فيصل عبد الحسن يوقع ( الرحلة العجائبية ) في الثقافة للجميع .. : مكي الياسري : عادل سالم
فيصل عبد الحسن يوقع ( الرحلة العجائبية ) في الثقافة للجميع ..
: مكي الياسري
: عادل سالم
وسط حضور وإقبال جماهيري
نوعي لقامات أدبية وفكرية وإعلامية وصحفية ادلت بأفكارها عن إعمال فيصل عبد الحسن السابقة وعن رواية الرحلة العجائبية ، التي تحكي ما نعيشه حاليًا من أحداث وفتن في وطننا العربي من خلال سيرة بطل يبحث عن العدل والكرامة له ولمجتمعه ، مفارقاتها مستقاة من أحداث تاريخية حقيقية حكت عن الحب والشجاعة والغدر والنفاق الاجتماعي والتضحية من أجل المبادئ من بدايتها حتى نهايتها المأساوية..
حيث يعيش القارئ أحداثها العجائبية وما دار في العراق والشام في زمن الأمويين من حوادث خلال تلك الحقبة الضاجة بالمؤامرات والملاهي والفتن والمكابدات ، والأسفار من خلال شخصية الهفهاف بن مهند الراسبي المعروف تاريخيًا بالشهيد الاخير في معركة الطف التي حدثت على أرض كربلاء سنة 61 هجرية..
المعروف أن الأديب فيصل عبد الحسن ، من مواليد محافظة البصرة عام 1953
بدء كتابة قصصه القصيرة وهو لايزال طالبًا في الإعدادية ، وقد بدأت حياته العملية في فترة مبكرة مما أغنى كتاباته بلمحات إنسانية وواقعية مما يعيشه مواطنوه من مختلف الطبقات وفي فترة مبكرة كتب أولى قصصه القصيرة ونشرها في مجلة ( إلف باء ) في اوائل السبعينات..
وفي عام 1973 حصلت قصته ( الطير ) الجائزة الاولى بمسابقة ثانويات العراق ، أكمل دراسته الجامعية في جامعة البصرة ، وتخرج من كلية الهندسة في عام 1978
وخلال سنوات دراسته لم يتوقف عن كتابة قصصه القصيرة والطويلة ، فنشر روايته القصيرة الاولى ( قارب الغبش ) في مجلة ( الطليعة) الأدبية عام 1977
ونشر له بعد ذالك المجموعات القصصية ( العروس ) قصص في عام 1986 عن دار الشؤون الثقافية ، و ( ربيع كاذب ) قصص 1987 عن دار الشؤون الثقافية ، و ( جنود ) قصص 1988 عن دار الشؤون الثقافية ، وفي عام 1983 رواية قصيرة ( سنام الصحراء ) نشرت في مجلة ( الأقلام ) ، ورواية قصيرة ( فردوس مغلق ) عام 1984 نشرت في مجلة ( الطليعة ) ورواية ( الليل والنهار ) 1985 عن دار الشؤون الثقافية ، وهي الرواية الفائزة بجائزة التقديرية للدولة ..
وفي عام 1989 صدرت له رواية ( أقصى الجنوب ) عن دار الشؤون الثقافية ، وهي الرواية الفائزة بالجائزة الاولى في مسابقة الرواية لوزارة الثقافة والاعلام العراقية ، وفي عام 1994 صدر له رواية ( عراقيون أجانب) عن دار الأحمدية/ الدار البيضاء ، وفي عام 2002 صدر له قصص ( أعمامي اللصوص) وكالة الصحافة العربية/ القاهرة ، وصدر له رواية ( سنوات كازابلانكا) عام 2011 ، طباعة إلكترونية عن دار إي كتب / لندن ، ورواية ( تحيا الحياة) عام 2014 عن دار مومنت / لندن ، اضافة الى نشر العديد من القصص والروايات ومقالات ثقافية في عدة صحف ومجلات محلية وعربية..
وخلال مسيرته ساهم فى عدد من الندوات والمحاضرات حول الأدب العربي في لقاءات ثقافية وحوارات في العراق و المغرب ليبيا وغيرها من الدول كما تحصل على عدة جوائز وشهادات تقديرية لمنجزه الإبداعي الثقافي خلال مسيرته الإبداعية الطويلة