هيام الشرع ماذا تراني أقول واكتب لتسمو أحرفي وترتقي لسمو وشموخ أحرفك استاذي القدير..!
هيام الشرع
ماذا تراني أقول واكتب لتسمو أحرفي
وترتقي لسمو وشموخ أحرفك استاذي القدير..!
كتبت بقلم دُريٌّ يوقد المشاعر ويوقظها
مررت بواحتي متنقلا بأجنحتك الفيروزية بين زهوري
فهطلت كلماتك سحرا البست أحرفي حلة الفرح،
وأسبغت عليها من حبر مشاعرك نبلا،
تمايلت لعزفه اجساد قصائدي....
كم طربت لهذا السيل المنهمر من
غدير فيضك أيها الزائر الطيب
جميل المشاعر رقيق النسمات...
شكرا اعزفها بلحن محبتي وتقديري لشخصك المعطاء والنبيل..
الناقد والشاعر القدير الاستاذ زكي الديراوي
------------------------------------
هيام الشرع
شاعرة الثلج الحارق
شاعرة اصعدت الشعر على منصة الحكم والمشانق
شاعرة تكسر الجليد بحرف جر وتذيب الحديد بنقطة باردة ..قرأت لها كتاباتها ترغمني اكتب..
كتبت وقرأت..
قالت :-
ساكسر صنم صمتي ..يالها من عبارة فهل هنالك من اعترف قبلها ومن هو ؟.لااحد.. ولم يتجرأ بعدها احد كما اعتقد ان يصف الصمت برمز الآلهة او الصنم تلك تحويلة لاختراق القلاع بكلمات تستخدمها سلاحا يحقق غاياته ..حروفها مفاتيح لخزائن غير مطروقة بهذا الاسلوب ابدا انها تركب المفردات الصغيرة لتحمل اوزانا لايجرها قطار. ولاترفع برافعات عملاقة ..
التفرد بطريقة نادرة الحدوث انها تصوغ من الماء بناية مسلحة الجدران وتهد قلاعا لتكون وديان بحروف عدة ..
كسرت الصنم وحطمت الالواح الزجاجية في القلب ..هكذا تتصاعد وتيرة المشاعر..القلب الجهاز والعضلة الوحيدة التي لايصيبها قيح ابدا انها صناعة الخالق والا ماتت البشرية بإعداد لاتصدق..قد يصف الحالة بعض العاشقين بانفطار القلب من حالة خيانة او الم حبيب وهو وصف شعوري مجازي..ولكن الواح زجاجية حتى في صناعة القلوب الاصطناعية لم تخطر ببال العلم صناعته من زجاج خشية كسره فعلا .فالزجاج لايحتمل متاعب العشاق ..فالى اي فضاء وصلت أفكار الشاعرة هيام واي احساس..
هل سيكون الفؤاد قارورة دم او قارورة عطر .او قارورة عشق ..
وبعد هذا الوصف الضخم جدا والسعة الشاسعة بالحب ..اي قابلية لتحمل الأوجاع حين تقول
قد....نعم كلمة( قد) قد أخبرك عن وجعي فما حجم هذا الوجع ومدى مساحة الاهات..
وتحصر هذا الموقف الصعب من جميع الاتجاهات بين يديها تلملم كل هذه الأحلام لتدفنها في وسادة كي تضع رأسها على كل هذه المشاعر الملتهبة..
وهنا تصف تأجج الليل وتقلب ضجيجه...في هذه البقعة من الجسم ..لان الليل سبات.. والليل سكون ضغطت كل الاهات والوجع في الرأس..وكأنها تضع الشمس بين عينيها فهل يتاتي المنام ..اشك في ذلك..انه وصف فوق الطاقة الشعرية الخيالية..
وهنا لاطاقة للتكوين البشري على هذا العذاب الا بالسفر إلى القبر القريب جدا الذي اصابته هشاشة من نار الحنين ..
فهل ياترى تسكن الأرواح حين تعزف أبواق الثلج معزوفة الرحلة الأخيرة.. وكان الكفن عبارة عن رداء من الحسرات الحارقة..
وهنا نلتقط إشارة من الذكريات تبحث وتطالب بالسلام ..يالها من روعة صياغة التعبير ..الذكريات تخشى الحرب تخشى الموت ..تخاف النسيان تبحث عن السلام ..من اين جاءت كل هذه المصطلحات..انها شاعرة تكونت من معاجم..لو فتشنا القواميس ماادركنا هذا الإبداع...
وخرجت الذكريات عارية لتعانق السلام تحت شجرة الجنة ..دخلت المحراب للصلاة ..فكان المحراب ضجيجا..كيف حدث هذا ايتها الشاعرة الرائعة...
ضاع الأمل من الشعر ..ولأول مرة أرى ابتسامة ممزقة ..هكذا قالت الشاعرة ..ابتسامة ممزقة ..من يلملم تلك الشفاه بقبلة حياة ليعيد شرانق الانفاس للابتسامة ...
فهل بقي مزايد بالعراء ليشتري..
وكان المشتري ..ساهدة..ساهدة كلمة توزن بالذهب ..
لشعر الشاعرة علامات استفهام بابعاد البحر ..
وكما انشدت فيروز أعطني الناي وغني..هيام انقذت ركاب سفينة النجاة بشراع ومجاذيف غناء وموسيقى تنسج ثوبا جميلا لخارطة الوطن ..
جاءت بسفينة تسير فوق السحاب ..انها تقود الريح بساطا. لتخفف هذيان الغيوم ..
تسقيه بصمت فيصاب بالسكر وزيادة النبض ..ينتحر الماء قربانا لتحيا الأرض بزراعة الحب...
أشرقت الشمس فأين المفر ..
الماء والسماء والشمس ...
فتقفز داخل قبعة الساحر لتبحر في السماء حمامة تختبئ من (عيون
لاتحسن الاصغاء) اي الم هذا وثقوب الجيوب خرساء...
تهرب من خلال قضبان السجن المظلم الكبير بالعثرات وقلق الضباب..النداء هل من مزايد عنيد ..
تمطر السماء امل ..كما رسمته هيام حلما بعرض السماء وطولها ..رسمته بدرا لكنه يبعد بعيدا ..هنالك بعيد .وبعيد ..
لكن الشاعرة هيام تمسك خيوط القمر وتمتلك أسرار حركته لتعيده متى شاءت..
بوركت شاعرة ..كبيرة..
رصدت تلك العيون التي لاتحسن الإصغاء...باي لغة هذا الوصف سيدتي هيام ..عيون لاتحسن الاصغاء..انها سمفونية من الكواكب البعيدة تعلن الدهشة ..ربي يحفظك..ليتني كنت ناقدا لاتعلم النقد منك ..
ماذا تراني أقول واكتب لتسمو أحرفي
وترتقي لسمو وشموخ أحرفك استاذي القدير..!
كتبت بقلم دُريٌّ يوقد المشاعر ويوقظها
مررت بواحتي متنقلا بأجنحتك الفيروزية بين زهوري
فهطلت كلماتك سحرا البست أحرفي حلة الفرح،
وأسبغت عليها من حبر مشاعرك نبلا،
تمايلت لعزفه اجساد قصائدي....
كم طربت لهذا السيل المنهمر من
غدير فيضك أيها الزائر الطيب
جميل المشاعر رقيق النسمات...
شكرا اعزفها بلحن محبتي وتقديري لشخصك المعطاء والنبيل..
الناقد والشاعر القدير الاستاذ زكي الديراوي
------------------------------------
هيام الشرع
شاعرة الثلج الحارق
شاعرة اصعدت الشعر على منصة الحكم والمشانق
شاعرة تكسر الجليد بحرف جر وتذيب الحديد بنقطة باردة ..قرأت لها كتاباتها ترغمني اكتب..
كتبت وقرأت..
قالت :-
ساكسر صنم صمتي ..يالها من عبارة فهل هنالك من اعترف قبلها ومن هو ؟.لااحد.. ولم يتجرأ بعدها احد كما اعتقد ان يصف الصمت برمز الآلهة او الصنم تلك تحويلة لاختراق القلاع بكلمات تستخدمها سلاحا يحقق غاياته ..حروفها مفاتيح لخزائن غير مطروقة بهذا الاسلوب ابدا انها تركب المفردات الصغيرة لتحمل اوزانا لايجرها قطار. ولاترفع برافعات عملاقة ..
التفرد بطريقة نادرة الحدوث انها تصوغ من الماء بناية مسلحة الجدران وتهد قلاعا لتكون وديان بحروف عدة ..
كسرت الصنم وحطمت الالواح الزجاجية في القلب ..هكذا تتصاعد وتيرة المشاعر..القلب الجهاز والعضلة الوحيدة التي لايصيبها قيح ابدا انها صناعة الخالق والا ماتت البشرية بإعداد لاتصدق..قد يصف الحالة بعض العاشقين بانفطار القلب من حالة خيانة او الم حبيب وهو وصف شعوري مجازي..ولكن الواح زجاجية حتى في صناعة القلوب الاصطناعية لم تخطر ببال العلم صناعته من زجاج خشية كسره فعلا .فالزجاج لايحتمل متاعب العشاق ..فالى اي فضاء وصلت أفكار الشاعرة هيام واي احساس..
هل سيكون الفؤاد قارورة دم او قارورة عطر .او قارورة عشق ..
وبعد هذا الوصف الضخم جدا والسعة الشاسعة بالحب ..اي قابلية لتحمل الأوجاع حين تقول
قد....نعم كلمة( قد) قد أخبرك عن وجعي فما حجم هذا الوجع ومدى مساحة الاهات..
وتحصر هذا الموقف الصعب من جميع الاتجاهات بين يديها تلملم كل هذه الأحلام لتدفنها في وسادة كي تضع رأسها على كل هذه المشاعر الملتهبة..
وهنا تصف تأجج الليل وتقلب ضجيجه...في هذه البقعة من الجسم ..لان الليل سبات.. والليل سكون ضغطت كل الاهات والوجع في الرأس..وكأنها تضع الشمس بين عينيها فهل يتاتي المنام ..اشك في ذلك..انه وصف فوق الطاقة الشعرية الخيالية..
وهنا لاطاقة للتكوين البشري على هذا العذاب الا بالسفر إلى القبر القريب جدا الذي اصابته هشاشة من نار الحنين ..
فهل ياترى تسكن الأرواح حين تعزف أبواق الثلج معزوفة الرحلة الأخيرة.. وكان الكفن عبارة عن رداء من الحسرات الحارقة..
وهنا نلتقط إشارة من الذكريات تبحث وتطالب بالسلام ..يالها من روعة صياغة التعبير ..الذكريات تخشى الحرب تخشى الموت ..تخاف النسيان تبحث عن السلام ..من اين جاءت كل هذه المصطلحات..انها شاعرة تكونت من معاجم..لو فتشنا القواميس ماادركنا هذا الإبداع...
وخرجت الذكريات عارية لتعانق السلام تحت شجرة الجنة ..دخلت المحراب للصلاة ..فكان المحراب ضجيجا..كيف حدث هذا ايتها الشاعرة الرائعة...
ضاع الأمل من الشعر ..ولأول مرة أرى ابتسامة ممزقة ..هكذا قالت الشاعرة ..ابتسامة ممزقة ..من يلملم تلك الشفاه بقبلة حياة ليعيد شرانق الانفاس للابتسامة ...
فهل بقي مزايد بالعراء ليشتري..
وكان المشتري ..ساهدة..ساهدة كلمة توزن بالذهب ..
لشعر الشاعرة علامات استفهام بابعاد البحر ..
وكما انشدت فيروز أعطني الناي وغني..هيام انقذت ركاب سفينة النجاة بشراع ومجاذيف غناء وموسيقى تنسج ثوبا جميلا لخارطة الوطن ..
جاءت بسفينة تسير فوق السحاب ..انها تقود الريح بساطا. لتخفف هذيان الغيوم ..
تسقيه بصمت فيصاب بالسكر وزيادة النبض ..ينتحر الماء قربانا لتحيا الأرض بزراعة الحب...
أشرقت الشمس فأين المفر ..
الماء والسماء والشمس ...
فتقفز داخل قبعة الساحر لتبحر في السماء حمامة تختبئ من (عيون
لاتحسن الاصغاء) اي الم هذا وثقوب الجيوب خرساء...
تهرب من خلال قضبان السجن المظلم الكبير بالعثرات وقلق الضباب..النداء هل من مزايد عنيد ..
تمطر السماء امل ..كما رسمته هيام حلما بعرض السماء وطولها ..رسمته بدرا لكنه يبعد بعيدا ..هنالك بعيد .وبعيد ..
لكن الشاعرة هيام تمسك خيوط القمر وتمتلك أسرار حركته لتعيده متى شاءت..
بوركت شاعرة ..كبيرة..
رصدت تلك العيون التي لاتحسن الإصغاء...باي لغة هذا الوصف سيدتي هيام ..عيون لاتحسن الاصغاء..انها سمفونية من الكواكب البعيدة تعلن الدهشة ..ربي يحفظك..ليتني كنت ناقدا لاتعلم النقد منك ..