×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مع إدارته الجديدة يسعى بنك الشرق الأوسط وأفريقيا جاهدًا ليصبح من بين أهم مصارف مجموعة ألفا في لبنان.

 مع إدارته الجديدة يسعى بنك الشرق الأوسط وأفريقيا جاهدًا ليصبح من بين أهم مصارف مجموعة ألفا في لبنان.
 


image

ـ بيان صحفي-



مع إدارته الجديدة يسعى بنك الشرق الأوسط وأفريقيا جاهدًا ليصبح من بين أهم مصارف مجموعة ألفا في لبنان.

في يوم الاثنين 15 حزيران 2015، تمّ تعيين السيد علي حجيج رئيسًا جديدًا لمجلس إدارة البنك، الذي صرّح بكل فخر، "استطعنا خلال أربع سنوات فقط أن نصبح في طليعة المصارف من مجموعة بيتا. وهدفنا في السنوات القادمة الاندراج ضمن مصارف مجموعة ألفا في لبنان." بالفعل طمأن السيد حجيج بشكل حازم وبكل ثقة العملاء الأوفياء لبنك الشرق الأوسط وأفريقيا كما المساهمين فيه، مصرّحًا ما يلي، "سوف نستمر في تطبيق المعايير المصرفية الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. وهذه الجهود تتطلب منّا مراعاة الشروط الواردة في لوائح العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، واستخدام النظام التكنولوجي الرقابي المتطور المعتمد بالبنك، EastNets state-of-the-art SafeWatch® System".

قبل أن يصبح المدير التنفيذي للبنك، كان السيد علي حجيج مساهمًا فيه وهو أيضًا حاليًّا رئيس مجلس إدارة فندق ومنتجع كورال بيتش المميّز في بيروت، لبنان. كرئيس جديد للبنك، صرّح بثبات "إذ نتطلّع إلى المستقبل، نبقى ملتزمين بتحقيق النمو المستدام. عبر توسيع شبكة فروعنا على الصعيد المحلي والإقليمي، وزيادة قاعدة عملائنا من خلال استخدام منتجات وخدمات جديدة، وتعزيز أكثر وأكثر علاقاتنا الاستراتيجية، وضمان الالتزام بكافة المتطلبات التنظيمية، نحن متحمّسون للاستمرار في تقديم الخدمات المصرفية الآمنة والسليمة لعملائنا".


وأعلن البنك أيضًا في الشهر الماضي توسيع فريق العمل في إدارته التنفيذية ليتضمن السيد نبيه حداد كمدير عام جديد للبنك. يتمتّع السيد حدّاد بخبرة من أكثر من 30 سنة في خدمة المؤسسات المالية البارزة في الولايات المتحدة، ولبنان والإمارات العربية المتحدة. وبفضل قيادته، سوف يستمر البنك في تأمين الخدمات الآمنة والسليمة لعملائه وشركائه.

إنّ برامج مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب المعتمدة في البنك موافقة لشروط كل من مصرف لبنان والمعايير الدولية لفريق العمل المعني بالعمليات المالية (FATF). بالإضافة إلى تطبيق شروط مصرف لبنان، يقوم البنك أيضًا بالتحقق من أعماله المصرفية بالاستناد إلى القائمة الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الخارجية الأميركي (OFAC) وقائمة المواطنين المحليين المصنفين بشكل خاص (SDN) وقوائم العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من بين أمور أخرى، وذلك باستخدام نظام EastNets state-of-the-art SafeWatch® System.

بالفعل تتولّى هيئة الامتثال ومكافحة تبييض الأموال التي تراجع وتوافق على إجراءات الامتثال، الإشراف على تقيّد البنك بهذه المعايير. تتألّف الهيئة من أعلى المديرين التنفيذيين في البنك بما في ذلك المدير العام، ونائب المدير العام، ورئيس قسم الامتثال، ورئيس التدقيق الداخلي، ورئيس قسم إدارة المخاطر ورئيس العمليات. من جهته، يوافق مجلس الإدارة على جميع سياسات وإجراءات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. هناك أيضًا فريق مخصص لضمان الامتثال بالأنظمة في كل فرع من فروع البنك تحت إشراف المسؤول عن امتثال الفروع. علاوة على ذلك، يتلقى جميع موظفو البنك دورات تدريبية موسّعة حول مكافحة تبييض الأموال/تمويل الإرهاب لدى استخدامهم ويشاركون في كل سنة في دورات تدريبية إضافية.

يحرص البنك أيضًا على تطبيق المعايير العليا للحوكمة والسلوك الأخلاقي. وتعتبر المحافظة على الامتثال التام بالقوانين والقواعد والأنظمة المتعلقة بأعماله والتصريح عن النتائج بدقة وشفافية من المعايير الأساسية التي ترعى سير الأعمال اليومية للبنك. يطبّق مجلس الإدارة نظام خاص بالحوكمة الرشيدة، قد تم وضعه بما يتوافق مع التعاميم الصادرة عن مصرف لبنان وأجهزة الرقابة كما أفضل الممارسات الدولية. وتعزز آلية العمل هذه العلاقات السليمة بين الفريق الإداري في البنك من جهة ومجلس إدارته ومساهميه والجهات المعنية الأخرى منجهة أخرى. إنّ حوكمة البنك مصمّمة لتعزيز أدائه. وترسيخ ثقافة حوكمة الشركات التي تحفّز أعضاء مجلس الإدارة والمديرين على زيادة كفاءة العمليات المصرفية، يستطيع المصرف ضمان مربحيّة ونمو طويل المدى مع التزامه في الوقت نفسه بالقوانين المرعية.

تمّ تأسيس بنك الشرق الأوسط وأفريقيا كمصرف تجاري عائلي في العام 1991 في لبنان. إلاّ أنّه منذ افتتاح الفرع الأول له في فردان تحوّل البنك من بنك صغير إلى بنك ذات الخدمات المتكاملة مع 19 فرعًا في لبنان و ٢ في العراق. واليوم يتمتّع البنك بسمعة جيدة بفضل الخدمات والمعايير العالية الجودة التي يقدمها وبسجل حافل من التقدّم والنمو.

بدأ البنك أعماله انطلاقًا من رأس مال بقيمة 12 مليار ليرة لبنانية وتوسّع بشكل تصاعدي بحيث بلغ رأس ماله حالياً 156 مليار ليرة لبنانية. منذ العام 2009، وودائع البنك ترتفع سنويًّا بمعدّل يتراوح بين 35 و40 بالمائة. في العام 2009، رفعت "Bilanbanques" مرتبة البنك بحيث أدرجته ضمن مصارف مجموعة بيتا ونال البنك جائزة "البنك الأكثر نموا في لبنان" من "بانكر ميدل إيست إندستري" في العام 2011، أما في العام 2012، فحاز على لقب "أفضل مصرف خاص في لبنان" خلال حفل توزيع جوائز World Finance Banking. وخلال عام ٢٠١٤ تصدّر المصرف مجموعة Beta .

مع حرصه على تحقيق النمو المستدام والمربح إلى جانب تحسين الخدمات ذات الجودة، يستمر البنك بانتشاره الداخلي بهدف توسيع شبكة توزيعه وزيادة اختراق منتجاته لكافة الخدمات بما في ذلك التجزئة المصرفية، والعمليات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والعمليات المصرفية التجارية، والعمليات المصرفية الخاصة وخدمات التأمين. من خلال تقديمه للتجربة المصرفية الأفضل لعملائه ومراسليه مع الحفاظ على الوعد بالارتقاء بفضل أعمال المساهمين والموظفين، يسعى البنك جاهدًا ليصبح في طليعة المصارف اللبنانية من خلال تأمين المنتجات والخدمات الجيدة بشكل آمن ومستمر لعملائه.

يستمر المدير التنفيذي الجديد للبنك، السيد علي حجيج مع ادارته التنفيذية الممثلة بالمدير العام الجديد السيد نبيه حداد في مخططه القاضي بإدراج البنك من ضمن مصارف مجموعة ألفا في لبنان.