Buthaina Al Nasiri العباءة مرة اخرى
Buthaina Al Nasiri
العباءة مرة اخرى
كتبت منشورا عن العباءة العراقية التي انتشرت بشكل رهيب بعد الاحتلال خاصة. وجاءت ردود بعض الاصدقاء (الرجال)- مع كل احترامي - أن العباءة تراث أصيل لم ينقطع من أيام السومريين، وهي حشمة واحترام للذات.
يا أصدقائي انا عشت في العراق 30 سنة من عمري، ولم اشاهد العباءة في بغداد والمحافظات الاخرى إلا على أبدان الاجيال الاسبق من جيل أمي، أو في القرى والأرياف. كانت مدرساتنا في المدارس بكل مراحلها سافرات. وارجعوا الى صور النساء العراقيات في الشارع وفي المؤسسات في الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات ايضا.
ولما كانت هي تراث سومري يجب الحفاظ عليه، لماذا لا يرتدي الرجال التنورة السومرية ايضا؟ هل واجب على المرأة ان ترتدي ملابس سومرية من 7000 سنة في حين يطلع الرجال بأحدث الملابس الأوربية؟
ثم إذا كان في الأهوار في جنوب العراق وهي أثر من آثار السومريين واحتفظت بكثير من تراثهم ، نرى المرأة وهي تعمل في الصيد وغيره مرتدية ( الدشداشة) وليس العباءة، التي تعيق الحركة.
حتى المغني غنى للدشداشة:
دشداشة صبغ النيل و گومي بطرگها-والگذلة ست طيات ومااندل فرگها
أما الشاعر جميل صدقي الزهاوي فقد خاطب المرأة العراقية في بداية عشرينات القرن الماضي بقوله:
اسفري فالحجاب يا ابنة فهر هو داء في الاجتماع وخيم
كل شيء إلى التجدد ماض فلماذا يقر هذا القديم ؟
اسفري فالسفور للناس صبح زاهر والحجاب ليل بهيم
العباءة مرة اخرى
كتبت منشورا عن العباءة العراقية التي انتشرت بشكل رهيب بعد الاحتلال خاصة. وجاءت ردود بعض الاصدقاء (الرجال)- مع كل احترامي - أن العباءة تراث أصيل لم ينقطع من أيام السومريين، وهي حشمة واحترام للذات.
يا أصدقائي انا عشت في العراق 30 سنة من عمري، ولم اشاهد العباءة في بغداد والمحافظات الاخرى إلا على أبدان الاجيال الاسبق من جيل أمي، أو في القرى والأرياف. كانت مدرساتنا في المدارس بكل مراحلها سافرات. وارجعوا الى صور النساء العراقيات في الشارع وفي المؤسسات في الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات ايضا.
ولما كانت هي تراث سومري يجب الحفاظ عليه، لماذا لا يرتدي الرجال التنورة السومرية ايضا؟ هل واجب على المرأة ان ترتدي ملابس سومرية من 7000 سنة في حين يطلع الرجال بأحدث الملابس الأوربية؟
ثم إذا كان في الأهوار في جنوب العراق وهي أثر من آثار السومريين واحتفظت بكثير من تراثهم ، نرى المرأة وهي تعمل في الصيد وغيره مرتدية ( الدشداشة) وليس العباءة، التي تعيق الحركة.
حتى المغني غنى للدشداشة:
دشداشة صبغ النيل و گومي بطرگها-والگذلة ست طيات ومااندل فرگها
أما الشاعر جميل صدقي الزهاوي فقد خاطب المرأة العراقية في بداية عشرينات القرن الماضي بقوله:
اسفري فالحجاب يا ابنة فهر هو داء في الاجتماع وخيم
كل شيء إلى التجدد ماض فلماذا يقر هذا القديم ؟
اسفري فالسفور للناس صبح زاهر والحجاب ليل بهيم