دعها على الأرض لاتعبث بهيكلها قد كان جثمانها للمجد عنوانا..
في يومٌ من الأيام مر أحد كبار السن فشاهد طائرة عراقية مقاتلة جاثمة على الارضِ ويعبثُ بِها احد السّراق الذين باعوا مخلفات الجيش على شكل خردة رخيصة الثمن عندها غصَ هذا الرجـُل بعباراتٍ لم ولن يستطع احدٍ ان يرتجل مثلها فقال:- دعها على الأرض
هذه القصيدة قالها الشاعر في رثاء طائرة عراقية مقاتلة وهي ممزقة الأشلاء ويعبث بها العابثون/ارجو قرائتها لانها قصيدة رائعة وتستحق الوقوف عندها
دعها على الأرض لاتعبث بهيكلها
قد كان جثمانها للمجد عنوانا..
دعها فقد قادها صقر سجيتهُ
عزماً وصبراً وإقداما وإيمانا..
كانت وفي الجو لا ترضى به بدلاً
تَسمو و قد فَجرت في الأرضِ بركانا..
هابَ العِدى بأسها لما سمت وعلت
وكللت برؤوس النصر تيجانا..
من دونها لم تعد للمجد باقية
ولا لنا بعيون الخصم أوزانا..
نشكو إلى الله ما كنا نحاذرهُ
مخالب الدهرِ قد عاثت بأشلانا..
هانت فراحت إلى السّباك يَصهرُها
فَقُلت سُبحان رب العرش سبحانا..
رمز المفاخر ما جاءت لنصهرها
جاءت لتصهر أوكارا وبنيانا..
أولى لنا إننا نبكي بمأتمها
فقد فقدنا بذات الروع أغلانا..
يسلو الفقيد لطول المكث صاحبهُ
لكننا لم نجد صبرا وسلوانا..
فان ظننت بأنفاس لها خمدت
قد حرم الله تمثيلا بموتانا..
لو كان قلبُك مثل الصخر قسوتهُ
لذاب قلبك مثل الصخر أو لانا..
كانت وكانت وكان الكون مسرحها
وظللت تحتها صيدا وشجعانا..
واللّه واللّٰه لو كانت بها رمقٌ
وصقرها فوقها كان الذي كانا..
لذاد ربانها من أن تقطعها
ولن تمس لها أنفا وأجفانا..
ينبيك تاريخها من كل معترك
كانت لها صولة كبرى وميدانا..نقل من صفحة الصديق ناظم محمد العراقي
هذه القصيدة قالها الشاعر في رثاء طائرة عراقية مقاتلة وهي ممزقة الأشلاء ويعبث بها العابثون/ارجو قرائتها لانها قصيدة رائعة وتستحق الوقوف عندها
دعها على الأرض لاتعبث بهيكلها
قد كان جثمانها للمجد عنوانا..
دعها فقد قادها صقر سجيتهُ
عزماً وصبراً وإقداما وإيمانا..
كانت وفي الجو لا ترضى به بدلاً
تَسمو و قد فَجرت في الأرضِ بركانا..
هابَ العِدى بأسها لما سمت وعلت
وكللت برؤوس النصر تيجانا..
من دونها لم تعد للمجد باقية
ولا لنا بعيون الخصم أوزانا..
نشكو إلى الله ما كنا نحاذرهُ
مخالب الدهرِ قد عاثت بأشلانا..
هانت فراحت إلى السّباك يَصهرُها
فَقُلت سُبحان رب العرش سبحانا..
رمز المفاخر ما جاءت لنصهرها
جاءت لتصهر أوكارا وبنيانا..
أولى لنا إننا نبكي بمأتمها
فقد فقدنا بذات الروع أغلانا..
يسلو الفقيد لطول المكث صاحبهُ
لكننا لم نجد صبرا وسلوانا..
فان ظننت بأنفاس لها خمدت
قد حرم الله تمثيلا بموتانا..
لو كان قلبُك مثل الصخر قسوتهُ
لذاب قلبك مثل الصخر أو لانا..
كانت وكانت وكان الكون مسرحها
وظللت تحتها صيدا وشجعانا..
واللّه واللّٰه لو كانت بها رمقٌ
وصقرها فوقها كان الذي كانا..
لذاد ربانها من أن تقطعها
ولن تمس لها أنفا وأجفانا..
ينبيك تاريخها من كل معترك
كانت لها صولة كبرى وميدانا..نقل من صفحة الصديق ناظم محمد العراقي