×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قاسم ماجد · الملحن صباح زياره والصالحيه

قاسم ماجد ·  الملحن صباح زياره  والصالحيه
 قاسم ماجد
·
الملحن صباح زياره والصالحيه
قاسم ماجد‏ مع ‏قحطان جاسم جواد
في العام ١٩٨٦ كنت أهمُّ بدخول ستوديو الإذاعة والتلفزيون لغرض تسجيل أغنية ٍ في برنامج أصوات شابة الذي كان يعدُّهُ الفنان فاروق هلال ، وهناك التقيتُ بمجموعة من الملحنين .. وكان من بينهم شاب خجول هادئ، إقتربتُ إليه، تبادلنا الحديث َ عن الأغاني وكان ايضا مشارك في هذا البرنامج بأغنية الفلّاحه بصوت الشابة نهله عبد الوهاب، هذا الشاب هو الملحن صباح زيارة الذي بدأ حياته الفنيه عازفاً للعود مع مطربي الريف أمثال عبادي العماري وحسين سعيدة وجلوب الدراجي وآخرين. ومن خلال مرافقته لهم قدم لهم ألعديد من الالحان سجلت في تلك الفترة،،،،،
إلّا إنَّ انطلاقتَهُ الحقيقية كانت من خلال ، برنامج أصوات شابة، التي تلتها أعمال كثيرة كان لها صدى واسع في الساحة الغنائية مثل أغنية كتلك ولك الراحل فؤاد جميل وشلون أنه لحسين العلي واغان ٍ كثيرة.
دخل صباح زياره معهد الفنون الجميلة في بداية الثمانينيات، لكن ظروف الحرب والتحاقه بالخدمة العسكرية حالت دون تكملة مشواره في المعهد، قدمَ خلال مسيرته الفنيه الكثير من الألحان من بينها الأغنية الشعبية وأغنية الطفل والأبتهال الديني والأغنية الوطنية و الرياضية ، شارك بمهرجانات داخل العراق وخارجه، ومن خلال هذه المسيرة الطويله ، إكتشفَ العديد من الأصوات الجديده ليقدمها للساحة الغنائية مثل نهله عبد الوهاب وحسين غزال والراحل حسين العلي وعماد الريحاني وآخرون.
وعن طبيعة ألحانه صباح فأنها تتميز بطابعها العراقي الصرف، فهي تميل أحيانا إلى الروح الجنوبية بحكم إنَّ صباح رافق المطربين الريفيين وتأثرَّ بهم كعازف للعود سنيناً طويلة.
لم يقتصر الفنان زياره على ذلك.. وجدَ نفسه إنه بمقدوره تقديم روح أخرى تمثلت بأغاني الأطفال القريبة الى الروح البغدادية واللون الصوفي من خلال الأبتهالات التي قدمها ، فكانت الحاناً عذبة وسلسه تدخل الأذنَ بسهولة لرقة الجُمَل اللحنية التي إحتوتها.
شارك الفنان صباح زياره في إعداد الكثير من البرامج الريفية التي كانت تقدم من على شاشة تلفزيون العراقية، إضافة الى كونه ملحن فإن صباح أصبح ايقونة منطقة الصالحية كما يطلق عليه لكونه يملك محلاً أشبه بالملتقى الثقافي الذي يلتقي فيه جميع الفنانين وأحيانا تنطلق منه الحفلات الغنائيه وتعليم الموسيقى إذ صارَ يقصدهُ الفنانون وأصبحت له رمزية خاصة عن باقي الفنانين، فبعد ما كانت الصالحية في أوج عظمتها سابقاً، إلّا أن اليوم لم تعد الصالحيه كما كانت قبله الفنانين فقط ظل محل صباح زيارة عنوان للموسيقى والغناء في هذه المنطقة . و مر في هذا الملتقى كبار الفنانين امثال رضا علي وطالب القرغولي وعباس جميل وأصبح بذلك جزء من تأريخ وذاكرة الصالحيه ....
لذا يمكنني القول بأن صباح زيارة إستطاع أن يدون إسمه في سجّل الملحنين العراقيين لما قدمه من أعمال لكبار الفنانين والشباب ،
المطربيين الذي تعامل معهم
1 سعدي الحلي.. اغنية (ياطيبتي.. مودع الله …ياالغايب)
2 اديبة اغنية ( ابن عمي)
3 نهلة عبدالوهاب. اغنية (الفلاحة.. ياعراق شكد احبك)
4 عمار العربي . اغنية ( هلن يعيوني )
5 محمد السامر اغنية ( الغربة واكثر من 25 اغنية)
6 عماد الريحاني. اغنية ( لا ماريده )
7 يمام اغنية ( صباح الخير يااحلى الصباحات .. بغداد ام الحضن الدافي)
8 باسم جاسم . اغنية ( حبيبي مسافر)
9 يوسف السماوي . اغنية ( هلي )
10 ماجد الملحن .اغنية ( ياشيبنة)
13 ضياء حسين. اغنية ( يخي)
14 مگصد الحلي. اغنية ( الوداع الأخير.في تشييع سعدي الحلي)
15 فؤاد جميل . اغنية ( كتلك ولك عالباب دليني ..)
16 حسين العلي. اغنية ( وين انة وين انتة )
17 حسين الغزال . اغنية الام (حنيت الج)
ابتهال بصوت الحاج ( عامر الكاظمي.. هذا شهر الله )
image