Shakir Hamid صمون " ثمانية بألف " بالغ كثيرا في نسيان توثيق امجاده
Shakir Hamid
صمون " ثمانية بألف " !
خمسةُ وستون عاماً ، نحبُ الحياة بكل أشكالها، ضربناها أخماساً بأسداس وكنا من الناجين العارفين ، عبر هذه السنوات تشكلت لي علاقات كبيرة ومهمة أثرت في تكوني ومسيرتي ، قد تعاملت معها بالمحبة والعاطفة لكنها قادتني الى أفكار من أحببتهم ، ربما أكون الوحيد لست بشاعر ولا قاص وليس من منتسبي إتحاد الأدباء سوى التردد على ناديها الأثير والمحبب لنفسي ، لكني زميل وصديق لكل الأيقونات الأدبية في العراق على إختلاف أجيالها من البياتي الى المطلبي الى القدير محسن الموسوي ، القاص المبير محمد خضير ، يوسف الصائغ الى حسب الشيخ جعفر الى رشدي العامل الى عبد الأمير معلة و سامي مهدي وحميد سعيد وسامي محمد ورياض قاسم وعبد الستار البيضاني والراحل عبد الستار ناصر والناقد حمزة مصطفى وسلام كاظم وجواد الحطاب ورعد عبد القادر واديب كمال الدين الصصديق محمد صالح عبد الرضا والراحلين أمجد محمد سعيد ومعد الجبوري ، ورضا الأعرجي و وسام هاشم وحميد قاسم ، خالد مطلك ، هادي ياسين ، هادي الحسيني ، رعد بندر ، جان دمو ، طالب السوداني ، الراحل رعد مطشر ، نصيف الناصري وحاتم محمد الصگر وامجد توفيق وباسم عبد الحميد حمدي ، عبد المنعم حمندي والقائمة تطول ، صداقة ومحبة ونقاش وإختلاف ، أنا أحياناً أحتار في توصيف نفسي ! الموسيقيون يعتبروني متذوقاً وناقداً ومعيناً لهم ، خاصةً اني عملت مع الراحل الكبير منير بشير إدارياً ناصحاً ، وعملت له أول حفل ببغداد كان هو متوجساً منه لكنني أجبرته وحضره 250 شخص غالبيتهم من الدبلوماسيين في المسرح الوطني ، وأيضاً لعملي مع القدير الفنان الاستاذ فاروق هلال لسنوات بتأسيس الفرق الغنائية والفنان الرحل القدير الشهيد دواد القيسي وبعدها عضواً في المجلس المركزي لنقابة الفنانين العراقين لأربعة دورات إنتخابية ممثلا عن التلفزيونيين والسينمائيين مع أساتذتي محمد شكري جميل وكارلو هارتيون ومحسن العزاوي والراحل الأستاذ سامي عبد الحميد والراحل المخرج حسن الجنابي والراحل عبد المرسل الزيدي وجميع الفنانات العراقيات القديرات ، التلفزيونيون إعتبروني مناصراً وخادماً لهم ، كل من ذكرتهم والأغلب منهم أحبهم بحكم علاقة الإحترام وليس لي باع بنقدهم ، أما التشكيليون ، فالحكاية أختصرها لكم ببساطة ، أن الراحل خالد الرحال جاء الى مطار بغداد لنقلي الى بيتي !! لغرض الإستعداد لحفل زواجي الذي خطط له مع الراحل إسماعيل فتاح الترك والراحل مخلد المختار والصديق ضياء الراوي في جمعية التشكيليين العراقيين العام 1983 ، مسيرة طويلة إبتدأت من العام ثلاثة وسبعين بمعهد الفنون الجميلة لأدخل الإذاعة بواسطة الراحل القدير فاضل خليل الذي قدم لي الدعوة لدخولها ، حتى عودة القدير الأخ الكبير الفنان والأستاذ فيصل الياسري حيث عزمت معه لإعادة تلفزيون العراق وأسسنا تلفزيون بغداد الثقافي وتم التخطيط لتأسيس الفضائية العراقية ، الياسري كان قمة نجاحي في الوصول لهدفي بروح شفافة ومهنية بعيدة عن البيروقراطية التي لم يتلوث بها الياسري ، بعد هذا السرد الذي قد غابت من ذاكرتي بعض من محطاته ومبدعيه، هل يحقُ لي أن أحتفل بعامي ال 65 !
أم أنسى لأن لا أحد يبالي في هذا الوقت للسيرة والمنجز ؟ لأن " الصمون ثمانية بألف " !!
07/10/1957
صمون " ثمانية بألف " !
خمسةُ وستون عاماً ، نحبُ الحياة بكل أشكالها، ضربناها أخماساً بأسداس وكنا من الناجين العارفين ، عبر هذه السنوات تشكلت لي علاقات كبيرة ومهمة أثرت في تكوني ومسيرتي ، قد تعاملت معها بالمحبة والعاطفة لكنها قادتني الى أفكار من أحببتهم ، ربما أكون الوحيد لست بشاعر ولا قاص وليس من منتسبي إتحاد الأدباء سوى التردد على ناديها الأثير والمحبب لنفسي ، لكني زميل وصديق لكل الأيقونات الأدبية في العراق على إختلاف أجيالها من البياتي الى المطلبي الى القدير محسن الموسوي ، القاص المبير محمد خضير ، يوسف الصائغ الى حسب الشيخ جعفر الى رشدي العامل الى عبد الأمير معلة و سامي مهدي وحميد سعيد وسامي محمد ورياض قاسم وعبد الستار البيضاني والراحل عبد الستار ناصر والناقد حمزة مصطفى وسلام كاظم وجواد الحطاب ورعد عبد القادر واديب كمال الدين الصصديق محمد صالح عبد الرضا والراحلين أمجد محمد سعيد ومعد الجبوري ، ورضا الأعرجي و وسام هاشم وحميد قاسم ، خالد مطلك ، هادي ياسين ، هادي الحسيني ، رعد بندر ، جان دمو ، طالب السوداني ، الراحل رعد مطشر ، نصيف الناصري وحاتم محمد الصگر وامجد توفيق وباسم عبد الحميد حمدي ، عبد المنعم حمندي والقائمة تطول ، صداقة ومحبة ونقاش وإختلاف ، أنا أحياناً أحتار في توصيف نفسي ! الموسيقيون يعتبروني متذوقاً وناقداً ومعيناً لهم ، خاصةً اني عملت مع الراحل الكبير منير بشير إدارياً ناصحاً ، وعملت له أول حفل ببغداد كان هو متوجساً منه لكنني أجبرته وحضره 250 شخص غالبيتهم من الدبلوماسيين في المسرح الوطني ، وأيضاً لعملي مع القدير الفنان الاستاذ فاروق هلال لسنوات بتأسيس الفرق الغنائية والفنان الرحل القدير الشهيد دواد القيسي وبعدها عضواً في المجلس المركزي لنقابة الفنانين العراقين لأربعة دورات إنتخابية ممثلا عن التلفزيونيين والسينمائيين مع أساتذتي محمد شكري جميل وكارلو هارتيون ومحسن العزاوي والراحل الأستاذ سامي عبد الحميد والراحل المخرج حسن الجنابي والراحل عبد المرسل الزيدي وجميع الفنانات العراقيات القديرات ، التلفزيونيون إعتبروني مناصراً وخادماً لهم ، كل من ذكرتهم والأغلب منهم أحبهم بحكم علاقة الإحترام وليس لي باع بنقدهم ، أما التشكيليون ، فالحكاية أختصرها لكم ببساطة ، أن الراحل خالد الرحال جاء الى مطار بغداد لنقلي الى بيتي !! لغرض الإستعداد لحفل زواجي الذي خطط له مع الراحل إسماعيل فتاح الترك والراحل مخلد المختار والصديق ضياء الراوي في جمعية التشكيليين العراقيين العام 1983 ، مسيرة طويلة إبتدأت من العام ثلاثة وسبعين بمعهد الفنون الجميلة لأدخل الإذاعة بواسطة الراحل القدير فاضل خليل الذي قدم لي الدعوة لدخولها ، حتى عودة القدير الأخ الكبير الفنان والأستاذ فيصل الياسري حيث عزمت معه لإعادة تلفزيون العراق وأسسنا تلفزيون بغداد الثقافي وتم التخطيط لتأسيس الفضائية العراقية ، الياسري كان قمة نجاحي في الوصول لهدفي بروح شفافة ومهنية بعيدة عن البيروقراطية التي لم يتلوث بها الياسري ، بعد هذا السرد الذي قد غابت من ذاكرتي بعض من محطاته ومبدعيه، هل يحقُ لي أن أحتفل بعامي ال 65 !
أم أنسى لأن لا أحد يبالي في هذا الوقت للسيرة والمنجز ؟ لأن " الصمون ثمانية بألف " !!
07/10/1957