يكشف تقرير تريند مايكرو عن مساحات رقمية إجرامية جديدة وخطرها على شركات الشرق الأوسط وأفريقيا
'
09-12-2022 07:13 مساءً بواسطة زائر
د .وسيلة محمود الحلبي
أصدرت اليوم تريند مايكرو ، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمن السيبراني، تقريرًا جديدًا حول تهديدات الأمن السيبراني وانعكاساتها على تجارب المستخدمين، محذرة من مساحات رقمية إجرامية تعرف باسم "دارك فيرس" تخفى على الجهات القانونية ويمكن أن تتطور بسرعة لتشكل تهديدات مرتبطة بعالم الميتافيرس.
ووفقًا لتريند مايكرو، فإن الـ" دارك فيرس" عبارة عن مساحات رقمية تشبه شبكة "الويب المُظلم"، ولكن الفَرقْ أنها تعمل داخل عالم الميتافيرس، مما يمكّن الجهات التي تُشَكّل التهديدات من تنسيق وتنفيذ الأنشطة غير القانونية والإفلات من السلطات العقابية. حيث سيكون من المستحيل للشرطة أن تتمكن من التسلل إلى الأسواق السرية التي تعمل في مساحات الـ "دارك فيرس" بدون الحصول على رموز المصادقة الصحيحة. ونظرًا لأنه لا يمكن للمستخدمين الوصول إلى عالم الـ "دارك فيرس" إلّا إذا كانوا داخل موقع مادي معين، يشَكّل ذلك طبقة إضافية من الحماية للمجتمعات الإجرامية المتخفية، ويمكن أن يكون ملاذًا لتطوّر التهديدات السيبرانية المتعددة، مثل الاحتيال المالي، وعمليات النصب في التجارة الإلكترونية، سرقة الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT"، وفيروسات الفدية وغيرها الكثير.
وجاء في التقرير أيضاً أن مجرمو الإنترنت يتطلعون إلى تهديد مساحات "التوأم الرقمي" التي يديرها مشغلو البنية التحتية الحيوية، وذلك من أجل تخريب الأنظمة الصناعية أو ابتزازها. وعلى الرغم من أن الميتافيرس ستكتمل ملامحها بعد بضع سنوات، إلا أن المساحات الشبيهة بالميتافيرس ستكون شائعة قريباً. ويسعى تقرير تريند مايكرو للتطرق إلى هذه التهديدات الإلكترونية المتوقعة ومناقشة سُبُل التخفيف من حدتها.
قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو في الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد شهدت التكنولوجيا مراحل تطور سريعة، وتعد الميتافيرس إحدى التقنيات التي أعطتنا نظرة حيوية وجديدة تجاه العالم. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال، إلا أننا ما زلنا في المراحل الأولى لدمج تجارب الميتافيرس في حياتنا اليومية. وعدم القدرة على التنبؤ بأنشطة العصر الرقمي الحديث دفعنا إلى اتباع نهج استباقي والاستعداد للجهات الاجرامية التي تسعى لاستغلال الثغرات الأمنية في الميتافيرس، وستواصل تريند مايكرو جهودها الحثيثة في استكشاف وابتكار وتطوير الحلول التي تحمي الرحلة الرقمية في المنطقة من التهديدات الحديثة وترسيخ الأمن السيبراني كأولوية قصوى بالنسبة للمؤسسات".
طرح التقرير أهم خمس تهديدات وهي:
• ستتعرض الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT" إلى هجمات التصيد الاحتيالي وفيروسات الفدية وعمليات احتيال وغيرها من الهجمات، ويرجع سبب ذلك لأنها أداة مهمة لتنظيم الملكية الفكرية في عالم الميتافيرس.
• ستصبح مساحات الـ "دارك فيرس" مكان مناسب للقيام بأنشطة غير قانونية وإجرامية لأنه من الصعب أن يتم تتبع هذه الأنشطة ومراقبتها والتسلل إليها من قبل الجهات القانونية.
• ستكون كلاً من عمليات غسل الأموال عبر عقارات الميتافيرس ذات الأسعار المرتفعة، وأيضاً الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT" منفذًا جديدًا للمجرمين للقيام بغسل الأموال.
• سيكون لعمليات الهندسة الاجتماعية والحملات الدعائية والأخبار المزيفة تأثير بالغ في عالم الإنترنت المادي. حيث سيتم استخدام الخطابات المؤثرة من قبل المجرمين والجهات التابعة للدولة من أجل استهداف فئات ضعيفة تتأثر بموضوعات معينة.
• سيتم إعادة صياغة مفهوم الخصوصية، حيث سيكون لمشغلي المساحات الرقمية التي تشبه الميتافريس رؤية خاصة غير مسبوقة فيما يتعلق بسلوك المستخدم
أصدرت اليوم تريند مايكرو ، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمن السيبراني، تقريرًا جديدًا حول تهديدات الأمن السيبراني وانعكاساتها على تجارب المستخدمين، محذرة من مساحات رقمية إجرامية تعرف باسم "دارك فيرس" تخفى على الجهات القانونية ويمكن أن تتطور بسرعة لتشكل تهديدات مرتبطة بعالم الميتافيرس.
ووفقًا لتريند مايكرو، فإن الـ" دارك فيرس" عبارة عن مساحات رقمية تشبه شبكة "الويب المُظلم"، ولكن الفَرقْ أنها تعمل داخل عالم الميتافيرس، مما يمكّن الجهات التي تُشَكّل التهديدات من تنسيق وتنفيذ الأنشطة غير القانونية والإفلات من السلطات العقابية. حيث سيكون من المستحيل للشرطة أن تتمكن من التسلل إلى الأسواق السرية التي تعمل في مساحات الـ "دارك فيرس" بدون الحصول على رموز المصادقة الصحيحة. ونظرًا لأنه لا يمكن للمستخدمين الوصول إلى عالم الـ "دارك فيرس" إلّا إذا كانوا داخل موقع مادي معين، يشَكّل ذلك طبقة إضافية من الحماية للمجتمعات الإجرامية المتخفية، ويمكن أن يكون ملاذًا لتطوّر التهديدات السيبرانية المتعددة، مثل الاحتيال المالي، وعمليات النصب في التجارة الإلكترونية، سرقة الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT"، وفيروسات الفدية وغيرها الكثير.
وجاء في التقرير أيضاً أن مجرمو الإنترنت يتطلعون إلى تهديد مساحات "التوأم الرقمي" التي يديرها مشغلو البنية التحتية الحيوية، وذلك من أجل تخريب الأنظمة الصناعية أو ابتزازها. وعلى الرغم من أن الميتافيرس ستكتمل ملامحها بعد بضع سنوات، إلا أن المساحات الشبيهة بالميتافيرس ستكون شائعة قريباً. ويسعى تقرير تريند مايكرو للتطرق إلى هذه التهديدات الإلكترونية المتوقعة ومناقشة سُبُل التخفيف من حدتها.
قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لتريند مايكرو في الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد شهدت التكنولوجيا مراحل تطور سريعة، وتعد الميتافيرس إحدى التقنيات التي أعطتنا نظرة حيوية وجديدة تجاه العالم. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في هذا المجال، إلا أننا ما زلنا في المراحل الأولى لدمج تجارب الميتافيرس في حياتنا اليومية. وعدم القدرة على التنبؤ بأنشطة العصر الرقمي الحديث دفعنا إلى اتباع نهج استباقي والاستعداد للجهات الاجرامية التي تسعى لاستغلال الثغرات الأمنية في الميتافيرس، وستواصل تريند مايكرو جهودها الحثيثة في استكشاف وابتكار وتطوير الحلول التي تحمي الرحلة الرقمية في المنطقة من التهديدات الحديثة وترسيخ الأمن السيبراني كأولوية قصوى بالنسبة للمؤسسات".
طرح التقرير أهم خمس تهديدات وهي:
• ستتعرض الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT" إلى هجمات التصيد الاحتيالي وفيروسات الفدية وعمليات احتيال وغيرها من الهجمات، ويرجع سبب ذلك لأنها أداة مهمة لتنظيم الملكية الفكرية في عالم الميتافيرس.
• ستصبح مساحات الـ "دارك فيرس" مكان مناسب للقيام بأنشطة غير قانونية وإجرامية لأنه من الصعب أن يتم تتبع هذه الأنشطة ومراقبتها والتسلل إليها من قبل الجهات القانونية.
• ستكون كلاً من عمليات غسل الأموال عبر عقارات الميتافيرس ذات الأسعار المرتفعة، وأيضاً الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT" منفذًا جديدًا للمجرمين للقيام بغسل الأموال.
• سيكون لعمليات الهندسة الاجتماعية والحملات الدعائية والأخبار المزيفة تأثير بالغ في عالم الإنترنت المادي. حيث سيتم استخدام الخطابات المؤثرة من قبل المجرمين والجهات التابعة للدولة من أجل استهداف فئات ضعيفة تتأثر بموضوعات معينة.
• سيتم إعادة صياغة مفهوم الخصوصية، حيث سيكون لمشغلي المساحات الرقمية التي تشبه الميتافريس رؤية خاصة غير مسبوقة فيما يتعلق بسلوك المستخدم