كَيْفَ حَالُكِ أَنْتِ .؟إيمان خالد البهنسي
كَيْفَ حَالُكِ أَنْتِ .؟
كَيْفَ حَالُكِ .!
حَالِي ،
أَ أ أ يُّ حَالٍ حَالِي . . !
أَنَا . . لَا عِلْمَ لِي
بِأَي الْأَطْوَارِ مَكَانِي
مَا دُمْتَ بِخَيْرٍ أَنْتَ
. . أَكُونُ . .
كَيْفَ لا ا ا لا أَكُونُ
وَ الْوَصْفُ لا ا ا لا
. . لا يَهُونُ . .
أَمَّا حَالِي
فما عُدتُ أعرِفُهُ
لَيْلٌ هُوَ أَمْ صُبْحُ
شَمْسٌ لا ، لا قَمَرُ
كَأْسِي بِالْبَحرِ تَنْدَمِجُ
مِزَاجِي بِالرّيحِ يَنْصَهِرُ
أَرَانِي نَجْمَةَ النَّهَارِ
حوريةً تَرْتَدِي لَيْلِي
أُغْمِضُ جَنَاحَ الهُمومِ
فِي الرِّمشِ وَ الْكَبِدِ
حَالِي لا أَفْتَرِضُ لَهُ طَوْرًا
وَ لا أُدْرِكُ لِوِجْهَتِهِ دَرْبًا
وَ لا أُخْفِي بِجَسَدِيِّ سِرًّا
أَضْحَكُ لا مِنْ فَرَحٍ
أَبْكِي لا ، لا مِنْ حُزْنٍ
حَالِي مَا عَادَ يَعرِفُني
كَحَالِ السُّكَّرِ بِالْمَاءِ
هَيْمَانَ تَرَاهُ نَشْوَانَ
كَحَرْفٍ ذَابَ بِالنَّغَمِ
تَرَاهُ يَسْبَحُ بِالْعَسَلِ
أذهَبُ أَظُنُّنِي عُدتُ
وَ فِي كَوْنِ عَودَتي
يَهدأُ جوفي الصَّاخِبُ
كَأَنَّ مَا بِحَوْزَتِي
فِي هَيْبَةِ السُّكُونِ
يُسْدِلُ سِتَارَةَ سُؤَالِي
إذاً مَا هُوَ حَالُ
. . غَرَامِي . . !
كَيْفَ حَالُكَ أَنْتَ .؟
إيمان خالد البهنسي
كَيْفَ حَالُكِ .!
حَالِي ،
أَ أ أ يُّ حَالٍ حَالِي . . !
أَنَا . . لَا عِلْمَ لِي
بِأَي الْأَطْوَارِ مَكَانِي
مَا دُمْتَ بِخَيْرٍ أَنْتَ
. . أَكُونُ . .
كَيْفَ لا ا ا لا أَكُونُ
وَ الْوَصْفُ لا ا ا لا
. . لا يَهُونُ . .
أَمَّا حَالِي
فما عُدتُ أعرِفُهُ
لَيْلٌ هُوَ أَمْ صُبْحُ
شَمْسٌ لا ، لا قَمَرُ
كَأْسِي بِالْبَحرِ تَنْدَمِجُ
مِزَاجِي بِالرّيحِ يَنْصَهِرُ
أَرَانِي نَجْمَةَ النَّهَارِ
حوريةً تَرْتَدِي لَيْلِي
أُغْمِضُ جَنَاحَ الهُمومِ
فِي الرِّمشِ وَ الْكَبِدِ
حَالِي لا أَفْتَرِضُ لَهُ طَوْرًا
وَ لا أُدْرِكُ لِوِجْهَتِهِ دَرْبًا
وَ لا أُخْفِي بِجَسَدِيِّ سِرًّا
أَضْحَكُ لا مِنْ فَرَحٍ
أَبْكِي لا ، لا مِنْ حُزْنٍ
حَالِي مَا عَادَ يَعرِفُني
كَحَالِ السُّكَّرِ بِالْمَاءِ
هَيْمَانَ تَرَاهُ نَشْوَانَ
كَحَرْفٍ ذَابَ بِالنَّغَمِ
تَرَاهُ يَسْبَحُ بِالْعَسَلِ
أذهَبُ أَظُنُّنِي عُدتُ
وَ فِي كَوْنِ عَودَتي
يَهدأُ جوفي الصَّاخِبُ
كَأَنَّ مَا بِحَوْزَتِي
فِي هَيْبَةِ السُّكُونِ
يُسْدِلُ سِتَارَةَ سُؤَالِي
إذاً مَا هُوَ حَالُ
. . غَرَامِي . . !
كَيْفَ حَالُكَ أَنْتَ .؟
إيمان خالد البهنسي