِ، نقيَّةُ القلْبِ، طاهرةُ السَّريرةِ، كانَ الجميعُ يتقرَّبُ منْها، يعرضونَ قصصَ الحُبِّ، تترُكُهم في آخرِ النَّهارِ لرغباتِهِم تَذروها الرِّياحُ ....
سُئِلَتْ : أينَ الرَّفيقُ ؟! . ردَّتْ .. ليسَ عنْدي !!.
ارتفعَتْ صيْحةٌ دَهشى ..كيفَ لقلبٍ لمْ يعرِفْ الحُبَّ أنْ يَنْظُمَ تلْكَ القصائدَ!.
تركوها وحيدةً .. تبْكي حظَّها العاثرَِ .
عروسُ البحرِ
كانَتْ تعيشُ كراهبةٍ، لفظَتْ مُتعَ الحياةِ، نقيَّةُ القلْبِ، طاهرةُ السَّريرةِ، كانَ الجميعُ يتقرَّبُ منْها، يعرضونَ قصصَ الحُبِّ، تترُكُهم في آخرِ النَّهارِ لرغباتِهِم تَذروها الرِّياحُ ....
سُئِلَتْ : أينَ الرَّفيقُ ؟! . ردَّتْ .. ليسَ عنْدي !!.
ارتفعَتْ صيْحةٌ دَهشى ..كيفَ لقلبٍ لمْ يعرِفْ الحُبَّ أنْ يَنْظُمَ تلْكَ القصائدَ!.
تركوها وحيدةً .. تبْكي حظَّها العاثرَِ .