سلام الامير مصمم الصور لم يكن خبر وفاة عمر الشريف صادما فجميعنا يعلم أن الموت هو الحقيقة التى لا يمكن إنكارها، لكن قسوة مشهد ختام حياة النجم العالمى أنه توفى بمستشفى لكبار السن
سلام الامير مصمم الصور
لم يكن خبر وفاة عمر الشريف صادما فجميعنا يعلم أن الموت هو الحقيقة التى لا يمكن إنكارها، لكن قسوة مشهد ختام حياة النجم العالمى أنه توفى بمستشفى لكبار السن بحلوان، بعد مشوار حافل من الشهرة والتألق والنجومية، وجاءت وفاته بعد أشهر قليلة من نشر اليوم السابع لصوره وحيدا بأحد فنادق الجونة، يقضى إجازة قصيرة، وحيدا، حيث ظهر مرتديا ملابس سوداء.
ويبدو أن الفنان كان زهيدا فى أواخر أيامه وشعر بأنها الأخيرة، فعمر الشريف الذى يعد واحدا من أشهر الممثلين المصريين والعرب والمثال الذى يحتذى به لدى الشباب فى النجاح والوصول إلى قمة النجومية، وأيضا كان فتى أحلام الفتيات، انتهى ذلك كله بأيام أخيره يقضيها فى مصحة لكبار السن، وامتنع عن الطعام والشراب خلال الأيام العشرة الماضية، ومر بحالة زهد فى الحياة، مما دفع الأطباء المعالجين إلى تغذيته عبر المحاليل الطبية.
ولم يكن عمر الشريف فى أيامه الأخيرة مكترثا لما يدور من حوله، حتى فاجئنا نجله بأن النجم العالمى يعانى من مرض الزهايمر، حيث يكافح من أجل تذكر أكثر أفلامه شهرة، وبدأ يعانى من المرض منذ 3 أعوام، وأنه تقاعد من العمل بسبب المرض الذى جعله يرتبك فى تذكر أسماء أفلامه الأكثر شهرة وأين تم تصويرها، ومن بين الأحداث التى كان ينساها عمر الشريف هى وفاة الممثلة الراحلة فاتن حمامة التى توفيت فى 17 يناير الماضى.
عمر الشريف مات وحيدا، ذلك النجم الذى طاف بلدان العالم المختلفة ووقف أمام نجوم ونجمات عالمية لها أسمائها اللامعة ومنهم باربرا سترايسند التى مثلت معه عام 1968 فى فيلم "فتاة مرحة" من إخراج وليام يلر، ونشأت بينهما قصة حب داخل وخارج الكواليس وكادا أن يتزوجا، وأيضا وقف أمام النجمة العالمية صوفيا لورين فى فيلم More Than amiracle بل أن هاتين النجمتين حرصا على وضع حكايتهما مع عمر الشريف فى مذكراتهما.
وطالما طاردت كاميرات المصورين عمر الشريف والتفت حوله المعجبات، وأيضا أثار الجدل خصوصا فى حياته الخاصة، فهو كان مثل أصدقائه المقربين ومنهم الراحل أحمد رمزى يحب الحياة ويعشقها، ولا يتعب نفسه بمشقة التفكير فى الأزمات أو المشاكل التى تواجه، فهو كان يعرف جيدا كيف يواجه الحياة، تلك الحياة التى هرب منها فى أواخر أيامه واختار العزلة ليقضى أيامه الأخيرة بها، فهو لم يكن يكره الناس بل يهرب من زحام الحياة، خصوصا بعد أن فقد حماسه لها عقب رحيل صديقه أحمد رمزى.
عمر الشريف كانت تؤلمه مشاهد نراها يوميا فى شوارعنا لأطفال مشردين وأمهات تشحذ ورجال كبار فى السن يبحثون عما يسد جوعهم فى مقالب القمامة، فهو رغم حياة الرفاهية التى كان يعيشها لم يكن يرضى بأن يعانى أبناء بلده من الفقر.
عمر الشريف قدم آخر أفلامه فى السينما المصرية بعنوان "المسافر" مع المخرج أحمد ماهر، ويبدو أنه كان بحق مسافرا أراد أن ينهى حياته فى مصر، لكن هل أراد أن تنتهى بذلك المشهد الختامى القاسى "وحيدا" بمصحة لكبار السن!
لم يكن خبر وفاة عمر الشريف صادما فجميعنا يعلم أن الموت هو الحقيقة التى لا يمكن إنكارها، لكن قسوة مشهد ختام حياة النجم العالمى أنه توفى بمستشفى لكبار السن بحلوان، بعد مشوار حافل من الشهرة والتألق والنجومية، وجاءت وفاته بعد أشهر قليلة من نشر اليوم السابع لصوره وحيدا بأحد فنادق الجونة، يقضى إجازة قصيرة، وحيدا، حيث ظهر مرتديا ملابس سوداء.
ويبدو أن الفنان كان زهيدا فى أواخر أيامه وشعر بأنها الأخيرة، فعمر الشريف الذى يعد واحدا من أشهر الممثلين المصريين والعرب والمثال الذى يحتذى به لدى الشباب فى النجاح والوصول إلى قمة النجومية، وأيضا كان فتى أحلام الفتيات، انتهى ذلك كله بأيام أخيره يقضيها فى مصحة لكبار السن، وامتنع عن الطعام والشراب خلال الأيام العشرة الماضية، ومر بحالة زهد فى الحياة، مما دفع الأطباء المعالجين إلى تغذيته عبر المحاليل الطبية.
ولم يكن عمر الشريف فى أيامه الأخيرة مكترثا لما يدور من حوله، حتى فاجئنا نجله بأن النجم العالمى يعانى من مرض الزهايمر، حيث يكافح من أجل تذكر أكثر أفلامه شهرة، وبدأ يعانى من المرض منذ 3 أعوام، وأنه تقاعد من العمل بسبب المرض الذى جعله يرتبك فى تذكر أسماء أفلامه الأكثر شهرة وأين تم تصويرها، ومن بين الأحداث التى كان ينساها عمر الشريف هى وفاة الممثلة الراحلة فاتن حمامة التى توفيت فى 17 يناير الماضى.
عمر الشريف مات وحيدا، ذلك النجم الذى طاف بلدان العالم المختلفة ووقف أمام نجوم ونجمات عالمية لها أسمائها اللامعة ومنهم باربرا سترايسند التى مثلت معه عام 1968 فى فيلم "فتاة مرحة" من إخراج وليام يلر، ونشأت بينهما قصة حب داخل وخارج الكواليس وكادا أن يتزوجا، وأيضا وقف أمام النجمة العالمية صوفيا لورين فى فيلم More Than amiracle بل أن هاتين النجمتين حرصا على وضع حكايتهما مع عمر الشريف فى مذكراتهما.
وطالما طاردت كاميرات المصورين عمر الشريف والتفت حوله المعجبات، وأيضا أثار الجدل خصوصا فى حياته الخاصة، فهو كان مثل أصدقائه المقربين ومنهم الراحل أحمد رمزى يحب الحياة ويعشقها، ولا يتعب نفسه بمشقة التفكير فى الأزمات أو المشاكل التى تواجه، فهو كان يعرف جيدا كيف يواجه الحياة، تلك الحياة التى هرب منها فى أواخر أيامه واختار العزلة ليقضى أيامه الأخيرة بها، فهو لم يكن يكره الناس بل يهرب من زحام الحياة، خصوصا بعد أن فقد حماسه لها عقب رحيل صديقه أحمد رمزى.
عمر الشريف كانت تؤلمه مشاهد نراها يوميا فى شوارعنا لأطفال مشردين وأمهات تشحذ ورجال كبار فى السن يبحثون عما يسد جوعهم فى مقالب القمامة، فهو رغم حياة الرفاهية التى كان يعيشها لم يكن يرضى بأن يعانى أبناء بلده من الفقر.
عمر الشريف قدم آخر أفلامه فى السينما المصرية بعنوان "المسافر" مع المخرج أحمد ماهر، ويبدو أنه كان بحق مسافرا أراد أن ينهى حياته فى مصر، لكن هل أراد أن تنتهى بذلك المشهد الختامى القاسى "وحيدا" بمصحة لكبار السن!