مهرجان القصيدة المغناة الاول .. خطوة في الاتجاه الصحيح وجسر للتواصل بين المبدعين .. : مكي الياسري : عادل سالم
مهرجان القصيدة المغناة الاول .. خطوة في الاتجاه الصحيح وجسر للتواصل بين المبدعين ..
: مكي الياسري
: عادل سالم
رحلة موسيقية شعرية غنائية أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع دائرة الفنون الموسيقية ، ودائرة السينما والمسرح ، وبالتعاون مع الموسيقيين العراقيين ، بإقامة ( مهرجان القصيدة المغناة الاول ) فكانت تجربة غنية بالألوان، قدمت خلالها مجموعة من المطربين الرواد والشباب عدد من القصائد استطاع من خلالها منظمو المهرجان خلق تجربة فريدة استمتع خلالها الحضور بفن راقٍ وأصيل، امتزجت فيه الموسيقى الرصينة من ألحان الجميلة والقصائد العذبة والأصوات الحلوة ..
القصيدة المُغناة كانت وما زالت تحتل مركز الصدارة في إشعال الحس الوجداني والتعبير عنه، عبر عامل إضافي لا يقل تأثيراً عن الكلمة ألا وهو الموسيقى
وإن تجربة المهرجان الأولى سلطت الضوء على الفن الحقيقي للقصيدة المغناة باعتباره فنًا أصيلاً، ذا جذور ضاربة في أعماق التراث العراقي والعربي،
ما زالت تلك الروح حاضرة حتى اليوم، والدليل حضور جمهور كبير ونوعي وبدء متفاعل ومتفائل منذ الوصلة الغنائية الاولى حتى النهاية ، أن شرف الشعر هو الوزن والغناء، وجميع القصائد هي أغنيات، وجميعها توزن على الغناء، وما يميزنا هو ارتباط الشعر العربي بالأوزان الغنائية ، والقصيدة الفصحى في الأغنية لم تغيب ولكن خضعت للعرض والطلب، لأسباب تردي الفن، والثقافة، وأصبحت سلعة الشاعر الفصيح سلعة غير مطلوبة ، وان الكثير من الفنانين الكبار ليس فقط على المستوى المحلي وانما على مستوى الوطن العربي أيضًا لايستطيعون أن يغنوا بالفصحى، والسبب يعود إلى تدني اللغة العربية على هؤلاء خصوصاً أنهم جزء من المجتمع، مما أبعد الفن والموسيقى عن الشعر الفصيح ..
الملحن الكبير كريم هميم .. فضله كبير على المهرجان ..
يعد الفنان الكبير كريم هميم من الملحنين الرواد اللذين ساهموا في عقد الثمانينات من تقديم العديد من الاصوات الشبابية في وقتها ممن شاركوا في برنامج ( أصوات شابة ) للفنان القدير ( فاروق هلال ) قدم خلال حلقات البرنامج العديد من الأغاني الجميلة التي شاعت وعاشت معنا حتى هذه اللحظة ، فكانت ألحانه التي قدمت بأصوات الفنانين ، من اغنيات تلك المرحلة ( (حتى انت ) للشاعر ( حبار صدام ) واداها بنجاح الفنان ( علي جودة ) كم غنى له الفنان ( وحيد علي ) اجمل اغانيه ( ردتك بس تجي ) من كلمات الشاعر الكبير الراحل ( كاظم اسماعيل الكاطع ) كما غنى له الفنان ( حسن بريسم ) اغنية ( وينك يالكلت هذا انا ) بعدها قدم العديد من الأعمال الموسيقية والاغاني وتترات لعدد من المسلسلات التلفزيونية ، واليوم يعود ليضع البذرة الأولى لمهرجان القصيدة المغناة ، بعد ان طرح فكرته في إنشاء مهرجان للقصيدة المغناة ، فكان طموحه كبير في اقامة المهرجان وانجاحه ، فكانت الاستعدادات والتحضيرات الجارية لاختيار النصوص الشعرية والألحان والاصوات ، ومن ثم مرحلة البروفات
وجاء يوم العرض ليعلن نجاح المهرجان نتيجة جهود مبذولة سواء تلك التي شاهدها الجمهور، أو لم يشاهدها على خشبة المسرح الوطني ولكن جهودها لم تغب عن المهرجان لحظة منذ بدء الإعداد له من عدة أيام وهي الجهود المبذولة من خلف الكواليس من القائمين على المهرجان والذي أكد أن عمل اللجنة المنظمة يتعلق بالشؤون الفنية من خلال تجهيز وإعداد آلات الصوت وإعداد البروفات وكل ما يتعلق بتجهيزات على خشبة المسرح، مشيرًا إلى أن لجنة المهرجان الفنية واللوجستية والعلاقات العامة جميعها تعمل لهدف واحد وتتكاتف جهودها لغرض نجاح المهرجان منذ الاتصال بالفنانين أو استقبال الضيوف وتهيئة جميع الاحتياجات اللازمة لهم، ليتم تهيئة الأجواء المناسبة لنجاح المهرجان.
وتمت مراجعة كافة الأمور الفنية بحيث عندما يرى الجمهور الاحتفال على خشبة المسرح الوطني لا يرى أية أخطاء ويكون هناك انسجام وترتيب بين الفقرات وبالتالي يستمتع الجمهور بالغناء الأصيل المعبر عن الأغنية الرصينة ..
المهرجان لاقى نجاحًا كبيرًا بشهادة الجميع من مطربين وملحنين ونقاد وإعلاميين وجمهور نوعي وقد استطاع أن يثبت أركانه من خلال انطلاق دورته الاولى فبدأ من يوم واحد نامل ان يكون في دوارته القادمة اكثر من يوم يشارك فيه العديد من الاصوات الرجالية والنسائية وتظهر من خلاله العديد من المواهب الفنية في مجالات الغناء والتلحين والعزف والشعر والتوزيع الموسيقي وغير ذلك…
المطرب الكبير عبد فلك يعيدنا الى الزمن الجميل بقصيدة سيدتي لعبقري اللحن الراحل طالب القرغولي ..
شهدت فقرات المهرجان الظهور الأول للفنان الكبير عبد فلك بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة التي كانت ألمت به ، فكانت عودة ميمونة
لربان سفينة الغناء الرصين وتظل الكلمات تواقة في مدح صوته الذي
ينبض غناؤه في قلوبنا كغصن الشجر وورقات الزهر ..
فكانت لمسة وفاء وتقدير من الفنان عبد فلك ، لاستاذه طالب القرغولي بعد ان طلب من الجمهور الوقوف دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة المباركة على روح فقيد الفن الكبير القرغولي قبل بدء وصلته الغنائية..
ثم بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف مراقبين عصا المايسترو تتمايل بالتعليمات لتداعب أناملهم الآلات الموسيقية لينطلق منها نغم يضج بالنور والحياة والاحساس ، ليصدح صوت الفنان المبدع عبد فلك ويقدم قصيدة سيدتي للشاعر الكبير ( يوسف الصائغ ) وتوزيع الفنان القدير ( شاكر حسن )
مكي
مكي الياسري
الفنان العذب قاسم ماجد يتغزل في مسيان واهوارها بكلمات عبد الرزاق عبد الواحد …
يميز الفنان القدير قاسم ماجد عن أبناء جيله هو ملحن من طراز خاص وموزع موسيقي ومطرب ، فهو يمتلك جميع أدوات الإبداع ومتمكن منها
، فبعد انطلق الحدث الغنائي الكبير حيث كان الكل منتظرًا، لا سيما بعد ردود الأفعال الإيجابية بعد إعلان الحفل ونفاد تذاكره في زمن قياسي، وكان الجميع ينتظر بشغف رائعة الشاعر العراقي الكبير والنهر الثالث الراحل عبد الرزاق عبد الواحد ، كآن هناك شيء يربط الفنان قاسم ماجد بجمهوره ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع القصيدة التي قدمها بإحساس عال
، والذي رسم فيها فصولًا مختلفة من الثقافة الفنية والأدائية ..
يتحدث الفنان قاسم ماجد عن اختياره لهذه القصيدة بقوله :
في حقبة التسعينات وقعت بيدي جريدة القادسية وكانوا قد نشروا فيها قصيدة للشاعر للراحل عبد الرزاق عبد الواحد بعنوان ( نجم ميسان ) كان قد قرئها عندما زار مدينة العمارة حين استقبلوه بحفاوة وحب ، وعجبتني القصيدة وبدات العمل على تلحينها جزء جزء ، ثم تركتها حين غادرت العراق الى البحرين وكانت معي طوال هذه السنين هي محفوظة في ذاكرتي ومخيلتي الا ان جائت الفرصة في عام 2017 لتسجيلها ، وهنا أكملت اللحن وخرجت بهذا الشكل اي ان القصيدة لحنت في مراحل والقصيدة من توزيع الفنان ( سعد جوزي ) وكانت بمثابة تحدي كبير ان لحن هذه القصيدة لشاعر كبير ينتقي المفردات الصعبة ..
القصيدة من حيث البناء اللحن فهي تبدأ من مقام ( الرست ) ثم تتحول إلى مقام ( الحجاز ) و ( الصبا ) ثم ( الكرم ) ثم الرجوع إلى ( الرست ) ثم يتنقل الملحن إلى ( الحجاز كار ) ثم ( البيات ) و ( الصبا ) لكن بدرجة أخرى ثم الرجوع إلى ( النهاوند ) ثم ( الرست ) كما استخدم ( التضمين ) بدخول اغنية عزيزين للمطرب ( مسعود العمارتلي ) وطور ( المحمداوي )
ثم يتحدث عن مشاركته في مهرجان القصيدة المغناة الاول بعد دعوة من القائمين على المهرجان اللذين انتقوا كبار القصائد لتكون الاساس الصحيح لأعادة زمن القصيدة المغناة ..
ويضيف : ان المهرجان كان عبارة عن كرنفال وهو خليط بين الشباب والكبار قدموا من خلاله قصائد لكبار الشعراء والملحنين لاقت استحسان
الجمهور وهي بمثابة انقلاب على واقع الاغنية الهابطة والعودة الى الذائقة الرصينة ..
الفنان طلال علي تالق في قصيدة المعذب فأمتع الجمهور المتعطش ..
استقبل الجمهور الفنان القدير طلال علي
بحماس كبير بعد صعوده على خشبة المسرح بشكل حافل وتفاعلوا مع قصيدة ( المعذب )
الذي صاغ فكرتها وكتب الجزء الأول منها بشعر النثر ( الدكتور محمد حسين كمر ) وبعدها يكمل بقصيدة العباس بن الاحنف. فهي تبدأ بشكوى المعذب ومن ثم يجيبه الناصح له الشاعر الكبير ( العباس بن الاحنف ) لحنها ووزع موسيقاها الدكتور محمد حسين كمر بدقة لحنية متناهية ، كما يمتاز هذا اللحن بالأصالة ( اي ان جميع جمله اللحنية لاتشبه اي لحن يسبقه) ، من حيث استخدم مقام ( النهاوند ) على درجة ( ال ري ) كمقام رئيسي ومع ذلك في نهاية الجزء الاخير من القصيدة استخدم مقام ( الرست ) ليعود مختتما بمقام ( النهاوند ) اللحن فيه ميزة حيث تشعر ببناءه اللحني من العصر ( العباسي ) وبنفس الوقت التنقلات اللحنية الغير مألوفة في البناء اللحني العربي ومع التوزيع تلاحظ الحداثة ومواكبة العالمية...
وفي هذه القصيدة ايضا يطرح الملحن كمر لاول مرة ابتكاره لايقاع جديد وهو من وزن ( 8/20 ) وتسمع الجمل اللحنية التي صاغها به وهذه ميزة أخرى اضافها للقصيدة...
جسد الفنان المبدع طلال علي قصيدة المعذب بصوته الرخيم والمساحة الكبيرة ودقة الأداء المتقن ، حيث ان هذه القصيدة تحتاج الى حنجرة مدربة بطريقة عالمية وكذلك متعودة على الغناء الكلاسيكي العربي ومقاماته وصوت طلال علي يمتلك هذه الخواص بمجموعها حلاوة الصوت والاداء والامكانية الصوتية العالمية والعربية وهنا لابد الاشارة الى اهمية الدراسة والتدريب للاصوات البشرية لينال المستمع عملا متكاملا شعرا ولحنا واداء مثل قصيدة المعذب.. لاننسى جهد الفرقة الموسيقية التي اتقنت هذا اللحن الجديد بنوعه وايقاعه ولانهم محترفين اجادوا مع قائدهم المايسترو ( احمد عبد الجبار ) واخرجوا تحفة فنية ممزوجة بروح الشرق والغرب وهذا لان الفنان الدكتور محمد حسين كمر يعيش حاليا في هولندا ، وهو محمل بالمقام العراقي والانغام العراقية فكان تمازجا بين الغرب والشرق ليولد هذا اللحن الجميل ..
مكي
مكي الياسري
الفنان كريم الرسام يُغني قصيدة ( ام عوف ) لشاعر العرب الأكبر ..
شارك الفنان الدكتور ( كريم الرسام ) رئيس جمعيه الموسيقيين العراقيين ، في مهرجان القصيدة المغناة الاول ، وهو يشدو بقصيدة ( ام عوف ) لشاعر العرب الأكبر ( محمد مهدي الجواهري ) ومن ألحان الدكتور ( باسم مطلب ) الذي تعامل مع الأغنية باللون الذي يتميّز به الفنان كريم الرسام وإمكاناته الصوتية وصياغة اللحن بدقة على صوته وإمكانيته وأين يصل بالطبقات الموسيقية، لتحقق القصيدة نجاح كبير واعجاب كل الحاضرين ..
كمشرف على كورال فرق دائرة الفنون الموسيقية .. زياد الأمير أعضاء الكورال أحد أسباب نجاح المهرجان ..
من يسمعهم يتسلل الفرح إلى داخله دون استئذان،لتبقى حناجرهم تصدح بالفرح والأمل ،
فقد كان دورهم بارز وملحوظ خلال مهرجان القصيدة المغناة وجاء ذالك الى أهمية التدريبات التي يخضع لها أفراد الكورال خلال الفترة التحضيرية الماضية قبل بدء المهرجان وذالك بهدف صقل موهبتهم وتجاوز الصعوبات التي يمكن أن تعترض أداءهم الصوتي على اعتبار أنهم لم يشتركوا في غناء القصائد سابقًا ، لكنهم يملكون خامة صوتية جيدة تم انتقاؤها بناء على امتحان بسيط في الصولفيج لاختيار الطبقات المناسبة للكورال الذي يجب أن يضم طبقات صوتية متنوعة لكنها منسجمة في الوقت عينه مع ما يقدموه في غناء القصائد ، ويتحدث الفنان زياد الأمير قائلا :
كان دوري في مهرجان القصيدة المغناة
مشرف على الفرقة ، كما اني قدمت عدد من الأصوات الشبابية الجديدة التي تعد من اكتشافاتي خلال المهرجان ،
منهم الشابة ( رحاب ) وهي من محافظة الديوانية التي اكتشفتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) بعد أن سمعت صوتها عن طريق الصدفة بدون موسيقى ، فتحدثت اليها وكانت لديها الرغبة في التعلم فتحقق اللقاء وبدات اعمل على تطوير قابلياتها من خلال التمارين والحفظ وتأدية المقامات والأطوار الغنائية ، وقدتها في حفل دائرة الفنون الموسيقية باغية ( سألت عنك ) للفنانة الكبيرة ( مائدة نزهت ) واعجب بها الجمهور والمهتمين بالغناء لتكون انطلاقة لها في المسار الصحيح ، ثم قدمتها إلى المايسترو ( علي خصاف ) الذي سمع صوتها واعجب به ، ليقع الاختيار عليها لتكون أحد المشاركين في المهرجان بقصيدة ( انسيتني) من
كلمات الشاعر المبدع محمد المحاويلي ..
ثم قدمت صوت اخر وهي الشابة ( مياسين ) استمع لصوتها الفنان ( جمعة العربي ) الذي اعجب بصوتها واسند لها قصيدة ( ياسيدي ) للشاعر
ثم قدمت الصوت الثالث الشاب ( علي السلام ) وهو من الاصوات الجميلة ، استمع اليه الملحن الكبير ( سرور ماجد ) واعجب بصوته وقدمه في المهرجان بقصيدة ( بغداد ) من كلمات الشاعر ( علي هليل ) فبعد نجاح هذا المهرجان يجب ان نعطي أهمية التوجه بشكل أكبر للقصائد المغناة نظرا لوجود جمهور عاشق لهذا اللون الغنائي ووجود أصوت تجيد مثل هذا اللون من الغناء الرصين ..
مكي
مكي الياسري
أصوات شبابيّة مبهرة ومواهب واعدة
في مهرجان القصيدة المغناة الاول ..
أصواتٌ شبابية عراقية مبهرة ومواهب واعدة، تحلم بالنجومية وتحقيق فرصة الظهور والتألق أمام الجمهور. اختاروا الانطلاق من مهرجان القصيدة المغناة الاول ، ليحتضن تلك المواهب كبار الشعراء والملحنين ليتابع
الجمهور ألواناً مختلفة وأصواتاً متنوعة وواعدة، مع مشتركين يحدوهم الحماس لإيصال الأغنية العراقية والقصيدة بألوانها المتعددة، وبالتالي هم يقدمون باقة ورد جميلة ..
قصيدة ( القلب المتيم ) بصوت كرم ثامر ..
من الأصوات المتميّزة التي سيكون لها مستقبل باهر قدم الملحن الكبير ( كريم هميم ) الصوت الجديد ( كرم ثامر ) في قصيدة الشاعر اليمني ( امين الحنشلي) ، ( القلب المتيم )
قصيدة ( وفاء ) بصوت محمد العراب ..
خامة صوتية وقدرات فنية متميزة يتمتع بها الشاب ( محمد العراب ) قدم له الملحن القدير ( سليم سالم ) قصيدة ( وفاء ) للشاعر ( عبد الجبار العاشور )
قصيدة ( انسيتني ) بصوت الفنانة رحاب العتال ..
طاقة إبداعية جديدة تمتلك موهبة الغناء الطربي قدمت قصيدة ( انسيتني )
من الحان الفنان المايسترو علي خصاف
وشعر : محمد المحاويلي
قصيدة ( بغداد ) بصوت الفنان علي السلام ..
الصوت الشاب ( علي السلام ) يمتلك نبرة شجية وإحساس راقي بالكلمة قدم قصيدة ( بغداد ) من ألحان الملحن القدير ( سرور ماجد ) ومن شعر الشاعر ( علي هليل )
قصيدة ( يا أيها البحر ) للفنان خميس عبد الوهاب ..
الفنان الاكاديمي الشاب ( خميس عبد الوهاب ) صوت جميل وإحساس مدهش قدم قصيدة من روائع الشاعر العملاق الراحل ( عبد الرزاق عبد الواحد ، وهي قصيدة ( يا ايها البحر ) وهي من ألحان ( احمد هيكل )
قصيدة ( ياسيدي ) بصوت المطربة مياسين ..
تعد المطربة الشابة ( مياسين ) من الاصوات الشبابية التي ستحجز لنفسها مكانا سريعًا وسط زحام الساحة الفنية وذلك بفضل اجتهادها الشديد وتقديمها لنفسها بشكل مختلف عن باقي الأصوات في الساحة الغنائية ..
قدمت قصيدة ( ياسيدي ) من ألحان ( جمعة العربي )
: مكي الياسري
: عادل سالم
رحلة موسيقية شعرية غنائية أطلقتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع دائرة الفنون الموسيقية ، ودائرة السينما والمسرح ، وبالتعاون مع الموسيقيين العراقيين ، بإقامة ( مهرجان القصيدة المغناة الاول ) فكانت تجربة غنية بالألوان، قدمت خلالها مجموعة من المطربين الرواد والشباب عدد من القصائد استطاع من خلالها منظمو المهرجان خلق تجربة فريدة استمتع خلالها الحضور بفن راقٍ وأصيل، امتزجت فيه الموسيقى الرصينة من ألحان الجميلة والقصائد العذبة والأصوات الحلوة ..
القصيدة المُغناة كانت وما زالت تحتل مركز الصدارة في إشعال الحس الوجداني والتعبير عنه، عبر عامل إضافي لا يقل تأثيراً عن الكلمة ألا وهو الموسيقى
وإن تجربة المهرجان الأولى سلطت الضوء على الفن الحقيقي للقصيدة المغناة باعتباره فنًا أصيلاً، ذا جذور ضاربة في أعماق التراث العراقي والعربي،
ما زالت تلك الروح حاضرة حتى اليوم، والدليل حضور جمهور كبير ونوعي وبدء متفاعل ومتفائل منذ الوصلة الغنائية الاولى حتى النهاية ، أن شرف الشعر هو الوزن والغناء، وجميع القصائد هي أغنيات، وجميعها توزن على الغناء، وما يميزنا هو ارتباط الشعر العربي بالأوزان الغنائية ، والقصيدة الفصحى في الأغنية لم تغيب ولكن خضعت للعرض والطلب، لأسباب تردي الفن، والثقافة، وأصبحت سلعة الشاعر الفصيح سلعة غير مطلوبة ، وان الكثير من الفنانين الكبار ليس فقط على المستوى المحلي وانما على مستوى الوطن العربي أيضًا لايستطيعون أن يغنوا بالفصحى، والسبب يعود إلى تدني اللغة العربية على هؤلاء خصوصاً أنهم جزء من المجتمع، مما أبعد الفن والموسيقى عن الشعر الفصيح ..
الملحن الكبير كريم هميم .. فضله كبير على المهرجان ..
يعد الفنان الكبير كريم هميم من الملحنين الرواد اللذين ساهموا في عقد الثمانينات من تقديم العديد من الاصوات الشبابية في وقتها ممن شاركوا في برنامج ( أصوات شابة ) للفنان القدير ( فاروق هلال ) قدم خلال حلقات البرنامج العديد من الأغاني الجميلة التي شاعت وعاشت معنا حتى هذه اللحظة ، فكانت ألحانه التي قدمت بأصوات الفنانين ، من اغنيات تلك المرحلة ( (حتى انت ) للشاعر ( حبار صدام ) واداها بنجاح الفنان ( علي جودة ) كم غنى له الفنان ( وحيد علي ) اجمل اغانيه ( ردتك بس تجي ) من كلمات الشاعر الكبير الراحل ( كاظم اسماعيل الكاطع ) كما غنى له الفنان ( حسن بريسم ) اغنية ( وينك يالكلت هذا انا ) بعدها قدم العديد من الأعمال الموسيقية والاغاني وتترات لعدد من المسلسلات التلفزيونية ، واليوم يعود ليضع البذرة الأولى لمهرجان القصيدة المغناة ، بعد ان طرح فكرته في إنشاء مهرجان للقصيدة المغناة ، فكان طموحه كبير في اقامة المهرجان وانجاحه ، فكانت الاستعدادات والتحضيرات الجارية لاختيار النصوص الشعرية والألحان والاصوات ، ومن ثم مرحلة البروفات
وجاء يوم العرض ليعلن نجاح المهرجان نتيجة جهود مبذولة سواء تلك التي شاهدها الجمهور، أو لم يشاهدها على خشبة المسرح الوطني ولكن جهودها لم تغب عن المهرجان لحظة منذ بدء الإعداد له من عدة أيام وهي الجهود المبذولة من خلف الكواليس من القائمين على المهرجان والذي أكد أن عمل اللجنة المنظمة يتعلق بالشؤون الفنية من خلال تجهيز وإعداد آلات الصوت وإعداد البروفات وكل ما يتعلق بتجهيزات على خشبة المسرح، مشيرًا إلى أن لجنة المهرجان الفنية واللوجستية والعلاقات العامة جميعها تعمل لهدف واحد وتتكاتف جهودها لغرض نجاح المهرجان منذ الاتصال بالفنانين أو استقبال الضيوف وتهيئة جميع الاحتياجات اللازمة لهم، ليتم تهيئة الأجواء المناسبة لنجاح المهرجان.
وتمت مراجعة كافة الأمور الفنية بحيث عندما يرى الجمهور الاحتفال على خشبة المسرح الوطني لا يرى أية أخطاء ويكون هناك انسجام وترتيب بين الفقرات وبالتالي يستمتع الجمهور بالغناء الأصيل المعبر عن الأغنية الرصينة ..
المهرجان لاقى نجاحًا كبيرًا بشهادة الجميع من مطربين وملحنين ونقاد وإعلاميين وجمهور نوعي وقد استطاع أن يثبت أركانه من خلال انطلاق دورته الاولى فبدأ من يوم واحد نامل ان يكون في دوارته القادمة اكثر من يوم يشارك فيه العديد من الاصوات الرجالية والنسائية وتظهر من خلاله العديد من المواهب الفنية في مجالات الغناء والتلحين والعزف والشعر والتوزيع الموسيقي وغير ذلك…
المطرب الكبير عبد فلك يعيدنا الى الزمن الجميل بقصيدة سيدتي لعبقري اللحن الراحل طالب القرغولي ..
شهدت فقرات المهرجان الظهور الأول للفنان الكبير عبد فلك بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة التي كانت ألمت به ، فكانت عودة ميمونة
لربان سفينة الغناء الرصين وتظل الكلمات تواقة في مدح صوته الذي
ينبض غناؤه في قلوبنا كغصن الشجر وورقات الزهر ..
فكانت لمسة وفاء وتقدير من الفنان عبد فلك ، لاستاذه طالب القرغولي بعد ان طلب من الجمهور الوقوف دقيقة صمت لقراءة سورة الفاتحة المباركة على روح فقيد الفن الكبير القرغولي قبل بدء وصلته الغنائية..
ثم بدأت الفرقة الموسيقية بالعزف مراقبين عصا المايسترو تتمايل بالتعليمات لتداعب أناملهم الآلات الموسيقية لينطلق منها نغم يضج بالنور والحياة والاحساس ، ليصدح صوت الفنان المبدع عبد فلك ويقدم قصيدة سيدتي للشاعر الكبير ( يوسف الصائغ ) وتوزيع الفنان القدير ( شاكر حسن )
مكي
مكي الياسري
الفنان العذب قاسم ماجد يتغزل في مسيان واهوارها بكلمات عبد الرزاق عبد الواحد …
يميز الفنان القدير قاسم ماجد عن أبناء جيله هو ملحن من طراز خاص وموزع موسيقي ومطرب ، فهو يمتلك جميع أدوات الإبداع ومتمكن منها
، فبعد انطلق الحدث الغنائي الكبير حيث كان الكل منتظرًا، لا سيما بعد ردود الأفعال الإيجابية بعد إعلان الحفل ونفاد تذاكره في زمن قياسي، وكان الجميع ينتظر بشغف رائعة الشاعر العراقي الكبير والنهر الثالث الراحل عبد الرزاق عبد الواحد ، كآن هناك شيء يربط الفنان قاسم ماجد بجمهوره ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع القصيدة التي قدمها بإحساس عال
، والذي رسم فيها فصولًا مختلفة من الثقافة الفنية والأدائية ..
يتحدث الفنان قاسم ماجد عن اختياره لهذه القصيدة بقوله :
في حقبة التسعينات وقعت بيدي جريدة القادسية وكانوا قد نشروا فيها قصيدة للشاعر للراحل عبد الرزاق عبد الواحد بعنوان ( نجم ميسان ) كان قد قرئها عندما زار مدينة العمارة حين استقبلوه بحفاوة وحب ، وعجبتني القصيدة وبدات العمل على تلحينها جزء جزء ، ثم تركتها حين غادرت العراق الى البحرين وكانت معي طوال هذه السنين هي محفوظة في ذاكرتي ومخيلتي الا ان جائت الفرصة في عام 2017 لتسجيلها ، وهنا أكملت اللحن وخرجت بهذا الشكل اي ان القصيدة لحنت في مراحل والقصيدة من توزيع الفنان ( سعد جوزي ) وكانت بمثابة تحدي كبير ان لحن هذه القصيدة لشاعر كبير ينتقي المفردات الصعبة ..
القصيدة من حيث البناء اللحن فهي تبدأ من مقام ( الرست ) ثم تتحول إلى مقام ( الحجاز ) و ( الصبا ) ثم ( الكرم ) ثم الرجوع إلى ( الرست ) ثم يتنقل الملحن إلى ( الحجاز كار ) ثم ( البيات ) و ( الصبا ) لكن بدرجة أخرى ثم الرجوع إلى ( النهاوند ) ثم ( الرست ) كما استخدم ( التضمين ) بدخول اغنية عزيزين للمطرب ( مسعود العمارتلي ) وطور ( المحمداوي )
ثم يتحدث عن مشاركته في مهرجان القصيدة المغناة الاول بعد دعوة من القائمين على المهرجان اللذين انتقوا كبار القصائد لتكون الاساس الصحيح لأعادة زمن القصيدة المغناة ..
ويضيف : ان المهرجان كان عبارة عن كرنفال وهو خليط بين الشباب والكبار قدموا من خلاله قصائد لكبار الشعراء والملحنين لاقت استحسان
الجمهور وهي بمثابة انقلاب على واقع الاغنية الهابطة والعودة الى الذائقة الرصينة ..
الفنان طلال علي تالق في قصيدة المعذب فأمتع الجمهور المتعطش ..
استقبل الجمهور الفنان القدير طلال علي
بحماس كبير بعد صعوده على خشبة المسرح بشكل حافل وتفاعلوا مع قصيدة ( المعذب )
الذي صاغ فكرتها وكتب الجزء الأول منها بشعر النثر ( الدكتور محمد حسين كمر ) وبعدها يكمل بقصيدة العباس بن الاحنف. فهي تبدأ بشكوى المعذب ومن ثم يجيبه الناصح له الشاعر الكبير ( العباس بن الاحنف ) لحنها ووزع موسيقاها الدكتور محمد حسين كمر بدقة لحنية متناهية ، كما يمتاز هذا اللحن بالأصالة ( اي ان جميع جمله اللحنية لاتشبه اي لحن يسبقه) ، من حيث استخدم مقام ( النهاوند ) على درجة ( ال ري ) كمقام رئيسي ومع ذلك في نهاية الجزء الاخير من القصيدة استخدم مقام ( الرست ) ليعود مختتما بمقام ( النهاوند ) اللحن فيه ميزة حيث تشعر ببناءه اللحني من العصر ( العباسي ) وبنفس الوقت التنقلات اللحنية الغير مألوفة في البناء اللحني العربي ومع التوزيع تلاحظ الحداثة ومواكبة العالمية...
وفي هذه القصيدة ايضا يطرح الملحن كمر لاول مرة ابتكاره لايقاع جديد وهو من وزن ( 8/20 ) وتسمع الجمل اللحنية التي صاغها به وهذه ميزة أخرى اضافها للقصيدة...
جسد الفنان المبدع طلال علي قصيدة المعذب بصوته الرخيم والمساحة الكبيرة ودقة الأداء المتقن ، حيث ان هذه القصيدة تحتاج الى حنجرة مدربة بطريقة عالمية وكذلك متعودة على الغناء الكلاسيكي العربي ومقاماته وصوت طلال علي يمتلك هذه الخواص بمجموعها حلاوة الصوت والاداء والامكانية الصوتية العالمية والعربية وهنا لابد الاشارة الى اهمية الدراسة والتدريب للاصوات البشرية لينال المستمع عملا متكاملا شعرا ولحنا واداء مثل قصيدة المعذب.. لاننسى جهد الفرقة الموسيقية التي اتقنت هذا اللحن الجديد بنوعه وايقاعه ولانهم محترفين اجادوا مع قائدهم المايسترو ( احمد عبد الجبار ) واخرجوا تحفة فنية ممزوجة بروح الشرق والغرب وهذا لان الفنان الدكتور محمد حسين كمر يعيش حاليا في هولندا ، وهو محمل بالمقام العراقي والانغام العراقية فكان تمازجا بين الغرب والشرق ليولد هذا اللحن الجميل ..
مكي
مكي الياسري
الفنان كريم الرسام يُغني قصيدة ( ام عوف ) لشاعر العرب الأكبر ..
شارك الفنان الدكتور ( كريم الرسام ) رئيس جمعيه الموسيقيين العراقيين ، في مهرجان القصيدة المغناة الاول ، وهو يشدو بقصيدة ( ام عوف ) لشاعر العرب الأكبر ( محمد مهدي الجواهري ) ومن ألحان الدكتور ( باسم مطلب ) الذي تعامل مع الأغنية باللون الذي يتميّز به الفنان كريم الرسام وإمكاناته الصوتية وصياغة اللحن بدقة على صوته وإمكانيته وأين يصل بالطبقات الموسيقية، لتحقق القصيدة نجاح كبير واعجاب كل الحاضرين ..
كمشرف على كورال فرق دائرة الفنون الموسيقية .. زياد الأمير أعضاء الكورال أحد أسباب نجاح المهرجان ..
من يسمعهم يتسلل الفرح إلى داخله دون استئذان،لتبقى حناجرهم تصدح بالفرح والأمل ،
فقد كان دورهم بارز وملحوظ خلال مهرجان القصيدة المغناة وجاء ذالك الى أهمية التدريبات التي يخضع لها أفراد الكورال خلال الفترة التحضيرية الماضية قبل بدء المهرجان وذالك بهدف صقل موهبتهم وتجاوز الصعوبات التي يمكن أن تعترض أداءهم الصوتي على اعتبار أنهم لم يشتركوا في غناء القصائد سابقًا ، لكنهم يملكون خامة صوتية جيدة تم انتقاؤها بناء على امتحان بسيط في الصولفيج لاختيار الطبقات المناسبة للكورال الذي يجب أن يضم طبقات صوتية متنوعة لكنها منسجمة في الوقت عينه مع ما يقدموه في غناء القصائد ، ويتحدث الفنان زياد الأمير قائلا :
كان دوري في مهرجان القصيدة المغناة
مشرف على الفرقة ، كما اني قدمت عدد من الأصوات الشبابية الجديدة التي تعد من اكتشافاتي خلال المهرجان ،
منهم الشابة ( رحاب ) وهي من محافظة الديوانية التي اكتشفتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) بعد أن سمعت صوتها عن طريق الصدفة بدون موسيقى ، فتحدثت اليها وكانت لديها الرغبة في التعلم فتحقق اللقاء وبدات اعمل على تطوير قابلياتها من خلال التمارين والحفظ وتأدية المقامات والأطوار الغنائية ، وقدتها في حفل دائرة الفنون الموسيقية باغية ( سألت عنك ) للفنانة الكبيرة ( مائدة نزهت ) واعجب بها الجمهور والمهتمين بالغناء لتكون انطلاقة لها في المسار الصحيح ، ثم قدمتها إلى المايسترو ( علي خصاف ) الذي سمع صوتها واعجب به ، ليقع الاختيار عليها لتكون أحد المشاركين في المهرجان بقصيدة ( انسيتني) من
كلمات الشاعر المبدع محمد المحاويلي ..
ثم قدمت صوت اخر وهي الشابة ( مياسين ) استمع لصوتها الفنان ( جمعة العربي ) الذي اعجب بصوتها واسند لها قصيدة ( ياسيدي ) للشاعر
ثم قدمت الصوت الثالث الشاب ( علي السلام ) وهو من الاصوات الجميلة ، استمع اليه الملحن الكبير ( سرور ماجد ) واعجب بصوته وقدمه في المهرجان بقصيدة ( بغداد ) من كلمات الشاعر ( علي هليل ) فبعد نجاح هذا المهرجان يجب ان نعطي أهمية التوجه بشكل أكبر للقصائد المغناة نظرا لوجود جمهور عاشق لهذا اللون الغنائي ووجود أصوت تجيد مثل هذا اللون من الغناء الرصين ..
مكي
مكي الياسري
أصوات شبابيّة مبهرة ومواهب واعدة
في مهرجان القصيدة المغناة الاول ..
أصواتٌ شبابية عراقية مبهرة ومواهب واعدة، تحلم بالنجومية وتحقيق فرصة الظهور والتألق أمام الجمهور. اختاروا الانطلاق من مهرجان القصيدة المغناة الاول ، ليحتضن تلك المواهب كبار الشعراء والملحنين ليتابع
الجمهور ألواناً مختلفة وأصواتاً متنوعة وواعدة، مع مشتركين يحدوهم الحماس لإيصال الأغنية العراقية والقصيدة بألوانها المتعددة، وبالتالي هم يقدمون باقة ورد جميلة ..
قصيدة ( القلب المتيم ) بصوت كرم ثامر ..
من الأصوات المتميّزة التي سيكون لها مستقبل باهر قدم الملحن الكبير ( كريم هميم ) الصوت الجديد ( كرم ثامر ) في قصيدة الشاعر اليمني ( امين الحنشلي) ، ( القلب المتيم )
قصيدة ( وفاء ) بصوت محمد العراب ..
خامة صوتية وقدرات فنية متميزة يتمتع بها الشاب ( محمد العراب ) قدم له الملحن القدير ( سليم سالم ) قصيدة ( وفاء ) للشاعر ( عبد الجبار العاشور )
قصيدة ( انسيتني ) بصوت الفنانة رحاب العتال ..
طاقة إبداعية جديدة تمتلك موهبة الغناء الطربي قدمت قصيدة ( انسيتني )
من الحان الفنان المايسترو علي خصاف
وشعر : محمد المحاويلي
قصيدة ( بغداد ) بصوت الفنان علي السلام ..
الصوت الشاب ( علي السلام ) يمتلك نبرة شجية وإحساس راقي بالكلمة قدم قصيدة ( بغداد ) من ألحان الملحن القدير ( سرور ماجد ) ومن شعر الشاعر ( علي هليل )
قصيدة ( يا أيها البحر ) للفنان خميس عبد الوهاب ..
الفنان الاكاديمي الشاب ( خميس عبد الوهاب ) صوت جميل وإحساس مدهش قدم قصيدة من روائع الشاعر العملاق الراحل ( عبد الرزاق عبد الواحد ، وهي قصيدة ( يا ايها البحر ) وهي من ألحان ( احمد هيكل )
قصيدة ( ياسيدي ) بصوت المطربة مياسين ..
تعد المطربة الشابة ( مياسين ) من الاصوات الشبابية التي ستحجز لنفسها مكانا سريعًا وسط زحام الساحة الفنية وذلك بفضل اجتهادها الشديد وتقديمها لنفسها بشكل مختلف عن باقي الأصوات في الساحة الغنائية ..
قدمت قصيدة ( ياسيدي ) من ألحان ( جمعة العربي )