د. حامد الشطري مقهى حسن عجمي . يوم امس..نظرت اليها كثيرا...جلست على ارائكها..ورددت هذا البيت من الشعر.... مررت بالاطلال بعد رحيلهم..
د. حامد الشطري
مقهى حسن عجمي .
يوم امس..نظرت اليها كثيرا...جلست على ارائكها..ورددت هذا البيت من الشعر....
مررت بالاطلال بعد رحيلهم..
بعد الحرب في منتصف الثمانينات
تحول الادباء من مقهى البرلمان التي كانت زواياها تزدحم بالادباء، اما يوم الجمعة فالكل ياتي..حميد سعيد سامي مهدي لطيف ناصر محمد شمسي عبد الامير معلة خزعل الماجدي . زاهر .سلام .عادل عبدالله كمال سبتي .ستار ..رعد عبد القادر ..والحبيب حميد قاسم
اما نحن فنجتمع انا واحمد الصالح وفلاح المشعل وجمال حافظ وحميد المختار وعادل عبدالله..كريم الزيدي وعلى عوده واكرم ومنصور واسماء كثيرة من الشعراء والادباء والصحفيين...وبلغنا بتحويل مقهى البرلمان الى بناية جديدة وتمت مناشدة الوزارة باعتبارها ضمن الاثار والتراث او مقهى ثقافية..لكن الملك تم بيعه..بعدها
انتقل معظم هذه الاسماء الكبيرة الى مقهى حسن عجمي وكانت عامرة ب عبد الستار الناصر ومنعم حمندي وما سبق ذكرهم اعلاه وحجي رائد..وخليل الاسدي ..
في كلا المكانين كان ادباء المحافظات ينتشرون هنا وهناك حتى يحين وقت الغروب ليذهب الجالسون كافة الى اتحاد الادباء الذي اقفل فترات الحرب وما بعدها او القصر الفضي والمفرق او البيضاء والاخريات...
كانت هذه الاماكن والتي تصدرها مكان المرايا الذي ارتاده حتى المستشرقون..وهرع اليه الادباء والصحفيون ..كان مكانهم المفضل..بينما ازدحمت اماكن اخرى بالفنانين مثل وسن والبقاع واخريات...
كل هذه المقاهي كانت تنتج شعرا وتمطر ثقافة وتأليفا..الكل يتابط حزمة من كتبه او من الاهداءات التي وصلته..الكل يعمل..ليس هناك من هو عاطل عن العمل..الكل يكتب ويرسم وينشر ويتقاضى اجورا تعيله شهرا كاملا...
مقهى حسن عجمي .
يوم امس..نظرت اليها كثيرا...جلست على ارائكها..ورددت هذا البيت من الشعر....
مررت بالاطلال بعد رحيلهم..
بعد الحرب في منتصف الثمانينات
تحول الادباء من مقهى البرلمان التي كانت زواياها تزدحم بالادباء، اما يوم الجمعة فالكل ياتي..حميد سعيد سامي مهدي لطيف ناصر محمد شمسي عبد الامير معلة خزعل الماجدي . زاهر .سلام .عادل عبدالله كمال سبتي .ستار ..رعد عبد القادر ..والحبيب حميد قاسم
اما نحن فنجتمع انا واحمد الصالح وفلاح المشعل وجمال حافظ وحميد المختار وعادل عبدالله..كريم الزيدي وعلى عوده واكرم ومنصور واسماء كثيرة من الشعراء والادباء والصحفيين...وبلغنا بتحويل مقهى البرلمان الى بناية جديدة وتمت مناشدة الوزارة باعتبارها ضمن الاثار والتراث او مقهى ثقافية..لكن الملك تم بيعه..بعدها
انتقل معظم هذه الاسماء الكبيرة الى مقهى حسن عجمي وكانت عامرة ب عبد الستار الناصر ومنعم حمندي وما سبق ذكرهم اعلاه وحجي رائد..وخليل الاسدي ..
في كلا المكانين كان ادباء المحافظات ينتشرون هنا وهناك حتى يحين وقت الغروب ليذهب الجالسون كافة الى اتحاد الادباء الذي اقفل فترات الحرب وما بعدها او القصر الفضي والمفرق او البيضاء والاخريات...
كانت هذه الاماكن والتي تصدرها مكان المرايا الذي ارتاده حتى المستشرقون..وهرع اليه الادباء والصحفيون ..كان مكانهم المفضل..بينما ازدحمت اماكن اخرى بالفنانين مثل وسن والبقاع واخريات...
كل هذه المقاهي كانت تنتج شعرا وتمطر ثقافة وتأليفا..الكل يتابط حزمة من كتبه او من الاهداءات التي وصلته..الكل يعمل..ليس هناك من هو عاطل عن العمل..الكل يكتب ويرسم وينشر ويتقاضى اجورا تعيله شهرا كاملا...