منصة شعر في بغداد مدينة الإبداع الادبي - اليونسكو - تقيم يومًا إبداعيًا وثقافيًا أشبه منصة شعر في بغداد مدينة الإبداع الادبي - اليونسكو - تقيم يومًا إبداعيًا وثقافيًا أشبه بمهرجان اليوم الواحد احتفالًا باليوم العالمي للشعر .. : مكي الياسري : عادل سالم
اقامت منصة شعر في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح اليوم الأحد 19 آذار 2023 ،يومًا إبداعيًا وثقافيًا أشبه بمهرجان اليوم الواحد بمشاركة نخبة من الشعراء العراقين من أجيال مختلفة للمشاركة بالاحتفال ، وبحضور القامة والقيمة الشعرية الكبيرة الشاعر الدكتور ( محمد حسين ال ياسين )
يعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة ليستعيد فيه الشعراء الإحساس بالوجود الشعري ويعملون على تخليده وتعزيز حضوره في المشهد اليومي بجديد الإبداع، وهو أيضا يوم لنثر بذور الشعر في منابت الأرض وإشاعة لحظات الفرح، لأن الحاجة إلى الشعر تزداد بقدر حاجتنا للحياة..
للشعر أثر كبير في تعزيز إنسانيتنا المشتركة بجزمه أن جميع الأفراد في كافة أرجاء العالم يتشاطرون ذات التساؤلات والمشاعر.كما أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور - قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة ، وتحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر. حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس مقررا بإعلان 21 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للشعر..
ففي فضاء بيت الحكمة وتحت شجرة الملك فيصل الثاني ألقيت القراءات في الشعر حيث تناوب الشعراء والشاعرات تحت ضلال شجرة الملك أمام نهر دجلة الخالد لقراءة قصائدهم أمام جمهور مصغ مهتم ومتفاعل مع القول الشعري من مختلف التجارب والمشارب والأجيال. فقد قرأ كل من الشعراء والشاعرات
( الدكتور حسن عبد راضي، أحمد خضير
، نعمة حسن علوان، وحيد ابو الجول ،
علاء الحمداني ، حسين بن خليل ، حسام نوري السراي، رحيم صالح ، خالد نعمة الشاطي ، سجال الركابي، ميادة المبارك
، فراقد السعد ، علي السلطان ، حسين السياب، محمد محسن، ، فاطمة العزاوي ، ، وجدان الجبوري ، سعد عودة )
كانت جميع قصائدهم جميلة ومؤثرة ، لاقت استحسان وتفاعل الحضور ..
وكان الشاعر الدكتور حسن عبد راضي جيدا وناجحا ومؤثراً في قصائده وكان ابن الواقع الذي عصرته الأفكار وعاش فيها وتحدث بها …
حينما نغوص في اشعاره والخيال الذي تحتويه، توقظ فينا الحس الفني بالصور والأحاسيس، وتستفز فينا الفكر والسعي نحو التغيير للأفضل ..
اما الشاعرة فاطمة العزاوي القادمة من بابل احدى مدن ألعالم القديم وأكبر عواصم بلاد الرافدين و عاصمة الإِمبراطورية البَابِلية، فقد قدمت مجموعة من القصائد من ديوانها ( نواياي تشدوك ) الذي طبع عام 2022 جاءت الشاعرة ، لتحل ضيفة عزيزة ، جاءت وفي جعبتها الكثير من الود والكثير الكثير من الشعر ..
ثم قرأتْ بأداء مميز بعض من قصائدها من المجموعة وأحيت كل المفردات وأوقدت الحروف لصقل قصائدها فهي متمكنة من أدوات الكتابة وحسن اختيارها للتفعيلات بما يلائم موسيقاها الخاصة لتعلن قصيدة رقيقة شفافة عذبة ، اضافة الى وفرة التشويق والإثارة في القص الشعري عندها ، لتبين أنها المرأة العاشقة التي تبوح بالحب ألماً وأشواقاً وسحراً ومتعة ووطناً ..
إن الحقيقة التي يجب أن تقال في هذه الإصبوحة الشعرية الجميلة أنها قد نجحت بشكل كبير في تجاوز لحظة الولادة ليدخل مسار النضج والاستقرار وكان هذا جليا في في الفكرة الأساسية التي كانت خلف الاعداد والتحضير والتنظيم والإدارة واحترام الجمهور وحسن اختيار أسماء المشاركين من الشعراء والشاعرات ..
وكان بالفعل أن تمكن هؤلاء الشباب من الشعراء من انتزاع الاعجاب والاحترام منا جميعا لما سمعناه من قصائدهم التي أنبأت بعمق اشتغالاتهم على اللغة والبنيان الشعري ..
وفي ختام الاحتفال تحدث الشاعر الكبير الدكتور محمد حسين ال ياسين قائلًا :
نحتفي اليوم باليوم العالمي للشعر
والذي نجد فيه أحسن القول وأجمله في جمعتكم هذه في جوٍ تسوده روح المحبة والشعر الذي يخرج العديد من الشعراء والنوابغ المحملة بوزن الكلمة والمعنى العظيمين ، وإن الشعر لطالما كان على امتداد العصور لغة الوجدان و المشاعر الصادقة، وأن تاريخ الشعر في البلدان العربية ضارب في القدم منذ عصر المعلقات في العصر الجاهلي مرورا بالفتوحات الاسلامية وصولا الى عصرنا الحالي، وقد حافظ الشعر على دوره الفعال كما حافظ الشاعر على رسالته في إحياء قيم مجتمعه وتسليط الضوء على أهم قضايا مجتمعه، و هو ترجمة لكل الرسائل النبيلة والمشاعر الانسانية ..
ثم شكر الدكتور محمد حسين ال ياسين القائمين على منصة شعر في بغداد مدينة الابداع الادبي - اليونسكو
والضيوف الكرام ورجال الشعر والثقافة والأدب التي تسعى جاهدة لإبراز بغداد عاصمة الشعر والأدب والثقافة والمبدعين ، ثم تلى أربع أبيات من إحدى قصائده وروائعه لتكون مسك الختام..
اقامت منصة شعر في بغداد مدينة الابداع الادبي-اليونسكو صباح اليوم الأحد 19 آذار 2023 ،يومًا إبداعيًا وثقافيًا أشبه بمهرجان اليوم الواحد بمشاركة نخبة من الشعراء العراقين من أجيال مختلفة للمشاركة بالاحتفال ، وبحضور القامة والقيمة الشعرية الكبيرة الشاعر الدكتور ( محمد حسين ال ياسين )
يعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة ليستعيد فيه الشعراء الإحساس بالوجود الشعري ويعملون على تخليده وتعزيز حضوره في المشهد اليومي بجديد الإبداع، وهو أيضا يوم لنثر بذور الشعر في منابت الأرض وإشاعة لحظات الفرح، لأن الحاجة إلى الشعر تزداد بقدر حاجتنا للحياة..
للشعر أثر كبير في تعزيز إنسانيتنا المشتركة بجزمه أن جميع الأفراد في كافة أرجاء العالم يتشاطرون ذات التساؤلات والمشاعر.كما أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور - قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة ، وتحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر. حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس مقررا بإعلان 21 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للشعر..
ففي فضاء بيت الحكمة وتحت شجرة الملك فيصل الثاني ألقيت القراءات في الشعر حيث تناوب الشعراء والشاعرات تحت ضلال شجرة الملك أمام نهر دجلة الخالد لقراءة قصائدهم أمام جمهور مصغ مهتم ومتفاعل مع القول الشعري من مختلف التجارب والمشارب والأجيال. فقد قرأ كل من الشعراء والشاعرات
( الدكتور حسن عبد راضي، أحمد خضير
، نعمة حسن علوان، وحيد ابو الجول ،
علاء الحمداني ، حسين بن خليل ، حسام نوري السراي، رحيم صالح ، خالد نعمة الشاطي ، سجال الركابي، ميادة المبارك
، فراقد السعد ، علي السلطان ، حسين السياب، محمد محسن، ، فاطمة العزاوي ، ، وجدان الجبوري ، سعد عودة )
كانت جميع قصائدهم جميلة ومؤثرة ، لاقت استحسان وتفاعل الحضور ..
وكان الشاعر الدكتور حسن عبد راضي جيدا وناجحا ومؤثراً في قصائده وكان ابن الواقع الذي عصرته الأفكار وعاش فيها وتحدث بها …
حينما نغوص في اشعاره والخيال الذي تحتويه، توقظ فينا الحس الفني بالصور والأحاسيس، وتستفز فينا الفكر والسعي نحو التغيير للأفضل ..
اما الشاعرة فاطمة العزاوي القادمة من بابل احدى مدن ألعالم القديم وأكبر عواصم بلاد الرافدين و عاصمة الإِمبراطورية البَابِلية، فقد قدمت مجموعة من القصائد من ديوانها ( نواياي تشدوك ) الذي طبع عام 2022 جاءت الشاعرة ، لتحل ضيفة عزيزة ، جاءت وفي جعبتها الكثير من الود والكثير الكثير من الشعر ..
ثم قرأتْ بأداء مميز بعض من قصائدها من المجموعة وأحيت كل المفردات وأوقدت الحروف لصقل قصائدها فهي متمكنة من أدوات الكتابة وحسن اختيارها للتفعيلات بما يلائم موسيقاها الخاصة لتعلن قصيدة رقيقة شفافة عذبة ، اضافة الى وفرة التشويق والإثارة في القص الشعري عندها ، لتبين أنها المرأة العاشقة التي تبوح بالحب ألماً وأشواقاً وسحراً ومتعة ووطناً ..
إن الحقيقة التي يجب أن تقال في هذه الإصبوحة الشعرية الجميلة أنها قد نجحت بشكل كبير في تجاوز لحظة الولادة ليدخل مسار النضج والاستقرار وكان هذا جليا في في الفكرة الأساسية التي كانت خلف الاعداد والتحضير والتنظيم والإدارة واحترام الجمهور وحسن اختيار أسماء المشاركين من الشعراء والشاعرات ..
وكان بالفعل أن تمكن هؤلاء الشباب من الشعراء من انتزاع الاعجاب والاحترام منا جميعا لما سمعناه من قصائدهم التي أنبأت بعمق اشتغالاتهم على اللغة والبنيان الشعري ..
وفي ختام الاحتفال تحدث الشاعر الكبير الدكتور محمد حسين ال ياسين قائلًا :
نحتفي اليوم باليوم العالمي للشعر
والذي نجد فيه أحسن القول وأجمله في جمعتكم هذه في جوٍ تسوده روح المحبة والشعر الذي يخرج العديد من الشعراء والنوابغ المحملة بوزن الكلمة والمعنى العظيمين ، وإن الشعر لطالما كان على امتداد العصور لغة الوجدان و المشاعر الصادقة، وأن تاريخ الشعر في البلدان العربية ضارب في القدم منذ عصر المعلقات في العصر الجاهلي مرورا بالفتوحات الاسلامية وصولا الى عصرنا الحالي، وقد حافظ الشعر على دوره الفعال كما حافظ الشاعر على رسالته في إحياء قيم مجتمعه وتسليط الضوء على أهم قضايا مجتمعه، و هو ترجمة لكل الرسائل النبيلة والمشاعر الانسانية ..
ثم شكر الدكتور محمد حسين ال ياسين القائمين على منصة شعر في بغداد مدينة الابداع الادبي - اليونسكو
والضيوف الكرام ورجال الشعر والثقافة والأدب التي تسعى جاهدة لإبراز بغداد عاصمة الشعر والأدب والثقافة والمبدعين ، ثم تلى أربع أبيات من إحدى قصائده وروائعه لتكون مسك الختام..