نَسجٌ من شمسِ للشاعر * أحمد الأمين *
نَسجٌ من شمسِ
رأيتُها كرؤيا المنامِ
راقصةً لي جزلى
تطيرُ كما النسيمِ
وتُغني هازجةً
سأفردُ جناحيَّ على
الدنيا
لاهية ، وعذبُ الروح
يناديكِ
الروحُ بين راحَتيكِ
منذ ألفِ ألفِ عامٍ
تناجيكِ في همسٍ
وفي عَلنٍ
كفراشِ النورِ أزهو
وأرفرفُ على الأفقِ
البديعِ
وأمتطي صهوة الحياةِ
أو كعصافير الروضِ
الصغيرةُ
أغردُ وانت معي في كلِّ
حينٍ
في روضٍ من غرامٍ
وعلى الغُصنِ
منا نتبادلُ
الشوقَ وٱياتِ الغرامِ
تحطُّ وتطيرُ لاهيةً
ودنياي فيها من الحُبِ
الكثيرِ
أقبل الثغرَ الجميل
وأداعبُ الهدبَ اللطيف
فأسمو على الغاشيات
واخيطُ من الشمسِ
ثوبيَ الرهيف
ومن ياسمين الوردِ شالاً
على تبرِ الشعرِ
ومن قرص الشمسِ
نورٌ يضيء
الخَدَّ
وجوريةٌ حمراءٌ
تزيّنُ ثَغريَ الباسمِ
تَجودُ بالشهدِ
معكِ كلّ الأيامِ
في هيام
أحمد وهيب الأمين
رأيتُها كرؤيا المنامِ
راقصةً لي جزلى
تطيرُ كما النسيمِ
وتُغني هازجةً
سأفردُ جناحيَّ على
الدنيا
لاهية ، وعذبُ الروح
يناديكِ
الروحُ بين راحَتيكِ
منذ ألفِ ألفِ عامٍ
تناجيكِ في همسٍ
وفي عَلنٍ
كفراشِ النورِ أزهو
وأرفرفُ على الأفقِ
البديعِ
وأمتطي صهوة الحياةِ
أو كعصافير الروضِ
الصغيرةُ
أغردُ وانت معي في كلِّ
حينٍ
في روضٍ من غرامٍ
وعلى الغُصنِ
منا نتبادلُ
الشوقَ وٱياتِ الغرامِ
تحطُّ وتطيرُ لاهيةً
ودنياي فيها من الحُبِ
الكثيرِ
أقبل الثغرَ الجميل
وأداعبُ الهدبَ اللطيف
فأسمو على الغاشيات
واخيطُ من الشمسِ
ثوبيَ الرهيف
ومن ياسمين الوردِ شالاً
على تبرِ الشعرِ
ومن قرص الشمسِ
نورٌ يضيء
الخَدَّ
وجوريةٌ حمراءٌ
تزيّنُ ثَغريَ الباسمِ
تَجودُ بالشهدِ
معكِ كلّ الأيامِ
في هيام
أحمد وهيب الأمين