مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ودوراسيل تتوسعان بشراكتهما إلى السعودية
'
09-04-2022 11:49 صباحاً بواسطة زائر
د. وسيلة محمود الحلبي
يستعد مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ودوراسيل لمواصلة الشراكة الطويلة الأمد التي تجمعهما والتوسع بها إلى المملكة العربية السعودية لتوعية أولياء الأمور والجهات المعنية بتقديم الرعاية للأطفال في المملكة حول أفضل السبل للحد من مخاطر ابتلاع الأطفال لبطاريات الليثيوم صغيرة الحجم وتقديم النصائح حول العلاج الأمثل والفوري في مثل هذه الحالات.
وقد زاد الاهتمام بالتوعية من هذه المخاطر مع الارتفاع الكبير لأعداد الأجهزة التي تعمل بخلايا الليثيوم الصغيرة الحجم. حيث يمكن أن يؤدي ابتلاع الأطفال لهذا النوع من البطاريات، بإلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة في المريء، والتي قد يكون لها عواقب وخيمة في حال لم يتم اكتشافها مبكرًا والعمل على الحد من آثارها بالطرق السليمة.
وقامت دوراسيل في العام 2021، بتضمين تقنية "حماية الطفل" في بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم. والتي تتألف من مادة "البايتركس – Bitrex"، المادة الآمنة والأكثر مرارة في العالم، والتي يتم وضعها كطبقة رقيقة أسفل الخلية، حيث تساهم المرارة الشديدة لهذه المادة في نفور الأطفال منها وبالتالي عدم ابتلاع البطاريات. وفي خطوة إضافية لتعزيز سلامة الأطفال، قامت دوراسيل بتعزيز حماية الأطفال بتضمين تقنية التغليف المزدوج للبطاريات، والتي تصعّب عملية فتح أغلفة البطاريات، وبالتالي الحد من ظاهرة ابتلاعها.
وتأتي المبادرة في إطار حملة دوراسيل في الشرق الأوسط، والتي تعاونت فيها مع مستشفى الجليلة للأطفال لإطلاق مبادرات على مستوى المنطقة في العام الماضي لعقد أنشطة وفعاليات تستضيف عددًا من كبار المتخصصين الطبيين لتوعية الآباء وتعريفهم بالأساليب العملية والمبتكرة التي تطبقها الشركة لمنع أو تقليل مخاطر ابتلاع بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم.
وستعمل دوراسيل ومستشفى الجليلة للأطفال على رفع الوعي العام حول مخاطر ابتلاع بطاريات الليثيوم، والإجابة على أسئلة الآباء من خلال أنشطة تنظمها على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع "عالم حواء"، القناة الرقمية التي تتخذ من الرياض مقرًا لها وتضم عددًا كبيرًا من النساء العربيات. ويعتبر مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال من كبار الجهات المهتمة بالتوعية من مخاطر ابتلاع البطاريات صغيرة الحجم، حيث شارك الدكتور كرستوس تزيفينكوس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في المستشفى، في العديد من الحملات المماثلة في جميع أنحاء العالم مثل قمة الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال (ESPGHAN). وندوة حول أعراض ابتلاع البطاريات الصغيرة الحجم في قمة المؤتمر العالمي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور كرستوس تزيفينكوس: "يساهم تعاوننا هذا مع دوراسيل في توعية الآباء بشكل خاص والمجتمع ككل حول مخاطر بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم، وأفضل الطرق لعلاج هذه الحالات والحد من مخاطرها، الخطوة التي ساهمت في الحد من الإصابات المتعلقة بابتلاع الأطفال للبطاريات".
من جهته قال عامر عفيفي، المدير العام لدوراسيل الشرق الأوسط والهند: " تولي دوراسيل أهمية كبيرة للسلامة العامة، وخاصة الأطفال، وهو ما دفعنا لتوظيف جهودنا بابتكار أساليب تساهم في تعزيز السلامة العامة، وجاءت فكرة إضافة طبقة من مادة "البايتركس" الشديدة المرارة على بطاريات الليثيوم المعدنية في هذا الإطار، ونهدف من خلال حملاتنا بالتعاون مع مستشفى الجليلة للأطفال لمساعدة الآباء في جميع أنحاء المملكة لحماية أطفالهم والحفاظ على سلامتهم. نحن سعداء للغاية بمواصلة تعاوننا مع مستشفى الجليلة لتعزيز التوعية في جميع أنحاء المنطقة ".
وتكرس مستشفى الجليلة للأطفال جهودها لتعزيز صحة الأطفال من خلال عقد البحوث الطبية والتوعية وتقديم أحدث وأفضل العلاجات للأطفال في الإمارات، كما يعمل المستشفى على دعم الأبحاث الرائدة التي تساهم في إيجاد حلول فاعلة للتحديات الصحية السائدة في المنطقة.
يستعد مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال ودوراسيل لمواصلة الشراكة الطويلة الأمد التي تجمعهما والتوسع بها إلى المملكة العربية السعودية لتوعية أولياء الأمور والجهات المعنية بتقديم الرعاية للأطفال في المملكة حول أفضل السبل للحد من مخاطر ابتلاع الأطفال لبطاريات الليثيوم صغيرة الحجم وتقديم النصائح حول العلاج الأمثل والفوري في مثل هذه الحالات.
وقد زاد الاهتمام بالتوعية من هذه المخاطر مع الارتفاع الكبير لأعداد الأجهزة التي تعمل بخلايا الليثيوم الصغيرة الحجم. حيث يمكن أن يؤدي ابتلاع الأطفال لهذا النوع من البطاريات، بإلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة في المريء، والتي قد يكون لها عواقب وخيمة في حال لم يتم اكتشافها مبكرًا والعمل على الحد من آثارها بالطرق السليمة.
وقامت دوراسيل في العام 2021، بتضمين تقنية "حماية الطفل" في بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم. والتي تتألف من مادة "البايتركس – Bitrex"، المادة الآمنة والأكثر مرارة في العالم، والتي يتم وضعها كطبقة رقيقة أسفل الخلية، حيث تساهم المرارة الشديدة لهذه المادة في نفور الأطفال منها وبالتالي عدم ابتلاع البطاريات. وفي خطوة إضافية لتعزيز سلامة الأطفال، قامت دوراسيل بتعزيز حماية الأطفال بتضمين تقنية التغليف المزدوج للبطاريات، والتي تصعّب عملية فتح أغلفة البطاريات، وبالتالي الحد من ظاهرة ابتلاعها.
وتأتي المبادرة في إطار حملة دوراسيل في الشرق الأوسط، والتي تعاونت فيها مع مستشفى الجليلة للأطفال لإطلاق مبادرات على مستوى المنطقة في العام الماضي لعقد أنشطة وفعاليات تستضيف عددًا من كبار المتخصصين الطبيين لتوعية الآباء وتعريفهم بالأساليب العملية والمبتكرة التي تطبقها الشركة لمنع أو تقليل مخاطر ابتلاع بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم.
وستعمل دوراسيل ومستشفى الجليلة للأطفال على رفع الوعي العام حول مخاطر ابتلاع بطاريات الليثيوم، والإجابة على أسئلة الآباء من خلال أنشطة تنظمها على وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع "عالم حواء"، القناة الرقمية التي تتخذ من الرياض مقرًا لها وتضم عددًا كبيرًا من النساء العربيات. ويعتبر مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال من كبار الجهات المهتمة بالتوعية من مخاطر ابتلاع البطاريات صغيرة الحجم، حيث شارك الدكتور كرستوس تزيفينكوس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في المستشفى، في العديد من الحملات المماثلة في جميع أنحاء العالم مثل قمة الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال (ESPGHAN). وندوة حول أعراض ابتلاع البطاريات الصغيرة الحجم في قمة المؤتمر العالمي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور كرستوس تزيفينكوس: "يساهم تعاوننا هذا مع دوراسيل في توعية الآباء بشكل خاص والمجتمع ككل حول مخاطر بطاريات الليثيوم الصغيرة الحجم، وأفضل الطرق لعلاج هذه الحالات والحد من مخاطرها، الخطوة التي ساهمت في الحد من الإصابات المتعلقة بابتلاع الأطفال للبطاريات".
من جهته قال عامر عفيفي، المدير العام لدوراسيل الشرق الأوسط والهند: " تولي دوراسيل أهمية كبيرة للسلامة العامة، وخاصة الأطفال، وهو ما دفعنا لتوظيف جهودنا بابتكار أساليب تساهم في تعزيز السلامة العامة، وجاءت فكرة إضافة طبقة من مادة "البايتركس" الشديدة المرارة على بطاريات الليثيوم المعدنية في هذا الإطار، ونهدف من خلال حملاتنا بالتعاون مع مستشفى الجليلة للأطفال لمساعدة الآباء في جميع أنحاء المملكة لحماية أطفالهم والحفاظ على سلامتهم. نحن سعداء للغاية بمواصلة تعاوننا مع مستشفى الجليلة لتعزيز التوعية في جميع أنحاء المنطقة ".
وتكرس مستشفى الجليلة للأطفال جهودها لتعزيز صحة الأطفال من خلال عقد البحوث الطبية والتوعية وتقديم أحدث وأفضل العلاجات للأطفال في الإمارات، كما يعمل المستشفى على دعم الأبحاث الرائدة التي تساهم في إيجاد حلول فاعلة للتحديات الصحية السائدة في المنطقة.