قصيدة*حين أراك أبصر *
من إختيارات الأستاذة نجاة العاني
الشاعرة اللبنانية الاستاذة فاطمة بركات
هي ناشطه ومرشدة اجتماعية انسانية،في لبنان
وقد شاركت في العديد من الأمسيات الثقافية والأدبية
وهنا إخترت إحدى قصائدها الرائعة
**حين أراك أبصر**
لهفتي
حنيني
حزني
إنحناآتي
أتسكع على قلمي
المسجور بكل المعاني
أصافح كبريائي بهدأتي،، وأتلظى
بأكتاف الغيم
تقتلني بجنون أصقاعك
وأسجد كدموعاً خجلى
من ارتحال وجدك
تلقاني، كقصيدةٍ تعجن الموت
لطائر كفيف المسير
يتأبط الموج العنيد
للوصال
ماكانت سنابل عمري سفراً
للهوى، إلا بهدأة عينيك
فالمطر،صقيع شجي
وترنيمة الحيارى
يتذاكى، هديلاً
كلما أبصر الربيع ناراً أغوته القناديل
فراقاَ واحتراقا
ياللصمت في لغتي، حين
تذبحني، حين تدركني، حين
تؤجج غياهب الشجن في
لغتي،
كلهفتي الحائره بين أجنحة
الضياع
كأم أسرجت خيولاً للصلاة
في دغشةٍ يتيمه
وطفلها يحتكم القبلتين،، بأكف
السماء
ينتظر دوالي العروج، ليختمر
بحضنها
المقتول عمداً بالصفاء، وهناً
كالأسامي
كالسهام
كالمعلقات،
حين روتها اساطير الوجد
واعتنقتها المعاني
كلهفتي حين أراك!
فاطمه
الشاعرة اللبنانية الاستاذة فاطمة بركات
هي ناشطه ومرشدة اجتماعية انسانية،في لبنان
وقد شاركت في العديد من الأمسيات الثقافية والأدبية
وهنا إخترت إحدى قصائدها الرائعة
**حين أراك أبصر**
لهفتي
حنيني
حزني
إنحناآتي
أتسكع على قلمي
المسجور بكل المعاني
أصافح كبريائي بهدأتي،، وأتلظى
بأكتاف الغيم
تقتلني بجنون أصقاعك
وأسجد كدموعاً خجلى
من ارتحال وجدك
تلقاني، كقصيدةٍ تعجن الموت
لطائر كفيف المسير
يتأبط الموج العنيد
للوصال
ماكانت سنابل عمري سفراً
للهوى، إلا بهدأة عينيك
فالمطر،صقيع شجي
وترنيمة الحيارى
يتذاكى، هديلاً
كلما أبصر الربيع ناراً أغوته القناديل
فراقاَ واحتراقا
ياللصمت في لغتي، حين
تذبحني، حين تدركني، حين
تؤجج غياهب الشجن في
لغتي،
كلهفتي الحائره بين أجنحة
الضياع
كأم أسرجت خيولاً للصلاة
في دغشةٍ يتيمه
وطفلها يحتكم القبلتين،، بأكف
السماء
ينتظر دوالي العروج، ليختمر
بحضنها
المقتول عمداً بالصفاء، وهناً
كالأسامي
كالسهام
كالمعلقات،
حين روتها اساطير الوجد
واعتنقتها المعاني
كلهفتي حين أراك!
فاطمه