جليلة كريم كنت منهمكة بترتيب المساء ...
جليلة كريم
كنت منهمكة بترتيب المساء ...
فإذا بي افاجأ به امامي ...
امتطى صهوة المساء ...
و أبى إلا ان يقتحم علي خلوتي ...
متوتر ...
يتصبب عرقا ...
يفرك يديه بعصبية ...
عيناه متعبتان ، انمح منهما البريق ...
انظر اليه باستغراب ...
نتراشق صمتا لاذعا ...
طأطأت راسي و الكثير من الأسئلة تجتاحني ...
اخذ يدي بين يديه بعصبية ...
بدأ يراقصني على نغمات سمفونية وجع ...
و انامله تعزف على خاصرتي لحن رواية لم تكتمل ...
توقفت فجأة ...
خطواته المرتبكة أربكتني ...
و وابل من الاسئلة ينهمر فوق راسي ...
كيف اكتنزت شفتاكِ في غيابي ...
كيف تكور نهدكِ ...
متى بلغ سن الرشد خصركِ ...
من علم ثغرك ارتشاف الرحيق ...
صمت مطبق ...
تسمرت خطواتي فزعا و صوته الغاضب يخترقني ...
هزني ثانية و هو يصرخ بي ...
هل زار الدمع عينيك ...
هل هجر الكرى جفنيك ...
لمن نزعتِ معطف حياءك ...
امام من تعرى صوتكِ ...
قولي ...
ماذا اقول و الصمت يطبق على فمي ...
ابتعدت عنه قليلا و كل ما بداخلي ينتفض ...
اتحاول ان تحيي اعقاب سجائر انتحرت في منفضتك ذات
مساء حين كنا في ضيافة القمر ...
حين كنت تلملم ما تبقى مني استعدادا للرحيل ...
ام تحاول ان توهمني انك تهتم بتفاصيلي ...
و انت اخر رجل تجتاحه عاصفة الغوص في تفاصيل امرأة ...
كفى
خبا نار الزمهرير في الموقد ...
كنت اعلم انني سقطت من ثقوب جيوبك في لحظة نزقة ...
دعني
دعني اقول لك بكل عبثية الحب ...
انني عشت معك الحب في كامل خدعته ...
جليلة كريم 08/08/ 2022
كنت منهمكة بترتيب المساء ...
فإذا بي افاجأ به امامي ...
امتطى صهوة المساء ...
و أبى إلا ان يقتحم علي خلوتي ...
متوتر ...
يتصبب عرقا ...
يفرك يديه بعصبية ...
عيناه متعبتان ، انمح منهما البريق ...
انظر اليه باستغراب ...
نتراشق صمتا لاذعا ...
طأطأت راسي و الكثير من الأسئلة تجتاحني ...
اخذ يدي بين يديه بعصبية ...
بدأ يراقصني على نغمات سمفونية وجع ...
و انامله تعزف على خاصرتي لحن رواية لم تكتمل ...
توقفت فجأة ...
خطواته المرتبكة أربكتني ...
و وابل من الاسئلة ينهمر فوق راسي ...
كيف اكتنزت شفتاكِ في غيابي ...
كيف تكور نهدكِ ...
متى بلغ سن الرشد خصركِ ...
من علم ثغرك ارتشاف الرحيق ...
صمت مطبق ...
تسمرت خطواتي فزعا و صوته الغاضب يخترقني ...
هزني ثانية و هو يصرخ بي ...
هل زار الدمع عينيك ...
هل هجر الكرى جفنيك ...
لمن نزعتِ معطف حياءك ...
امام من تعرى صوتكِ ...
قولي ...
ماذا اقول و الصمت يطبق على فمي ...
ابتعدت عنه قليلا و كل ما بداخلي ينتفض ...
اتحاول ان تحيي اعقاب سجائر انتحرت في منفضتك ذات
مساء حين كنا في ضيافة القمر ...
حين كنت تلملم ما تبقى مني استعدادا للرحيل ...
ام تحاول ان توهمني انك تهتم بتفاصيلي ...
و انت اخر رجل تجتاحه عاصفة الغوص في تفاصيل امرأة ...
كفى
خبا نار الزمهرير في الموقد ...
كنت اعلم انني سقطت من ثقوب جيوبك في لحظة نزقة ...
دعني
دعني اقول لك بكل عبثية الحب ...
انني عشت معك الحب في كامل خدعته ...
جليلة كريم 08/08/ 2022