منتدى الميدان وشارع الرشيد التراثي الثقافي مفارقه مضحكه في أمانة العاصمه عام ١٩٦٠
منتدى الميدان وشارع الرشيد التراثي الثقافي
مفارقه مضحكه في أمانة العاصمه عام ١٩٦٠
--------------------------------------------------------
هذه المفارقة ذكرها داود الفرحان عندما كان موظف في أمانة العاصمه
عام ١٩٦٠ في تلك الفتره تم تعيين الدكتوره نزيهه الدليمي وزيره للبلديات،ومن خلال العمل المشترك بين الوزاره وأمانة العاصمه في بعض المشاريع اتصلت بأمين العاصمه الزعيم عبدالمجيد حسن واعلمته بأنها تنوي زيارة أمانة العاصمه ، وحددت موعد الزياره وكان مقر أمانة العاصمه آنذاك في بناية المتحف البغدادي الحالي،
وقبل موعد الزياره بلغ امين العاصمه جميع المنتسبين وأخبرهم بزيارة وزيرة البلديات الدكتوره نزيهه الدليمي،
اصبح العمل على قدم وساق وتم تهيئة ما مطلوب وأصبحت أمانة العاصمه مهيئه لاستقبال الوزيره،
وفي يوم الزياره ابلغ الأمين جماعة الاستعلامات اخباره عند وصول الوزيره، وبعد مرور الوقت تم تبليغ الأمين بوصول الوزيره ،
وتوجه لاستقبالها، وما أن شاهد الوزيره تبسم واستقبلها احسن استقبال وما أن دخل مبنى الامانه علت الهتافات من المنتسبين وعلا التصفيق واذا باحد منتسبي الامانه يهتف بحياة الحزب الشيوعي العراقي، كما هو معروف بأن الوزيرة نزيهه الدليمي احد اعضاء الحزب الشيوعي،
اصطحب امين العاصمه عبدالمجيد حسن ظيفته إلى مكتبه والمنتسبين،
ينتظرون خروج الوزيره ،
خرجت مودعه بتوديع حار واصطحبها إلى سيارتها مودعا اياها،
ثم دخل الأمين وهو لا يكاد يملك نفسه من الضحك
والمنتسبين جميعهم في ساحة مبنى الامانه مستغربين بالامر لماذا خرجت الوزيره، قال الأمين تعرفون هاي منو ، قالوا الوزيره نزيهه الدليمي، ثم التفت إلى المنتسب الذي هتف للحزب الشيوعي وقال
انت تعرف نزيهه فقال له هاي اول مره اشوفه، ضحك الأمين وقال
هاي مو نزيهه الدليمي
هاي المطربه زهور حسين عدها معامله عدنا
واجت تستفسر عنها
ضحك الجميع بهذا المقلب الذي وقعوا فيه ، ،،
مفارقه مضحكه في أمانة العاصمه عام ١٩٦٠
--------------------------------------------------------
هذه المفارقة ذكرها داود الفرحان عندما كان موظف في أمانة العاصمه
عام ١٩٦٠ في تلك الفتره تم تعيين الدكتوره نزيهه الدليمي وزيره للبلديات،ومن خلال العمل المشترك بين الوزاره وأمانة العاصمه في بعض المشاريع اتصلت بأمين العاصمه الزعيم عبدالمجيد حسن واعلمته بأنها تنوي زيارة أمانة العاصمه ، وحددت موعد الزياره وكان مقر أمانة العاصمه آنذاك في بناية المتحف البغدادي الحالي،
وقبل موعد الزياره بلغ امين العاصمه جميع المنتسبين وأخبرهم بزيارة وزيرة البلديات الدكتوره نزيهه الدليمي،
اصبح العمل على قدم وساق وتم تهيئة ما مطلوب وأصبحت أمانة العاصمه مهيئه لاستقبال الوزيره،
وفي يوم الزياره ابلغ الأمين جماعة الاستعلامات اخباره عند وصول الوزيره، وبعد مرور الوقت تم تبليغ الأمين بوصول الوزيره ،
وتوجه لاستقبالها، وما أن شاهد الوزيره تبسم واستقبلها احسن استقبال وما أن دخل مبنى الامانه علت الهتافات من المنتسبين وعلا التصفيق واذا باحد منتسبي الامانه يهتف بحياة الحزب الشيوعي العراقي، كما هو معروف بأن الوزيرة نزيهه الدليمي احد اعضاء الحزب الشيوعي،
اصطحب امين العاصمه عبدالمجيد حسن ظيفته إلى مكتبه والمنتسبين،
ينتظرون خروج الوزيره ،
خرجت مودعه بتوديع حار واصطحبها إلى سيارتها مودعا اياها،
ثم دخل الأمين وهو لا يكاد يملك نفسه من الضحك
والمنتسبين جميعهم في ساحة مبنى الامانه مستغربين بالامر لماذا خرجت الوزيره، قال الأمين تعرفون هاي منو ، قالوا الوزيره نزيهه الدليمي، ثم التفت إلى المنتسب الذي هتف للحزب الشيوعي وقال
انت تعرف نزيهه فقال له هاي اول مره اشوفه، ضحك الأمين وقال
هاي مو نزيهه الدليمي
هاي المطربه زهور حسين عدها معامله عدنا
واجت تستفسر عنها
ضحك الجميع بهذا المقلب الذي وقعوا فيه ، ،،