عدنان الدوسري - لحظة من فضلك-
عدنان الدوسري
- لحظة من فضلك-
لم أنتبه الى تلك الرسائل من صديقي السينارست... كنت مشغولا ببعض هموم العمل ودخان سجارتي ترسم حلقات عشوائية فوقي... تحركت يدي وسقط الهاتف ارضا وبعد ان جمعت اشلاءه وتم تشغيله بحمدالله. انتبهت الى تلك الرسائل... واتصلت به واعتذرت لعدم الاجابة على رسائله الممتالية وعدم ابداء الرأي لمسلسله الاخير. فستغرب مني وقال (شرها مو عليك شرها على الي يحترمك).
فصمت كعادتي دون ان ارد عليه. وبعد فترة عرض المسلسل على احدى القنوات الفضائية الشهيرة ولم يتلق اي شهادة استحسان او حتى لفت انتباه الجمهور له. وطلب مني احد الصحفيين ان اكتب في احدى الصحف مقالا نقديا للمسلسل. ورفضت ايضا، وقد سمع صاحبنا السينارست برفضي وارسل لي رسالة يعتذر على مابدر منه واتصلت به... اتدري لماذا لم ابدي رأي في بادي الامر
... قال لا
قلت له لكونك لا تصغي ولا تستفيد من الآراء النقدية ولا تطور نفسك وفق المعطيات الصحيحة للمعالجة الدرامية. حيث تسلط الضوء على السلبيات الصغيرة في المجتمع والتي لا تشكل ٣ % وتعطيها اكبر من حجمها وباسلوب مترد وتعكس صورة للمجتمع سلبية والحوارات دون المستوى. وهذا يعطي انطباعا للمجتمع بأن هذه الحالة والمعالجة درامي افه اجتماعيا وهذا خلاف للحقيقة.
هكذا حال البعض من كتاب مسلسلاتنا العربية اما يرفض النقد او ولا يستمع للاراء... وبعدين انقول ليش تتردى الدراما عندنا... الدراما في عصرنا الحديث تحولت الى مرآة تعكس رؤيا الكاتب بمنظوره للمجتمع وليس مرآة المجتمع للطرح قضايا معاصرة ممكن ان تستفيد منها الاسرة. اذا لاحظنا الدراما التاريخية التركية استحوذت على اعلى مشاهدات وترجمت الى لغات عديدة وذلك بسبب الطرح والأحداث والحوار الذي استقطب المشاهدين فمتى تستحوث الدراما العربية على الساحة العالمية.
عدنان الدوسري
- لحظة من فضلك-
لم أنتبه الى تلك الرسائل من صديقي السينارست... كنت مشغولا ببعض هموم العمل ودخان سجارتي ترسم حلقات عشوائية فوقي... تحركت يدي وسقط الهاتف ارضا وبعد ان جمعت اشلاءه وتم تشغيله بحمدالله. انتبهت الى تلك الرسائل... واتصلت به واعتذرت لعدم الاجابة على رسائله الممتالية وعدم ابداء الرأي لمسلسله الاخير. فستغرب مني وقال (شرها مو عليك شرها على الي يحترمك).
فصمت كعادتي دون ان ارد عليه. وبعد فترة عرض المسلسل على احدى القنوات الفضائية الشهيرة ولم يتلق اي شهادة استحسان او حتى لفت انتباه الجمهور له. وطلب مني احد الصحفيين ان اكتب في احدى الصحف مقالا نقديا للمسلسل. ورفضت ايضا، وقد سمع صاحبنا السينارست برفضي وارسل لي رسالة يعتذر على مابدر منه واتصلت به... اتدري لماذا لم ابدي رأي في بادي الامر
... قال لا
قلت له لكونك لا تصغي ولا تستفيد من الآراء النقدية ولا تطور نفسك وفق المعطيات الصحيحة للمعالجة الدرامية. حيث تسلط الضوء على السلبيات الصغيرة في المجتمع والتي لا تشكل ٣ % وتعطيها اكبر من حجمها وباسلوب مترد وتعكس صورة للمجتمع سلبية والحوارات دون المستوى. وهذا يعطي انطباعا للمجتمع بأن هذه الحالة والمعالجة درامي افه اجتماعيا وهذا خلاف للحقيقة.
هكذا حال البعض من كتاب مسلسلاتنا العربية اما يرفض النقد او ولا يستمع للاراء... وبعدين انقول ليش تتردى الدراما عندنا... الدراما في عصرنا الحديث تحولت الى مرآة تعكس رؤيا الكاتب بمنظوره للمجتمع وليس مرآة المجتمع للطرح قضايا معاصرة ممكن ان تستفيد منها الاسرة. اذا لاحظنا الدراما التاريخية التركية استحوذت على اعلى مشاهدات وترجمت الى لغات عديدة وذلك بسبب الطرح والأحداث والحوار الذي استقطب المشاهدين فمتى تستحوث الدراما العربية على الساحة العالمية.
عدنان الدوسري