ندوة نقاشية حول( رحلة عراقية من الدوحة 1976 حتى البصرة 2023 ) : مكي الياسري : عادل سالم
ندوة نقاشية حول( رحلة عراقية من الدوحة 1976 حتى البصرة 2023 )
: مكي الياسري
: عادل سالم
نظم مركز إفرست للاعلام حلقة نقاشية حول رحلة المنتخب الوطني العراقي لبطولات الخليج العربي منذ المشاركة الأولى في خليجي ( 4 ) والذي أقيم في الدوحة وصولًا الى خليجي ( 25 ) الذي أختتم مؤخرا في البصرة بتتويج المنتخب الوطني العراقي باللقب الرابع ، استضاف بها نجم المنتخبات الوطنية السابق والمدرب الكابتن ( مجبل فرطوس ) والاعلامي في اتحاد كرة القدم لكأس الخليج ( جليل العبودي ) وادار الجلسة مدير مركز إفرست للأعلام ( حسين الذكر ) ..
وجاءت هذه الجلسة بالتزامن مع افراح جمهورنا الرياضي بخليجي البصرة 25،
حضرها جمهور نوعي من نجوم الكرة العراقية ومدربين وإعلاميين وصحفيين ومهتمين بالشأن الرياضي ، وتقسمت الندوة على عدة محاور أبرزها نجاح البطولة بحسن التنظيم وتسهيل الاجراءات لدخول الجماهير والوفود الرسمية والدور الكبير لأهالي البصرة في إنجاح البطولة ، ودور القوات الأمنية واللجان المنظمة للبطولة..
وحرص المشاركين في الجلسة على تقديم التهنئة للمنتخب الوطني على إنجازه في التتويج بلقب البطولة الذي رفع رؤوسنا وأعاد الثقة لنا كجمهور محب للمنتخب وغير المعايير كلها ونتمنى أن يتواجد في نهائي كأس العالم القادم ..
استُهلّت الجلسة بكلمة افتتاحية رحّب فيها مدير مركز إفرست للاعلام بالضيوف والمشاركين والحضور،مشيرًا إلى أن هذه الندوة تأتي تفاعلًا مع استضافة العراق لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في البصرة ( 25 )
حيث بدء الحديث الكابتن ( مجبل فرطوس ) اللاعب الدولي السابق والمدرب والمحاضر الآسيوي وأول قائد للمنتخب الوطني العراقي في آول مشاركة في بطولات الخليج العربي الرابعة في الدوحة - قطر
وحصول العراق على المركز الثاني بعد مباراة فاصلة مع منتخب الكويت ، ثم تحدث عن أهمية مشاركة المنتخب الوطني العراقي الذي أضاف للبطولة رونقًا خاصا وتنافسًا وقيمة كبيرة منذ مشاركته الاولى ، كما اعاد اليوم للبطولة روحًا جديدة بعد ان ماتت سريرًا ، كما تحدث خلال كلمته عن أسرار بطولة خليجي 4 وكيف كأن خطًا إداريًا تبليغهم في وقت متأخر عن مكرمة رئيس الجمهورية آنذاك ( احمد حسن البكر ) بقطعة ارض بغض النظر عن نتيجة المباراة ، وهذا الخبر شغل اللاعبين حتى الصباح بحيث غاب عنهم روح المنافسة وغليهم التعب والإرهاق وقلة النوم ، كما تحدث عن النجوم اللذين انجبتهم بطولات الخليج ولعل ابرزهم ( صباح عبد الجليل ، هادي احمد ، علاء احمد ، عادل خضير ) وغيرهم من نجوم الكرة العراقية ..
أمّا حديث الصحفي الرياضي ( جليل العبودي ) فركز في حديثه على الإعلام والرياضة أداتين لبناء العلامة القومية والتسويق لها وتوظيف الإعلام والرياضة أداتين من أدوات الدبلوماسية العامة الهادفة إلى بناء صورة ذهنية دولية إيجابية عن بلد شوه صورته العديد منً القنوات الفضائية والإعلاميين المأجورين من خلال نشر سمومهم ، لكنه بات من ضمن كبار الفاعلين المؤثرين في العالم، مستعرضًا في ذلك خصائص الاستراتيجية العراقية التي جمعت بين تنظيم الفعاليات الرياضية الضخمة والمشاركة فيها، وبناء المنشآت الرياضية ذات الصيت العالمي مع الاستثمار الإعلامي في الأحداث بالشكل الصحيح ، اضافة الى دعم الإعلاميين والقنوات القطرية والاماراتية التي ساهمت وبشكل كبير في تغيير نظرة الشعوب الخليجية خاصة والعربية عامة من خلال التغطية الاعلامية المهنية والحيادية من قلب الحدث ومن شوارع البصرة وكيف كانت المدن العراقية امنة وكيف فعل أهالي البصرة في استقبال ضيوف خليجي 25 ، وتقديم الخدمات وبيان الكرم العراقي وحسن الاستقبال والتعامل والتفاعل مع الوفود المشاركة في البطولة وجماهيرها ..
وعرّج الاستاذ حسين الذكر عن تقييم التأثير الاجتماعي الناتج من استضافة البصرة للأحداث الرياضية الدولية"، على الأسباب المتنوعة التي دفعت عددًا من دول منطقة الخليج إلى الاستثمار في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى أو الدولية؛ من بينها جذب السائحين، وتحسين الصورة، وتطوير العلاقات الدولية. وركّز في مداخلته على التأثير الناتج من استضافة الأحداث الرياضية داخليًّا في المجتمع المُضيف، مقارنًا بين الدخل النفسي الناتج من حدثَ رياضيَ مهم استضافته البصرة بعد غياب طويل منذ عام 1979 خليجي 5 في بغداد ..
وتم التطرق خلال الجلسة من خلال التدخلات للضيوف لكيفية التغطية الاعلامية على صعيد القنوات الفضائية والصحف المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ، وتحدث ضيوف الندوة عن مختلف المواضيع التي تخص تنظيم البطولة ومستوى المنتخبات المشاركة من الجانب الفني ، ومستوى المنتخب الوطني العراقي وكيفية الاعداد المسبق للاستحقاقات المقبلة ،
: مكي الياسري
: عادل سالم
نظم مركز إفرست للاعلام حلقة نقاشية حول رحلة المنتخب الوطني العراقي لبطولات الخليج العربي منذ المشاركة الأولى في خليجي ( 4 ) والذي أقيم في الدوحة وصولًا الى خليجي ( 25 ) الذي أختتم مؤخرا في البصرة بتتويج المنتخب الوطني العراقي باللقب الرابع ، استضاف بها نجم المنتخبات الوطنية السابق والمدرب الكابتن ( مجبل فرطوس ) والاعلامي في اتحاد كرة القدم لكأس الخليج ( جليل العبودي ) وادار الجلسة مدير مركز إفرست للأعلام ( حسين الذكر ) ..
وجاءت هذه الجلسة بالتزامن مع افراح جمهورنا الرياضي بخليجي البصرة 25،
حضرها جمهور نوعي من نجوم الكرة العراقية ومدربين وإعلاميين وصحفيين ومهتمين بالشأن الرياضي ، وتقسمت الندوة على عدة محاور أبرزها نجاح البطولة بحسن التنظيم وتسهيل الاجراءات لدخول الجماهير والوفود الرسمية والدور الكبير لأهالي البصرة في إنجاح البطولة ، ودور القوات الأمنية واللجان المنظمة للبطولة..
وحرص المشاركين في الجلسة على تقديم التهنئة للمنتخب الوطني على إنجازه في التتويج بلقب البطولة الذي رفع رؤوسنا وأعاد الثقة لنا كجمهور محب للمنتخب وغير المعايير كلها ونتمنى أن يتواجد في نهائي كأس العالم القادم ..
استُهلّت الجلسة بكلمة افتتاحية رحّب فيها مدير مركز إفرست للاعلام بالضيوف والمشاركين والحضور،مشيرًا إلى أن هذه الندوة تأتي تفاعلًا مع استضافة العراق لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في البصرة ( 25 )
حيث بدء الحديث الكابتن ( مجبل فرطوس ) اللاعب الدولي السابق والمدرب والمحاضر الآسيوي وأول قائد للمنتخب الوطني العراقي في آول مشاركة في بطولات الخليج العربي الرابعة في الدوحة - قطر
وحصول العراق على المركز الثاني بعد مباراة فاصلة مع منتخب الكويت ، ثم تحدث عن أهمية مشاركة المنتخب الوطني العراقي الذي أضاف للبطولة رونقًا خاصا وتنافسًا وقيمة كبيرة منذ مشاركته الاولى ، كما اعاد اليوم للبطولة روحًا جديدة بعد ان ماتت سريرًا ، كما تحدث خلال كلمته عن أسرار بطولة خليجي 4 وكيف كأن خطًا إداريًا تبليغهم في وقت متأخر عن مكرمة رئيس الجمهورية آنذاك ( احمد حسن البكر ) بقطعة ارض بغض النظر عن نتيجة المباراة ، وهذا الخبر شغل اللاعبين حتى الصباح بحيث غاب عنهم روح المنافسة وغليهم التعب والإرهاق وقلة النوم ، كما تحدث عن النجوم اللذين انجبتهم بطولات الخليج ولعل ابرزهم ( صباح عبد الجليل ، هادي احمد ، علاء احمد ، عادل خضير ) وغيرهم من نجوم الكرة العراقية ..
أمّا حديث الصحفي الرياضي ( جليل العبودي ) فركز في حديثه على الإعلام والرياضة أداتين لبناء العلامة القومية والتسويق لها وتوظيف الإعلام والرياضة أداتين من أدوات الدبلوماسية العامة الهادفة إلى بناء صورة ذهنية دولية إيجابية عن بلد شوه صورته العديد منً القنوات الفضائية والإعلاميين المأجورين من خلال نشر سمومهم ، لكنه بات من ضمن كبار الفاعلين المؤثرين في العالم، مستعرضًا في ذلك خصائص الاستراتيجية العراقية التي جمعت بين تنظيم الفعاليات الرياضية الضخمة والمشاركة فيها، وبناء المنشآت الرياضية ذات الصيت العالمي مع الاستثمار الإعلامي في الأحداث بالشكل الصحيح ، اضافة الى دعم الإعلاميين والقنوات القطرية والاماراتية التي ساهمت وبشكل كبير في تغيير نظرة الشعوب الخليجية خاصة والعربية عامة من خلال التغطية الاعلامية المهنية والحيادية من قلب الحدث ومن شوارع البصرة وكيف كانت المدن العراقية امنة وكيف فعل أهالي البصرة في استقبال ضيوف خليجي 25 ، وتقديم الخدمات وبيان الكرم العراقي وحسن الاستقبال والتعامل والتفاعل مع الوفود المشاركة في البطولة وجماهيرها ..
وعرّج الاستاذ حسين الذكر عن تقييم التأثير الاجتماعي الناتج من استضافة البصرة للأحداث الرياضية الدولية"، على الأسباب المتنوعة التي دفعت عددًا من دول منطقة الخليج إلى الاستثمار في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى أو الدولية؛ من بينها جذب السائحين، وتحسين الصورة، وتطوير العلاقات الدولية. وركّز في مداخلته على التأثير الناتج من استضافة الأحداث الرياضية داخليًّا في المجتمع المُضيف، مقارنًا بين الدخل النفسي الناتج من حدثَ رياضيَ مهم استضافته البصرة بعد غياب طويل منذ عام 1979 خليجي 5 في بغداد ..
وتم التطرق خلال الجلسة من خلال التدخلات للضيوف لكيفية التغطية الاعلامية على صعيد القنوات الفضائية والصحف المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ، وتحدث ضيوف الندوة عن مختلف المواضيع التي تخص تنظيم البطولة ومستوى المنتخبات المشاركة من الجانب الفني ، ومستوى المنتخب الوطني العراقي وكيفية الاعداد المسبق للاستحقاقات المقبلة ،