مايا عوض Maya Awad Labaky ليس نهارٌ عنوانُه شمسٌ والترابُ فيهِ مضيءُ إلّا عندما يزورُني الضوءُ بأجنحةِ الطوفانِ
Maya Awad Labaky
ليس نهارٌ عنوانُه شمسٌ
والترابُ فيهِ مضيءُ
إلّا عندما يزورُني الضوءُ
بأجنحةِ الطوفانِ
قيل لي أنّكَ شعبٌ
يقتات النورَ من خبز الزمنِ
وأنا أقول أنك نورٌ
تهيمُ به أوراقُ الزمانِ
في وجهِ القصيدةِ أتفرّسُ
لأراكَ سنةً ضوئيةً
أمسكتَ حزني لتمزقَهُ
بشريعةِ الحبِّ والنيرانِ
عندما وزّعْت الشعاعَ
قبلةَ وعدٍ يفوحُ عطرا
على مجرى أنهاري
غنيتُك أسيرَ هوى
على مفرقِ الألحانِ
أيعقلُ أن لا أشطبَ الظلمةَ
وأكسرَ الأقلامَ السوداءَ
وأذيالَ الليلِ المجنون؟
لتكونَ أنتَ سراجًا من وردٍ
يتسلقُ رفوفَ الألوانِ
عندما تكون هنا....
يعصف بي وهجٌ من حبرٍ
تتلون أبياتُ الشعر
يكتبك قلبي وتكتبني
وأمامك أنا نبعٌ يذوبُ
ينسى ما كتبته وما تمحوه
في معجمِ الهذيانِ...
مايا عوض
ليس نهارٌ عنوانُه شمسٌ
والترابُ فيهِ مضيءُ
إلّا عندما يزورُني الضوءُ
بأجنحةِ الطوفانِ
قيل لي أنّكَ شعبٌ
يقتات النورَ من خبز الزمنِ
وأنا أقول أنك نورٌ
تهيمُ به أوراقُ الزمانِ
في وجهِ القصيدةِ أتفرّسُ
لأراكَ سنةً ضوئيةً
أمسكتَ حزني لتمزقَهُ
بشريعةِ الحبِّ والنيرانِ
عندما وزّعْت الشعاعَ
قبلةَ وعدٍ يفوحُ عطرا
على مجرى أنهاري
غنيتُك أسيرَ هوى
على مفرقِ الألحانِ
أيعقلُ أن لا أشطبَ الظلمةَ
وأكسرَ الأقلامَ السوداءَ
وأذيالَ الليلِ المجنون؟
لتكونَ أنتَ سراجًا من وردٍ
يتسلقُ رفوفَ الألوانِ
عندما تكون هنا....
يعصف بي وهجٌ من حبرٍ
تتلون أبياتُ الشعر
يكتبك قلبي وتكتبني
وأمامك أنا نبعٌ يذوبُ
ينسى ما كتبته وما تمحوه
في معجمِ الهذيانِ...
مايا عوض